زوجي ينتقدني في تربية الأولاد ماذا أفعل
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

زوجي ينتقدني في تربية الأولاد.. ماذا أفعل؟

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - زوجي ينتقدني في تربية الأولاد.. ماذا أفعل؟

زوجي ينتقدني في تربية الأولاد.
القاهرة -صوت الامارات

 

لأنَّ في مجتمعنا الشرقي لا نعطي اهتماماً للدور الذي يمكن للأب القيام به منذ اليوم الأول للولادة، ويظل كل المحيطين يراقبون الأم من بعيد وكيف تتعامل مع الكم الهائل من المشاعر والالتزامات والواجبات التي فرضت عليها، لكن في الحقيقة في أغلب الأحيان يكون هذا فوق طاقتها أو قدرتها، ومن هنا تبدو دائماً مرهقة ومجهدة ولا تجد الوقت الكافي لنفسها، والأصعب من كل ما سبق أنَّ بعد كل هذا التعب والعناء الذي تقوم به الأُم توجه لها عبارات انتقاد للأساليب التي تلجأ إليها في تربية الأطفال ومن زوجها.


«سيدتي نت» التقىت المستشار الأسري والاجتماعي وعضو برنامج الأمان الأسري الوطني، عبدالرحمن القراش، ليقِّدم لنا أهم النصائح والحلول حول هذا الموضوع.


بداية أوضح عبدالرحمن أنَّ قرار الزواج وإنجاب الأطفال تمَّ بين شخصين، فلا يمكن بأي حال فصل التربية والعناية بالأطفال كمسؤوليَّة كاملة تتحملها الزوجة، وذلك لأسباب كثيرة تؤثر في نفسيَّة الطفل، الذي يكون بحاجة إلى الأُم والأب معاً، لكل منهما تأثيره ودوره النفسي المهم في حياة الطفل، أي بمعنى أنَّ الأسرة هي المؤسسة التربويَّة الأولى التي يترعرع فيها الطفل ويفتح عينيه في أحضانها، حتى يشب ويستطيع الاعتماد على نفسه، وبعدها يلتحق بالمؤسسة الثانية وهي المدرسة المكملة لبناء شخصيته، مضيفاً أنَّ أسباب الإخفاق الأسري تعود لأمرين:


أولهما: جهل الوالدين بطرق التربية السليمة. وثانيهما: اتباع أسلوب الاتكال على الطرف الآخر بدعوى الانشغال، حيث يبرر بعض الآباء عدم مساعدة الأمهات في ذلك بأنَّ مسؤوليته مقتصرة على التمويل المالي فقط، ويعدُّ هروب الآباء من هذه المهمَّة إلى النظرة السلبيَّة التي رسخت في أذهانهم، وهي أنَّ الدور التعليمي من مهام الأم مثله مثل أي عمل آخر داخل المنزل، بينما في الحقيقة أنَّ هذه المهمَّة بالدرجة الأولى تربويَّة، وبحاجة إلى تكامل الأدوار بين الزوجين، وإدراك هذه الشراكة ينعكس إيجاباً على العلاقة بينهما.


• النتائج المترتبة على الإهمال
ـ ظهور بعض الاضطرابات السلوكيَّة لدى الأبناء كالعدوان والعنف، أو الاعتداء على الآخرين، أو العناد، أو إصابة الطفل بالتبلد الانفعالي.
ـ عدم الاكتراث بالأوامر والنواهي التي يصدرها أحد الوالدين مستقبلاً.
ـ لذلك يتضح لنا أنَّ مسؤوليَّة متابعة الأولاد دراسياً مشتركة بين الأُم والأب، لا يستأثر بها طرف دون الآخر، أو يلقي المسؤوليَّة كاملة عليه؛ لأنَّ ذلك يعمق الترابط الأسري ويشيع السعادة في قلوب أفراد الأسرة.


• خطوات ونصائح مهمة للوالدين لمواجهة المشكلة:
ـ وضع هدف جاد بين الزوجين، يمكن تحقيقه في تعليم الأبناء.
ـ تحفيز الأبناء مادياً ومعنوياً وتشجيعهم على استحضار تجارب النجاح لدى الآخرين وذكرها على شكل قصص.
ـ التواصل الدائم مع المدرسة هاتفياً وحضورياً.


ـ في حال إخفاق أحد الأبناء يجب عدم رمي المسؤوليَّة على الطرف الآخر، والبحث عن الأسباب ومعالجتها بهدوء.
ـ بناء روح الطموح لدى الأبناء من خلال مساعدتهم على اختيار تخصصاتهم المستقبليَّة.
ـ دائماً ما تكون منطقة رعاية وتربية الأطفال من المناطق الشائكة التي ترفض أي أُم سماع نقد لها، خاصة أنَّها تبذل كل طاقتها لتأمين وتوفير الأفضل للطفل، لهذا قد تكونين مفرطة الحساسيَّة تجاه أي نقد يوجه لك، ولحل هذه المشكلة حللي النقد والهدف منه إذا كان حقاً للمساعدة أو لمجرد النقد والاستسهال.


ـ عزيزتي الأُم الجئي دائماً إلى سؤال زوجك عن الطريقة الأفضل، وذلك بوضع خيارات محدَّدة ومختصرة لا تتجاوز الثلاثة، وأخبريه عن مزايا وعيوب كل حلٍّ، واتركي القرار له في نهاية الأمر، وذلك لأنَّ مشاركته ستجعله جزءاً من التربية، وحينما يريد تغيير الأسلوب أو الإستراتيجية فسيرجع ليناقش الأمر معك بدلاً من النقد المطلق.


ـ وأخيراً لا تفقدي الأمل وتقولي زوجي مختلف، وتتحملي الضغوط كلها بمفردك، حاولي مرَّة وأخرى وتذكري أنَّه كلما تقدَّم الطفل في السن زادت النشاطات التي يمكن للأب القيام بها بصحبة طفله، لذلك لا تهملي هذا الجانب أبداً، وتوقعي تحسناً على المدى البعيد بعد أن يقضي مع طفله الوقت الكافي، حتى أنَّه من الممكن في كثير من الأحيان يشعر بخطئه عندما كان ينتقدك في أسلوب تربيتك.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجي ينتقدني في تربية الأولاد ماذا أفعل زوجي ينتقدني في تربية الأولاد ماذا أفعل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates