أكثر ما يغيظ الزوجة هو تحول زوجها إلى كائن صامت
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكثر ما يغيظ الزوجة هو تحول زوجها إلى كائن صامت

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أكثر ما يغيظ الزوجة هو تحول زوجها إلى كائن صامت

تحول الزوج إلى كائن صامت
بيروت - صوت الامارات

أشارت العديد من الدراسات النفسية إلى أن أكثر ما يغيظ الزوجة هو تحول زوجها لكائن صامت، لا يتفاعل مع ما يصدر عنها من مشاعر مختلفة، من غضب وقهر واستياء واكتئاب وغيرها، لأي سبب كان.. فتعتقد الزوجة أن رد فعل زوجها الصامت، هو نوع من الاستخفاف بها.
لكن دراسات أخرى أنصفت الزوج، فقالت بأن صمتهم عادة لا ينم عن استخفاف بزوجاتهم أو عدم اكتراث بما يقال ويصدر عنهن، لكنه رد فعل طبيعي منهم لرغبة إنسانية بداخلهم كي لا يتطور النقاش،  ليصل لجدال ومراء وينتهي بفورة غضب رجالية، غير معروفة تبعاتها ونتائجها.
انفعال الزوجة ورد فعل الزوج
حين يتجنب الزوج الرد بمثل ما يصدر عن زوجته، خاصة حين يجدها منفعلة جداً، فإنه -  كما يعتقد الزوج - لا يمكن أن يؤدي إلى نتيجة أولاً، ومن ثم يمكن أن تسوء الأمور أكثر فأكثر ثانياً، وتهتز ثالثاً، مؤسسة الزواج نتيجة إطلاق كل طرف لمشاعره وانفعالاته لتصل إلى أقصى حد ممكن.. وبالتالي لا بد في مثل هذه المواقف أن يكون هناك طرف أقدر على ضبط نفسه والتحكم بمشاعره، والرجل بحكم تكوينه غالباً هو ذاك الطرف.
الحكمة مطلوبة
الأمور أوسع مما نتصور، والتعاطي الإيجابي مع مشكلات الحياة المتنوعة بصور عديدة مثالية أفضل من النقاش الساخن المنفعل حولها وعليها، وأفضل بكثير من احتقار كل طرف لذات الآخر، بالسب أو التجريح أو الإهانة، مهما يكن الموضوع كبيراً وساخناً.
إن الحكمة تسود حين الهدوء والرقي في التعامل والتعاطي مع المشكلات، وتغيب في حالات الغضب والتهور، ومن المؤكد دوماً أن الحالة الأولى محمودة، فيما الثانية خاسرة مذمومة لا ريب، والتجارب تُعلم المرء الكثير الكثير.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر ما يغيظ الزوجة هو تحول زوجها إلى كائن صامت أكثر ما يغيظ الزوجة هو تحول زوجها إلى كائن صامت



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates