أكثر ما يغيظ الزوجة هو تحول زوجها إلى كائن صامت
آخر تحديث 16:41:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكثر ما يغيظ الزوجة هو تحول زوجها إلى كائن صامت

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أكثر ما يغيظ الزوجة هو تحول زوجها إلى كائن صامت

تحول الزوج إلى كائن صامت
بيروت - صوت الامارات

أشارت العديد من الدراسات النفسية إلى أن أكثر ما يغيظ الزوجة هو تحول زوجها لكائن صامت، لا يتفاعل مع ما يصدر عنها من مشاعر مختلفة، من غضب وقهر واستياء واكتئاب وغيرها، لأي سبب كان.. فتعتقد الزوجة أن رد فعل زوجها الصامت، هو نوع من الاستخفاف بها.
لكن دراسات أخرى أنصفت الزوج، فقالت بأن صمتهم عادة لا ينم عن استخفاف بزوجاتهم أو عدم اكتراث بما يقال ويصدر عنهن، لكنه رد فعل طبيعي منهم لرغبة إنسانية بداخلهم كي لا يتطور النقاش،  ليصل لجدال ومراء وينتهي بفورة غضب رجالية، غير معروفة تبعاتها ونتائجها.
انفعال الزوجة ورد فعل الزوج
حين يتجنب الزوج الرد بمثل ما يصدر عن زوجته، خاصة حين يجدها منفعلة جداً، فإنه -  كما يعتقد الزوج - لا يمكن أن يؤدي إلى نتيجة أولاً، ومن ثم يمكن أن تسوء الأمور أكثر فأكثر ثانياً، وتهتز ثالثاً، مؤسسة الزواج نتيجة إطلاق كل طرف لمشاعره وانفعالاته لتصل إلى أقصى حد ممكن.. وبالتالي لا بد في مثل هذه المواقف أن يكون هناك طرف أقدر على ضبط نفسه والتحكم بمشاعره، والرجل بحكم تكوينه غالباً هو ذاك الطرف.
الحكمة مطلوبة
الأمور أوسع مما نتصور، والتعاطي الإيجابي مع مشكلات الحياة المتنوعة بصور عديدة مثالية أفضل من النقاش الساخن المنفعل حولها وعليها، وأفضل بكثير من احتقار كل طرف لذات الآخر، بالسب أو التجريح أو الإهانة، مهما يكن الموضوع كبيراً وساخناً.
إن الحكمة تسود حين الهدوء والرقي في التعامل والتعاطي مع المشكلات، وتغيب في حالات الغضب والتهور، ومن المؤكد دوماً أن الحالة الأولى محمودة، فيما الثانية خاسرة مذمومة لا ريب، والتجارب تُعلم المرء الكثير الكثير.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر ما يغيظ الزوجة هو تحول زوجها إلى كائن صامت أكثر ما يغيظ الزوجة هو تحول زوجها إلى كائن صامت



GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates