آخر ما قد ترغبين في القيام به هو أن تزيدي الطين بلة بعد أي خلاف مع زوجك، فآخر ما تحتاجين إليه هو أن تقولي شيئًا أو تتصرفي بطريقة ما تجعل الوضع بينكما يسوء أكثر فأكثر.
وكما يوجد قائمة طويلة من الأمور التي يُنصح بالقيام بها لتخفيف حدة الخلاف بينك وبين زوجك، يوجد أيضًا قائمة من الأمور التي ينبغي تجنبها تمامًا بعد أي خلاف زوجي، تعرفي عليها في هذا المقال.
1. نشر الخبر عبر الإذاعات المحلية والدولية:
لا تكوني واحدة من بين هؤلاء الزوجات اللائي أول ما يقعن في خلاف ما مع أزواجهن، يعلمن به كل من هب ودب. فهذا الأمر من شأنه أن يُصعّب الأمور بينكما.
كذلك تجنبي الإشارة إلى الأمر ولو بصورة غير مباشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، فأي عبارة قد تكتبينها في غضون شعورك بالغضب قد تضخم الخلاف بينكما.
2. التظاهر كأن شيئًا لم يحدث:
على عكس نشر الخبر، هناك من تتصرف كأن شيئًا لم يحدث تجنبًا لزيادة المشكلة بينك وبين زوجك. لكن تجاهل الأمر لن يحل المشكلة بل على العكس إنه يزيدها. ببساطة لأنه إذا مر هذا اليوم في سلام، ستجدين نفسك تنفجرين لسبب تافه إثر تراكمات الغضب التي تحملينها بداخلك. قد ترغبين في حل هذا الخلاف بهدوء، ولكن هذه ليست الطريقة المثلى لتحقيق ذلك.
3. التمسك بالغضب:
عدم تجاهل الأمر لا يعني بالضرورة التمسك بمشاعر الغضب تجاه زوجك، وقد ينعكس ذلك في سلوكيات عديدة منها رفضك الاعتراف بخطئك أو حتى رفض قبول اعتذاره منك.
كذلك يظهر هذا السلوك في ميل بعض السيدات إلى تجاهل الزوج نفسه ورفض التحدث أو التواصل معه بأي طريقة. ربما ترغبين في الحصول على بعض المساحة حتى تهدئي إثر هذه المشكلة، لكن لا تجعلي الأمر يستمر أكثر من 24 ساعة، ولا تتركي مثل هذه السلوكيات العنيدة توسع الفجوة بينكما.
4. الاعتذار غير الصادق:
صحيح أنه لا يتعين عليكِ التمسك بالغضب لفترات طويلة أو الإصرار على عدم قبول الاعتذار منه، لكن لا تستخدمي وسيلة الاعتذار للخروج من المشكلة دون حلها على نحو فعلي، لأن ذلك سيجعلك غاضبة من المشكلة ذاتها حتى بعد مرور الوقت.
كما أن هناك بعض العبارات التي يجب ألا تقوليها لزوجك في مثل هذه الأوقات ومنها: "أعتذر إذا الأمر ضايقك" لأنها تعكس عدم اقتناعك بالاعتذار ولكن مجرد رغبتكِ في إنهاء الأمر وهذا ما قد يزيد الخلاف بينكما عوضًا عن حله. لكن إذا قررت الاعتذار فعلًا، فعليكِ استخدام عبارات مثل "أعتذر عما بدر مني، وسأحاول مستقبلًا أن أتجنب..." أو غيرها من العبارات التي تجعل الاعتذار منطقيًّا.
كذلك لا تستخدمي مثل هذه العبارات التي تساعدك على التهرب من المناقشة الحقيقية، مثل "لم أكن أقصد" أو "فقط كنت أمزح"، لأن مثل هذه العبارات تزيد من حدة المشكلة لأنه يعلم جيدًا أن الأمر ليس كذلك وسيشتعل الجدال أكثر وأكثر.
5. طلب الطلاق المتكرر:
لا يمكن أن تتطرقي بعد كل خلاف بينكما إلى فكرة الطلاق، فالتطرق إلى فكرة الطلاق أو حتى التفكير بها لا يساعدك على التفكير في حل هذه المشكلة أو ذاك الخلاف، بل يدفعك إلى التفكير في الهروب من العلاقة الزوجية ككل. وتذكري أن الإشارة المتكررة إلى الطلاق في مثل هذه الأوقات العصيبة، أحد الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث الطلاق بالفعل يومًا ما.
أرسل تعليقك