تعتبر العلاقات الزوجية من أصعب العلاقات التي يتم إنشاؤها لصعوبة المحافظة عليها, لأنها ناشئة بين جنسين مختلفين في العديد من العادات والهوايات والثقافات وحتى التفكير, لذا فكل علاقة زوجية تحتاج للكثير من الصبر والتفاهم لتدوم أطول فترة ممكنة, ولكي تعيشي أفضل أيام حياتك مع شريكك في جو مليء بالحب والسعادة.
أوردنا لك سيدتي العديد من النصائح وأسرار الجدات التي بإتباعها ستحافظين على زواجك و تضفي على علاقتك بشريك حياتك جو ملئ بالحب والتفاهم والاستمرارية.
الإصلاح والمحافظة
يجب المحافظة على زواجك وعلاقتك بشريكك من خلال قيامك بكل الحلول الممكنة التي تضمن لك استمرار زواجك, وتجنب الأسباب التافهة أو النزوات التي قد تؤثر سلباً على علاقتكم الزوجية , ودائماً يفضل أخذ الوقت الكافي والتفكير قبل اتخاذ أي قرار بخصوص علاقتك بشريكك والمحاولة دائماً لتجاهل الأخطاء والزلات العابرة من الطرف الأخر.
حل المشاكل وعدم تأجيلها
يفضل دائماً حل النزاع بين الزوجين قبل الخلود للنوم وذلك لاستقبال يوم جديد بفكر جديد , وتجاهل كل الأفكار السلبية التي مر بها الشريكين مسبقاً وبدء حياة جديدة ببداية يوم جديد.
ولتجنب المشاكل والعيش في جو من الحب والسعادة عليك سيدتي تجنب مراقبة الشريك والتدقيق في كل صغيرة وكبيرة لكون هذا يزيد من شكك ويتسبب في نشوب الخلافات والصراعات وزعزعة الثقة فيما بينكما.
تجنب التهور والتسرع
يفضل عدم التهور والتسرع في كل مواقف الحياة عموما وبخاصة بين الشريكين, فيفضل قبل نطق الكلمة التفكير بها سبع مرات قبل نطقها وعدم الانفعال الكبير وبخاصة وقت المشاكل , وأخذ الوقت الكافي قبل النطق بأي قرار .
والحرص على استيعاب الأمور وترك المبالغة والمغالاة في اتخاذ القرارات وردود الأفعال وتجنب دائماً التسرع حتى لا تزداد الأمور تعقيداً, والحرص على تقديم التنازلات ليرضى الطرف الأخر تجنباً للمشاكل ولمواصلة العلاقة وذلك لأن التفاهم يزيد الشريكين حباً وترابطاً مع بعضهم البعض .
كوني صريحة
احرصي على استخدام أسلوب الصراحة مع شريكك بلطف عند التعبير عن المواقف أو الأفعال المزعجة الواردة من طرفه, لأنها تعتبر من أفضل الحلول وذلك لأنها تعتمد على البوح بالمشاعر لمعرفة الاسباب الحقيقة لتجنبها فيما بعد واعلمي سيدتي أن التغاضي أو كتمان الأمر يزيد الأمر سوءًا ويؤثر بشكل سلبي على علاقتكما.
ايجاد قواسم واهتمامات مشتركة
مشاركة الشريك بكل اهتماماته وميولاته حتى تتوصلا معا الى لغة مشتركة بينكما فهذا من شأنه أن يولد شعور بالراحة النفسية والسعادة والمتعة بين الشريكين , كما أن مساهمة كل طرف في دعم الطرف الأخر في جميع مناح الحياة من دعم نفسي وجسدي ومالي تقوي اواصر العلاقة الزوجية وتقربكما من بعضكما البعض أكثر فأكثر.
الاعتراف الدائم بحب وتعلق الشريكين ببعض
عليكِ اعتماد أسلوب إظهار الحب والمودة للشريك من خلال الأفعال والأقوال, فالحب والمودة أقوال يتبعها أفعال, لذا عليك الحرص بشكل دائم على الاعتراف بالحب والقيام بكافة الوسائل المتاحة التي تثبت للشريك مدى أهميته في حياته حتى وإن كانت هذه الأساليب بسيطة.
فتبادل الحب والاحترام بين الشريكين وإظهار الاهتمام كل طرف بشريكه في كل اللحظات من أسمى وأرقى الطرق التي تجدد الحياة الزوجية وتبعت روحا جديدة فيها.
التسامح بين الزوجين
من المهم جدا أن يتم بناء العلاقة الزوجية على الوضوح والثقة بين الطرفين واتخاذ أسلوب التسامح والغفران, وعدم التعنت والقيام بكل الوسائل التي من شأنها حل المشكلة حتى وإن كانت صغيرة كقول كلمة آسف عند صدور الخطأ من أحد الأطراف.
ولكن حتى تتم المسامحة يشترط أن تكون الكلمة مطابقة للفعل وعدم الاستمرار في ارتكاب نفس الخطأ , وذلك للوصول إلى علاقة زوجية قوية لا تضعفها ولا تقف في وجهها وتعصف بها المشاكل.
أرسل تعليقك