القاهرة ـ وكالات
تبادل الهدايا أو التهادي، أمرٌ محببٌ جداً وقد أوصى به رسول الله الكريم، لذا من الطبيعي جداً أن يكون له اَدابٌ وأصولٌ من حيث الإنتقاء والتقديم والإستقبال أو التلقي.
هنا إخترنا أن نشرح قواعد تلقي الهدايا والتعامل معها:
- إظهار علامات الفرح والسرور من قبل المهدى إليه، يُعد من أهم القواعد التي يجب إتباعها لدى تلقي الهدية.
- عندما تقدم إليك باقةً من الزهور، لا تضعيها جانباً أو تهملي التعامل معها، وإنما سارعي إلى وضعها في إناءٍ خاصٍ مع إبداء الإعجاب بذوق من إختارها.
- إذا تلقيت هديةً يمكنك أن تنزعي غلافها أمام من أهداها لك، مع إبداء سرورك وشكرك وإمتنانك.
- لا تفتحي الهدايا أمام الضيوف الآخرين حتى لا تحرجي أي شخص جلب هديةً، ربما متواضعةٌ وعلى قدر إمكاناته المادية، فما عليك فعله عند تلقي أكثر من هديةٍ واحدةٍ في الوقت ذاته، هو أخذ الهدايا ووضعها جانباً مع الحرص على شكر الجميع وإبداء الإمتنان لهم.
- إذا صادف أن أهدى إليك شخص هديةً لا تحتاجين اليها، فمن غير اللائق أن تعيديها إليه.
إجعلي الأخلاق والذوق العالي الأساس الأول في تعاملك مع الاَخرين، لان العلاقات الطيبة كنزٌ من الكنوز التي يبحث عنها الإنسان، فان وجدتها لا تهمليها أبداً.
أرسل تعليقك