ضحية جيفري إبستين تحثّ ابن ملكة بريطانيا على الاعتراف
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

انتحر رجل الأعمال في زنزانته قبل محاكمته بتُهم التآمر

"ضحية" جيفري إبستين تحثّ ابن ملكة بريطانيا على "الاعتراف"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "ضحية" جيفري إبستين تحثّ ابن ملكة بريطانيا على "الاعتراف"

رجل الأعمال المتوفى جيفري إبستين
لندن - صوت الامارات

حثَّت المرأة التي اتهمت رجل الأعمال المتوفى، جيفري إبستين، بالاعتداء الجنسي عليها، والادعاء بأنها أجبرت على ممارسة الجنس مع الأمير أندرو، وهي في الـ17 من عمرها، نجل ملكة بريطانيا على أن "يعترف".

وأبلغت فرجينيا جوفري الصحافيين، بعد جلسة المحكمة للاستماع لأقوال الضحايا عقب موت إبستين، أن الأمير "يعرف ماذا فعل"، وينفي دوق يورك هذا الاتهام.
وانتحر إبستين في زنزانة السجن هذا الشهر، بينما كان ينتظر محاكمته بتهم الاتجار الجنسي والتآمر.
وعثر عليه ميتا في 10 أغسطس/آب، وكان إبستين في الـ66 من عمره، وكانت له علاقات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والرئيس السابق، بيل كلينتون، والأمير أندرو.

وأعطت المحكمة في نيويورك فرصة لنحو 15 مدعية للحديث أمامها، في آخر فصل من القضية التي انتهت بموت إبستين.
وتحدثت النساء عن غضبهن، قائلات إن إبستين خدع القضاء بالانتحار.

وقال الادعاء إن التحقيق لا يزال مستمرا، وإن التهم يمكن أن تظل توجه إلى المتآمرين الآخرين مع إبستين.

وادعت جوفري، البالغة 35 عاما، أنها أجبرت في ثلاث مرات على ممارسة الجنس مع الأمير أندرو، وهذا ما ينفيه الأميرـ واتهمت إبستين بالاحتفاظ بها كـ"رقيقة للجنس". وقالت أمام المحكمة الثلاثاء: "تحطمت آمالي، وسرقت أحلامي".
وقالت في شهادتها أمام المحكمة إنها كانت في الـ15، تعمل في منتجع غولف لترامب في فلوريدا، حينما تحدثت معها غيسلين ماكسويل، سيدة المجتمع البريطانية، وطلبت منها توصيل رسائل إلى إبستين.

وعندما طلب منها التعليق على الأمير أندرو، خلال مؤتمر صحفي عقب جلسة المحكمة، قالت: "إنه يعرف ماذا فعل، ويستطيع أن يشهد بذلك. إنه يعرف تماما ماذا فعل، وآمل في أن يعترف بهذا".

وقال الأمير إنه كان "خطئا وسقطة" منه أن يقابل إبستين بعد الإفراج عنه من السجن، وإنه لم يشهد أو يشتبه في أي سلوك إجرامي منه.
قالت كورتني وايلد، التي ادعت أن إبستين اعتدى عليها جنسيا عندما كانت في الـ14: "أشعر بالغضب الشديد وبالحزن. إذ إن العدالة لم تتحقق أبدا في هذه القضية".

وقالت وايلد إنها وظفت كمدلكة لإبستين في طائرته الخاصة، وكانت تعرف بـ"لوليتا إكسبريس". ووصفت إبستين بـ"الجبان" الذي كان لديه القدرة على "التلاعب بنظامنا القضائي".
وأبلغت جينيفر أراوز، التي تقول إن إبستين اغتصبها في قصره في نيويورك عندما كانت في الـ15، المحكمة: "لقد سرق مني أحلامي، وفرصتي لمتابعة العمل الذي أحبه".

وأضافت: "الحقيقة هي أنني لن تتاح لي الفرصة أبدا لمواجهة من افترسني، في المحكمة. لقد تركوه يقتل نفسه، ويقتل فرصة تحقيق العدالة لأخريات كثيرات"، أما شاونتاي ديفيز فقالت للمحكمة: "لن أدعه يفوز حتى في موته".

وقالت إن إبستين اغتصبها في جزيرة خاصة له، بعد أن استأجرها لجلسة تدليك، وقاومت امرأة أخرى، آثرت ألا تبوح باسمها، الدموع وهي تقول للمحكمة: "نريد أن نعرف كيف مات. شعرت أنني أعيش صدمة جديدة. لم أكن في حالة جيدة عندما استيقظت في الصباح وعرفت أنه كما قيل انتحر".
ورفع عدد من المتهِمات له الأخريات دعاوى على إبستين، الذي وقع قبل موته بيومين وصية وضعت ثروته، التي قدرت بـ577 مليون دولار، في صندوق خاص لإدارتها.

ما الذي قيل عن موت إبستين؟
بدأ القاضي، ريتشارد بيرمان، الثلاثاء بالقول إن القضية أخذت "منعطفا مذهلا من الأحداث".
وطلب أحد محامي إبستين، وهو ريد واينغارتين، من القاضي النظر في الظروف التي مات فيها موكله، ويقول الطبيب الذي فحص الجثة إن رجل الأعمال مات "منتحرا بشنق نفسه".
وقال واينغارتين إن دفاع الضحايا كان "متشككا في النتيجة التي توصل إليها فاحص الجثة، وأنها انتحار"، مشيرا إلى بعض المشكلات في فيديو المراقبة.
وقال المحامي الذي يمثل متهِمات إبستين، وهو براد إدواردز، للمحكمة إن "موته المبكر" كان "مثيرا للتساؤل" وجعل تحقيق العدالة لضحاياه المدعيات أمرا مستحيلا.

وقالت السلطات لصحيفة واشنطن بوست إن صور كاميرا أحد الممرات القريبة من زنزانة إبستين لم تكن قابلة للاستخدام، بالرغم من وضوح صور أخرى التقطت في منطقة مجاورة.

وليس من الواضح ما يمكن رؤيته في تلك الصور، ولماذا كانت بعض الفيديوهات الأخرى غير قابلة للاستخدام.

وتحقق وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي في الحادثة لمعرفة إن كان هناك أي تلاعب.

ما الذي اتهم به إبستين؟
تقول عريضة الاتهام إن إبستين كان على علم بأن ضحاياه من الفتيات القصر اللاتي لم يتجاوزن 18 عاما، وأنه كان يطلب منهن في أغلب الأحوال أعمال تدليك وهن عاريات، قبل أن يتعرضن للاعتداء الجنسي بعد ذلك.

وتضيف العريضة أن المتهم "دفع أموالا لبعض ضحاياه من أجل جلب فتيات أخريات حتى يقمن بنفس الأعمال".

كما تضيف عريضة الاتهام أن إبستين تآمر مع آخرين "من بينهم موظفين وشركاء" ساعدوه في تنظيم مواعيد مع فتيات قصّر في منازله في مانهاتن وبالم بيتش.

ويقول إبستين إنه كان يعتقد أن سن الفتيات أكبر من 18 عاما، وأن تلك المواعيد كانت بالتراضي.

وقال المدعي العام لجنوب نيويورك جيفري بيرمان إن الشرطة عثرت لدى تفتيشها منزل إبستين في مانهاتن على صور يبدو أنها لفتيات عاريات.

وواجه إبستين اتهامات باستغلال عشرات الفتيات المراهقات بين عامي 1999 و2007. ولكنه توصل إلى اتفاق تجنب بموجبه اتهامات فيدرالية بالاتجار بالبشر لغرض الجنس في هذه القضية.

وأقر إبستين بذنبه عام 2008 في اتهامات أقل وهي المراودة الجنسية والقوادة لشخص أقل من 18 عاما لأغراض الدعارة.

وقد يهمك أيضاً :

فيلم وثائقي فرنسي يروي قصة حب بريغيت وإيمانويل ماكرون

السيدة الفرنسية الأولى تكشف عن نيّتها مقاضاة مُحتالين استغلّوا هُويتها

   
emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضحية جيفري إبستين تحثّ ابن ملكة بريطانيا على الاعتراف ضحية جيفري إبستين تحثّ ابن ملكة بريطانيا على الاعتراف



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة

GMT 05:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

نادي الفروسية في الرياض ينظم حفل سباقه الـ"52"

GMT 11:23 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جمعية "أم القيوين" الخيرية تتفاعل مع المسنين في عام زايد

GMT 14:49 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

المخ يدخل في صمت عندما نتحدث بصوت عال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates