القاهرة ـ صوت الإمارات
تنتهي العلاقات العاطفيَّة الطويلة والزيجات لأسباب كثيرة وفي أحيان نادرة من دون أسباب. إذا لم تكن الأسباب واضحة ومفهومة لكلا الطرفين فإنَّ الضغائن والشعور بالذنب سيدمران الذكريات الطيِّبة. ولطالما العلاقات تجلب الفرحة والحزن والبهجة والمعاناة، لكن ما تتذكره من العلاقة يعتمد غالباً على كيفيَّة انتهاء العلاقة.
«سيدتي نت» التقت اختصاصيَّة علم النفس أشواق الوافي لتقدِّم لنا أهم النصائح حول هذا الموضوع، بداية أوضحت أشواق بأنَّه قد تتعرضين في بعض الأوقات إلى اضطراب في العلاقة العاطفيَّة بينك وبين شريك حياتك وتفكرين في الانفصال بشكل فعلي وأحياناً مشاعر الحبِّ التي تربطك به تجعلك ترفضين الواقع أو فكرة عدم وجوده في حياتك ما يجعلك تقبلين ببعض الأمور السلبيَّة لسدِّ الثغرات الخاطئة في العلاقة على أمل استمرار علاقتكما، لكن هناك قرارات حاسمة لا يجب التهاون فيها لتأثيرها على حياتك المستقبليَّة.
ما هو الوقت المناسب لإنهاء علاقتك بشريك حياتك؟
ـ إذا لم تكوني سعيدة في علاقتك معه فمن الأفضل مواجهة الأمر فمن المرجح أن الطرف الآخر غير سعيد أيضاً.
ـ إذا لم يعد باستطاعتك التواصل مع شريكك فالأمر بسيط، إما أنكما متفاهمان أو لا لذلك لا تحاولي تغييره لأنَّ ذلك عبارة عن مضيعة لوقت أنت بحاجة إليه فأغلب الطباع لا تتغيَّر.
ـ تصبحين أكثر انتقادا للشريك إذا كنت مشغولة دائماً بمحاولة تغيير تصرفاته أو مظهره عندها اعلمي أنَّ المشكلة لديك فأنت لا تتقبلينه كالسابق وهذا يعني موت مشاعرك.
ـ إذا لم تعودي تشعرين برغبة في قضاء وقت خاص مع الشريك هذا لا يعني انعدام التواصل الجنسي مع الزوج، وإنَّما انعدام أي نوع آخر من التواصل ستلاحظين ذلك عندما تشعرين برغبة في قضاء الوقت مع أشخاص آخرين بدلاً من قضائها مع الشريك.
ـ عندما تحاولين تغيير شريكك ففي كثير من الأحيان نقع في حبِّ أشخاص غير مناسبين لنا، لذلك إذا وجدت نفسك في صراع دائم لتغيير شخصيته فإنَّ الوقت قد حان للانفصال.
ـ عندما تقارنين شريكك بالآخرين فهذا يعني موت مشاعرك نحوه. لذا إن وجدت نفسك تفعلين ذلك عليك إعادة تقييم العلاقة فوراً.
ـ إذا لم تعودي تبتسمين فالعلاقات الناجحة تجلب السعادة إلى حياتك، فإذا انعدمت الفكاهة والابتسامة في علاقتكما وسادتها الأحاديث الجديَّة فعليك إعادة النظر في العلاقة بصورة جديَّة.
ـ إذا كنت تستمرين في العطاء أو في الأخذ فإنَّ اختلالاً واضحاً يسيطر على العلاقة، فالأصل في العلاقات الناجحة هو المنفعة المتبادلة، فإذا كان هناك طرف منتفع دون الآخر فإنَّ العلاقة تكون غير متوازنة.
ـ عند عدم شعورك بالرضا عن نفسك فكري كيف كان شعورك عندما وقعت بالحبِّ؟ فإذا أخذ يتلاشى هذا الشعور فإنَّه قد حان الوقت لإعادة تقييم العلاقة.
أرسل تعليقك