القاهرة ـ صوت الإمارات
شجارات الأخوة أمر لا بد منه منذ الصغر على حب الأبوين وحتى الكبر على كل شيء من ملابس وأشياء وربما عللى قربهم ومحبتهم لبعضهم البعض. قد يعلو الشجار بين الشقيقات حينًا وبين الأشقاء حينًا وبين الشقيقات والأشقاء حينًا آخر.
بين الولد والبنت قد يكون الأمر بدء إحساس برجولة عند الولد ترفضه الفتاة، أما بين الفتيات ففي الغالب هو شجار بسيط لن يلبث أن ينتهي فورًا لأن الشقيقات لا يستطعن الحياة دون بعضهن البعض، أما الأشقاء الشباب أو الأطفال الذكور فالشجار هو طبيعة بينهم لا تتوقف.
(اقرأى أيضاً:إتيكيت الزيارات مع الأطفال)
لكن السؤال هنا كيف تتصرفين أثناء شجار أبنائك؟
لا تفرقي في المعاملة بينهم على أي جانب من الجوانب عاطفيًا أو ماديًا حتى لا يكون الشجار بسببك أنت أو أبيهم.
اشركيهم دومًا معك واهتمي بهم
اغرسي فكرة احترام الكبير والعطف على الصغير بينهم
لا تفرقي بين الولد والبنت والشاب والفتاة أبدًا فليس ذلك عدلًا ولا مستحبًا
ميزي كل منهم بميزته وأظهريها ولا تتحدثي عن العيوب بل عالجيها دون انتقادها علنًا
تعلمي انتقاد الفعل وليس الفاعل
لا تقارني بينهم لا في الشخصية ولا في المستوى الدراسي ولا في الجمال الشكلي
(اقرأى أيضاً:الاختلافات بين تربية اﻷولاد و البنات)
لا تنادي أيًا منهم إلا باسمه المحبب أو اسم التدليل أو اسم تظهرين فيه محبتك حبيبة أبيها العبقري الصغير الأميرة الجميلة. لا تجعلي السباب هو طريقة مناداتك لهم.
اعدلي بين عطاياك في الهدايا
راقبي سلوك الآخرين من الأقارب واشرحي لهم إن كان هناك فارق كبير مثلًا في الجمال بين الشقيقتين أو غير ذلك حتى لا تكون تعليقاتهم سببًا في التشاحن
لا تنصري أحدهم على الآخر بالظلم لأنه الأقرب ولا بالعدل إلا بعد تصفية النفوس وبيان المشكلة
علميهم معنى الحب الجماعي والعمل الجماعي والمشاركة في المنزل وخارجه
إن كان بينهم سر فلا تجعلي أحدهم يفشيه وليكن كل منهم أمين على أسرار أخيه إلا أن تكون مشكلة كبرى وحاولي وقتها ألا تبيني أن أحدهم قد أفشى سر أخيه
أرسل تعليقك