بيروت - وكالات
كثير من الأزواج يقعون في خطأ السماح للملل بالدخول إلى عش الزوجية، وهذا هو الأمر الذي وصفته دراسة برازيلية مختصة بالشؤون الاجتماعية والزوجية بأنه يؤدي إلى تحول العلاقة الحميمة إلى مجرد واجب زواجي، ويؤدي أيضاً إلى الخيانة الزوجية والطلاق في كثير من الأحيان.
أضافت الدراسة أن على الزوجين البحث عن طرق للخروج من دائرة العلاقة الحميمة الروتينية، ومن أجل ذلك حددت خمسة عناصر رئيسية لذلك، فما هي؟
أولاً- عدم بناء توقعات كثيرة حول المعاشرة الحميمة:
إن بناء الكثير من التوقعات حول المعاشرة الحميمة يجعلها تبدو ثقيلة ومتعبة؛ لأنها تفقد عنصر العفوية. وقد ثبت أن العلاقة الحميمة العفوية هي أكثر متعة من الجنس الذي تُبنى عليه توقعات تجعله مليئاً بالأعباء.
ثانياً- الاحترام المتبادل:
أوضحت الدراسة أن الاحترام المتبادل في العلاقة الحميمة يعد من الأسس القوية لنجاحها. وحول هذه الناحية هناك رجال كثيرون لا يحترمون أنوثة المرأة، ويعاملونها وكأنها شيء من الأشياء التي يمكنهم التحكم بها كما يشاؤون. وأكدت الدراسة أن المرأة تفقد الرغبة الجنسية بسهولة كبيرة عندما تشعر بأن الشريك لا يحترم أنوثتها.
ثالثاً- الثقة المتبادلة:
العلاقة الحميمة المبنية على الثقة المتبادلة تقضي على كل الحواجز النفسية بالنسبة للمرأة والرجل على حد سواء. وقالت الدراسة إن المرأة لا تشعر بأي رغبة جنسية تجاه رجل لا تثق فيه.
رابعاً- الابتعاد عن الخشونة خلال ممارسة العلاقة الحميمة:
أشارت الدراسة إلى أن هناك رجالاً يمارسون المعاشرة الحميمة بعنف، معتقدين أن ذلك يدل على رجولتهم. لكن الدراسات والإحصائيات تؤكد أن 95% من النساء لا يحببن الجنس المترافق بالعنف أو الخشونة.
خامساً- الأحاديث الساخنة قبل وخلال المعاشرة الحميمة:
تعد الأحاديث الساخنة حول الجنس، قبل وخلال المعاشرة الحميمة، أيضاً من العناصر المهمة لنجاحها. وأضافت أن المرأة تحب سماع كلمات مديح لها ولجمالها خلال المعاشرة الحميمة؛ لأن ذلك يزيد من ثقتها بنفسها.
أرسل تعليقك