اكتشفي الأخطاء التربوية التي يقع فيها معظم الآباء والأمهات
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اكتشفي الأخطاء التربوية التي يقع فيها معظم الآباء والأمهات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اكتشفي الأخطاء التربوية التي يقع فيها معظم الآباء والأمهات

أخطاء تربوية يقع فيها معظم الآباء والأمهات
القاهرة - صوت الامارات

كلنا يخطئ ويصيب في حياتنا كلها، ومن الطبيعي أن نخطئ نحن الأمهات بسبب ضغوط الحياة المختلفة أو خبرتنا البسيطة في تربية الأبناء، خاصة إن كان هذا هو طفلي الأول، أليس كذلك؟

هكذا كنت أتحدث مع والدتي منذ أيام بسيطة، لكن هذا الحوار نبهني إلى أهمية التعرف على أكثر الأخطاء شيوعًا بين الآباء والأمهات، لأعرفها وأحاول تجنبها مع أطفالي شيئًا فشيئًا.

الديكتاتورية

لا تكوني ديكتاتورية واطلبي من طفلك ما تريدين بلطف، قولي له: "من فضلك اجمع ألعابك" ولا تقولي بعصبية "اجمع ألعابك الآن". قد لا يكون طفلك متمردًا ولكنك أنت عصبية وتفرضين عليه الكثير.

عدم الاتفاق مع الأب على طريقة التربية

الرؤية المتفق عليها بينك وبين زوجك أفضل حتى لا يدمر أحدكما ما يبنيه الآخر.

التفرقة بين الأبناء

هذه كارثة محققة تدمر نفسية الابن والعلاقة بين الإخوة بعضهم البعض. لا تدمري طفلك، ولا تفرقي في تعاملك بين ابن وآخر ولا بين ولد وبنت. أظهري حبك بالقدر نفسه حتى لو كنت تميلين لأحدهما أكثر من الآخر. ولا تفرقي بين الأبناء في المهام المنزلية أو بين الولد والبنت كأن تعمل الابنة في المنزل بينما الابن لا مثلًا، فالمشاركة المنزلية مفيدة للاثنين معًا.

المقارنة

المقارنة أيضًا كالتفرقة بل هي نوع من التفرقة بين الأبناء وبعضهم البعض أو بين الأبناء وأبناء الأقارب والأصدقاء. أنت تشعرين صغيرك أنه أقل من غيره. اعرفي أن لكل طفل شخصيته وقدراته وطبيعته. افخري بصغيرك كما هو.

القسوة وعدم إظهار الحب

يتعامل بعض الآباء مع أبنائهم بقسوة وعنف، أو على الأقل لا يظهرون الحب لا بكلمة ولا بقبلة ولا بضمة، وهذا من أسوأ الأمور في علاقة الطفل بأبيه وأمه.

الحب والحنان أول ما يحتاجه الطفل من أبويه، وليس معنى الحزم أن تكونين قاسية أو عنيفة، وإظهار الحب ليس دلالًا زائدًا. التعامل السليم يجمع بين الحب والحنان والحزم في الوقت نفسه دون تدليل زائد ولا قسوة وعنف في غير محلهما.

العقاب الظالم

لكل فعل غير مناسب يقع فيه الأبناء عقابه المناسب، ومن المهم اختيار العقاب المناسب للفعل الخاطئ ولعمر الطفل، وليس الضرب وسيلة عقاب جيدة بل هو آخر الأنواع ويجب أن يكون ضربة خفيفة جدًا وبعد تمام الطفل سن العاشرة.

بينما يمكنك اختيار أحد أنواع العقاب المختلفة مثل الخصام أو الإهمال أو الحرمان من شيء يحبه وغير ذلك، ويجب ألا يكون على الخطأ الأول بل يكون التوجيه وشرح لماذا هذا التصرف خاطئ هو رد الفعل الأول، فإن تكرر الخطأ ظهر العقاب، وإن تكرر اخترنا عقابًا أكبر وهكذا.

ويجب شرح سبب العقاب وإلا فقد العقاب معناه وأصبح انتقامًا وليس تربية.

عدم الوفاء بالوعد للطفل

 إذا وعدت طفلك بمكافأة فيجب تقديمها له، أو إن أعطيته الأمان بعدم العقاب بعد خطأ فيجب أن تفعلي ما وعدته به.

 والأمهات يعدون أبنائهم :تعال ولن أضربك ثم ياتى ويضرب ولهؤلاء نقول بأنه ليس من الأدب الإسلامي وليس من السلوك التربوي السليم أن نعد أبنائنا ونخلف معهم مهما كان هذا الوعد.

ومن ذلك ألا تكذبي عليه، فهذا يعلمه الكذب ويفقده الثقة بك.

النظرة المحدودة للتربية

التربية ليست طعامًا وشرابًا وكسوة وتعليم، بل هي حياة كاملة تتواصلين فيها مع صغيرك وتحبينه وتعلميه الحياة والسلوكيات القويمة والقيم النبيلة.

اتباع أسلوب الآباء

لا تتبعي أسلوب آبائنا في التربية، فالزمان تغير والأبناء ليسوا مثلنا. تعلمي واقرئي وافهمي أكثر.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشفي الأخطاء التربوية التي يقع فيها معظم الآباء والأمهات اكتشفي الأخطاء التربوية التي يقع فيها معظم الآباء والأمهات



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates