القاهرة - صوت الإمارات
تعد الغيرة من الأمور التي قد تتسبب في فشل العلاقة الزوجية إذا زادت عن حدها و قد تؤدي إلى دمارها و الغيرة هي أفكار يشعر به الشخص تجاه شريكه نتيجة شعوره بالقلق و هذا يؤدي إلى توتر العلاقة بين الزوجين و إن لم يكن الطرفان على دراية بكيفية حسن التصرف قد تنتهي علاقتهما.
الغيرة تصل في بعض الأحيان إلى سلوك مرضي يتوجب التعامل معها ببعض الطرق و الوسائل للعلاج منها و في هذا المقال نعرض عليكم بعضاً منها:
- عدم تكذيب الشريك:
فالثقة تؤدي إلى الشعور بالراحة و ستؤدي بدورها إلى أن تكون متبادلة و إن كان الشريك لا يقول الصدق فإنه يتسبب بالضرر لنفسه قبل أن يسببه للطرف الآخر و عند التشكيك بالشريك سيشعر معه بالإهانة و قد ينهي هذا العلاقة بينهما.
- عدم المقارنة مع الأزواج الآخرين:
عندما تكون الثقة بالنفس ضعيفة تتولد الغيرة لذلك فيجب أن يقيم الشريك نفسه تقييماً صحيحاً فلا ينظر إلى نفسه على أنه أقل منزلة من الأزواج الآخرين فهذا سيتسبب بدوره في الكثير من المشاكل بين الشريكين فالشعور بالثقة هو الحل الصحيح.
- عدم الثقة المبالغ فيها بالحفاظ على الشريك:
عند الشعور بالرغبة في المكانة العالية و الاهتمام من الطرف الآخر قد يجعل هذا الغيرة أن تتولد نظرا لأن الشريك سيشعر بالضيق من أصدقاء شريكه الآخر و هذا قد يؤدي إلى عدم المقدرة على الحفاظ عليه و خسارته لذا لو كان هذا الأمر موجودا في ذهن الشريك سيقوم بإستبدال هذا الشعور كي يحافظ على طرفه الآخر.
- عدم محاولة إثارة الغيرة لدى الشريك:
فمحاولة مغازلة شخص آخر أو التحدث عن التجارب العاطفية السابقة بشكل مستمر قد يؤدي إلى إصابة العلاقة بالخطر مستقبلا و قد تتحول معها الحياة إلى جحيم فينفصل الشريكان عن بعضهما.
- عدم تخيل ما لا يحدث:
فعندما يتخيل الشريك أشياء كثيرة لا تحدث في الواقع و يقوم ببناء تصرفاته عليها و يصبح يشعر بالشك بشكل مستمر فسيؤدي هذا في النهاية إلى حدوث خلل كبير بين الطرفين قد ينهي العلاقة بينهما.
- عدم تضييق الخناق على الشريك:
فكل شخص يحتاج إلى مساحة من الحرية لكي يفعل بعض ما يحبه بعيدا عن شريكه كأن يخرج بصحبة أصدقائه فعكس ذلك قد يؤدي إلى شعور الطرف الآخر بأنه مسجون و من ثم يحاول الخروج من سجنه هذا بأي شكل.
- عدم استخدام التخيل في تدمير الحالة النفسية:
فعلى سبيل المثال لا يجب أن يفكر الشريك في أمر يضايقه أو يثير غيظه ناحية طرفه الآخر بل الأفضل أن يقوم بالاسترخاء و إغماض عينيه و التنفس بعمق و من ثم التفكير في أمر يبعث على الهدوء و الراحة.
أرسل تعليقك