رجال يرتدون ثوب العاشقين لنهب النساء
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رجال يرتدون ثوب العاشقين لنهب النساء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رجال يرتدون ثوب العاشقين لنهب النساء

رجال يرتدون ثوب العاشقين
القاهرة -صوت الامارات

خلف النوافذ والسَّتائر والأبواب، كم من أسرة انقلبت فيها الآية لتصبح المرأة هي من تكدح وتعمل من أجل الإنفاق على المنزل، في حين يجلس الرَّجل يأمر وينهي ويطلب. وقد يتَّخذ بعض الرِّجال رداء الحب والعشق والقدرة على تحقيق الإشباع العاطفيّ لزوجاتهم حتى يقدِّمن لهم ما لديهنَّ من أموال عن طيب خاطر أو اضطراراً. فضل أموال النساء بدايةً يرى المستشار الأسريّ عبد الرحمن القراش أنَّه ثمَّة ظاهرة مؤسفة في المجتمع السعوديّ،

وأنَّ شوارب بعض الرِّجال قد طالت بفضل أموال نسائهم، ويؤكِّد على أنَّ الحب بريء من الاستغلال الماديّ قائلاً: "للحب سحر ومذاق خاص يداعب النفس، ويذيب الهم، ويلهب الشوق، ويجعلك تطير بين أسراب الحمام، وتحلِّق بين هامات السحاب، فتصبح بلحظة حب واحدة شاعراً وأديباً، بل وسيماً وجميلاً تتقلَّب بين الأشواق والآهات،

ولكن يبقى هناك ما يهدم تلك المشاعر النبيلة بين الرَّجل والمرأة، وهي المادة إذا أصبحت هي المحرِّك للحب بينهما، أو كانت وسيلة لجذب الطَّرف الآخر، أو وسيلة ضغط للحصول على الحب أو الحق الشرعيّ. والحقيقة هنا أنَّ المرأة عندما تحب الرَّجل تعطي بلا حساب، ولا تفرِّق بين مالها الخاص ومال زوجها فتنفق عليه وعلى البيت بسخاء، خصوصاً إذا كان الزوج فقيراً، أو أقل منها دخلاً، أو حتى نصاباً، فهي بمجرَّد أن تشعر بتلك المشاعر تختلج داخلها فإنَّها تنسى كل إساءة وتقابلها بعطاء،

ولكن بعض اﻷزواج يستغلون ذلك الحب النبيل من المرأة بغطرسة أو خيانة أو ابتزاز، وكثيرة هي القصص التي تؤكِّد ذلك، وبمرور السنين يصبح الحب ذكرى، ويتضاءل رويداً رويداً حتى يموت، ويصبح نسياً منسياً، بل يتحوَّل الحب إلى جحيم، وإلى زلزال عائليّ مدمر، وربَّما تكون المحاكم هي الفيصل بينهما بعدما تدرك المرأة مؤخّراً أنَّ الحب الممنوح لها مجرَّد جسر لحصول الرَّجل على أموالها واستغلالها".

وضع حد ّ منذ البداية ينصح القراش النِّساء قائلاً: "يجب على المرأة منذ بداية حياتها أن تضع حداً للأمور الماليَّة مع الرَّجل؛ لأنَّه عندما يكثر الرَّجل الطَّلبات الماديَّة ويرهقها بها منذ بداية حياتهما فهذا يكون طريق للمساومة على أتفه الأمور في المستقبل، وربَّما يكون وسيلة ضغط واستغلال تمارس عليها، لذا يجب أن تكون المرأة على حذر منه، ويكون عطاؤها في حدود المعقول الذي لا يضرها، إلا إذا كان رجلاً شهماً محباً فلتقدِّم ما بيدها له في حال أنَّه مرَّ بضائقة مالية تستوجب المساعدة، إذ ليس هناك خوف عليها من الإهانة وذلّ السؤال". ويعلِّق القراش على موقف الرِّجال عامَّة من أموال زوجاتهم قائلاً: "الرَّجل الحقيقيّ هو الذي يعدّ أنَّ مال المرأة للمرأة، وهو سيد البيت الذي يصرف وينفق ويقدِّم، وتلجأ إليه المرأة وتشعر برجولته، فتمارس أنوثتها معه، وتعيش جمال حياتها في حضنه حتى لو كانت موظَّفة، أمَّا الرَّجل العالة فعليه أن يعرف أنَّه لم يُخلق ليكون عالة، وهو بحاجة لمن يقول له: "بيدك أنت دون غيرك أن تصرف، وبيدك أن تنفق، وبيدك أن تتصرَّف كرجل،

فعد إلى رشدك واترك عنك صفة الحقراء الذين لا يشكِّلون في الحياة إلا أصفاراً، ولا تتمسّح بممسوح الحب، وتلبس لباس الحمل الوديع لتدفع زوجتك إلى استلام دفة الإنفاق بدلاً منك، ولا تكن ذئباً كاسراً يستغل أنثاه لتحقيق مكاسبه

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجال يرتدون ثوب العاشقين لنهب النساء رجال يرتدون ثوب العاشقين لنهب النساء



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates