ورقة بحثية تشكك في نتائج دراسات تعتبر النساء أقل مخاطرة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ورقة بحثية تشكك في نتائج دراسات تعتبر النساء أقل مخاطرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ورقة بحثية تشكك في نتائج دراسات تعتبر النساء أقل مخاطرة

نيويورك ـ مادلين سعادة

جاءت نتائج الكثير من الدراسات البحثية التي أُجريت في أوقات سابقة، لتؤكد أن الرجال أكثر استعدادا لتحمل المخاطر من النساء، لكن ورقة بحثية جديدة قدمتها جولي نيلسون، من جامعة "ماساتشوستس" في ولاية بوسطن الأميركية تقول عكس ذلك.  وأكدت نيلسون، أن الدراسات السابقة "كان فيها شيئا من المغالاة، وتجاهلت العديد من التفاصيل في الفرق بين الرجال والنساء في كيفية اتخاذ القرارات"، مضيفة في ورقتها البحثية التي تحمل عنوان "هل المرأة حقا أكثر هربا من المخاطر عن الرجال؟"، والتي تم نشرها الأسبوع الجاري: "لقد قمت بدراسة الأبحاث التي أُجريت في السابق عن مواضيع مثل المقامرة وكيفية تصرف الجنسين فيها، ورأيت فروقا صغيرة في متوسط حجم المخاطرة التي يمكن أن يخاطر بها كلا من الجنسين، ويبدو أن الابحاث السابقة كانت تعظم من حكم هذة الفروق".  وقد قامت "نيلسون"، جنبا إلى جنب مع مساعدها، بتحليل 24 بحثا من هذه النوعية التي  تتركز أساسا على عادات المقامرة، وقد خلصوا إلى أن معظم هذة الأبحاث تشير إلى أن النساء أقل رغبة في المقامرة.  وقالت إن "الكثير من الأبحاث ألاكاديمية تخفي أن هناك الكثير من الاختلاف في العادات بين الرجال والنساء من حيث طريقة التفكير وخاصة في المسائل المتعلقة بالمقامرة"، مشيرة إلى أن الكثير من الأبحاث تستند في الكثير من الأحيان على مجموعة من العمليات غير الحقيقية، مثل مطالبة المشاركين بلعب القمار على غرار ما يفعلونه حقيقة، ولكن في مرافق البحوث.  ووفقًا لأخبار "أي بي سي" (ABC)، اعترف أحد الباحثين بعد أن قرأ بحث "نيلسون" بأن الأبحاث السابقة التي لأجريت في هذا الشأن كان بها الكثير من المغالاة، وقال الباحث  السويدي إريكسون كيمو، في ورقة بحثية قدمها عام 2010 تحت عنوان "الفرق بين ردود الفعل العاطفية بين الجنسين في تحمل مخاطرة المقامرة" بأنه قد قام بتبسيط للبحوث السابقة.  وقال إن الدراسات السابقة أظهرت أن الإناث أقل ميلاً للمخاطرة عن الرجال خاصة في المقامرة، لكنه كتب في مدونته بعد أن قرأ بحث نيلسون جولي، إنها "بالطبع محقة للغاية".  وحذرت جولي من أن القوالب النمطية القائمة على نوع الجنس، سيما عندما تستخدم  في الدراسات، يمكن أن تؤدي إلى تحيز ثقافي كبير في أماكن العمل وفي المجتمع، مضيفة أن التعميمات المجتمعية يمكن أن تؤثر على قرارات الناس، فعلى سبيل المثال التصور الثقافي القائم على نوع الجنس في القمار، يمكن أن يؤثر في قرارات الأشخاص أكثر من الفروق البيولوجية الفعلية.  وتساءلت "هل  يمكن أن نرجع الأزمة المالية التي بدأت في العام 2008، إلى نوع جنس متخذي القرارات؟"، مشيرة إلى أن نوع الجنس بالنسبة لصانعي القرار أو العاملين في الأماكن الحساسة ليس العامل الأكثر أهمية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورقة بحثية تشكك في نتائج دراسات تعتبر النساء أقل مخاطرة ورقة بحثية تشكك في نتائج دراسات تعتبر النساء أقل مخاطرة



GMT 02:32 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

النصائح للتعامل من الزوج البخيل

GMT 02:32 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

أفضل طريقة لإظهار حبك واهتمامك بالشريك

GMT 07:58 2024 الخميس ,15 شباط / فبراير

الابتسامة من أهم الصفات التي يحبها الزوج

GMT 07:41 2024 الخميس ,15 شباط / فبراير

أهم الجهود لتزدهر العلاقة بين الرجل والمرأة

GMT 07:38 2024 الخميس ,15 شباط / فبراير

نصائح لفهم طريقة تفكير المرأة

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates