طالبة بريطانية تجد في داعش وطنها الذي تفضل الموت فيه
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

طالبة بريطانية تجد في "داعش" وطنها الذي تفضل الموت فيه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - طالبة بريطانية تجد في "داعش" وطنها الذي تفضل الموت فيه

طالبة بريطانية تجد في "داعش" وطنها
دمشق - نور خوام


صرحت واحدة من الطالبات اللواتي هربن ليتزوجن مقاتلين في سورية أقصى محمود، بأنها تفضل الموت هناك على العيش في بريطانيا، وكانت الفتاة فرت من منزلها في غلاسكوفي خلال تشرين الثاني/نوفمبر 2013؛ لتتزوج متشددًا من تنظيم "داعش"، في شباط/فبراير، من العام الماضي.

وأوضحت أقصى، على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي، على الانترنت، تحت اسم أم ليث، عند سؤالها عن سبب عدم عودتها إلى بلدها: "أنا أفضل الموت في هذه البلاد الجميلة على العيش المترف في الغرب، ونسأل الله أن يهبنا الحزم والإخلاص"، واستخدمت موقعها سابقًا لنشر مجموعة من الرسائل المتطرفة تدعو فيها إلى تكرار طريقة قتل الجندي لي ريجبي وتفجير ماراثون بوسطن.

ونشرت أقصى التي تبلغ من العمر 21 عامًا، سلسلة من المشاركات، تحت عنوان "يوميات مهاجرة" فضلًا عن تعليمات حول كيفية استعداد المرأة للحياة في سورية، وماذا تتوقع منها، وكتبت دليلًا حول كيفية أن تكون المرأة أرملة في كانون الثاني/يناير، ما أطلق شائعات حول مقتل زوجها المتطرف.

وأبرزت عائلة أقصى، في مؤتمر صحافي: "نحن ما زلنا نكن الحب لابنتنا؛ لكنها عرضتنا جميعًا إلى أقصى درجات العار والحزن بخيانتها لنا، ولأخوتها ولأخواتها وللشعب الاسكتلندي، عندما أخذت هذه الخطوة"، ووصفوا ما حصل لها "بغسيل الدماغ" ولا أحد غيرها يلام على سلوكها المتطرف، وأنكرت أي علاقة مع فتيات مدرسة "بيثانول" اللواتي هربن إلى سورية، في وقت مبكر من هذا العام.

وانتقد متطرف آخر آلاف اللاجئين السوريين الذين يغادرون بلادهم الآن، قائلًا: "هؤلاء الذين يفرون من سورية إلى أوروبا ليسوا فقراء، إنما أغنياء يسعون إلى العيش على أهوائهم بعيدًا عن شريعة الله"، مضيفًا: "فتحت "داعش" أراضيها لكل اللاجئين الفارين من الحرب، ووعدتهم بأنها ستعاملهم معاملة كريمة، وستقدم لهم العلاج والأكل الذي يأكل منه اخوانهم من مواطني دولتنا، بدل المعاملة السيئة التي يتلقونها في أوروبا، فهم يحبسون كأنهم حيوانات تحمل أمراض معدية".

وأعلن عقيد القوات الخاصة البريطانية، الأسبوع الماضي، أنّ "داعش" في موقف صعب، الآن، فهي تتعرض للكثير من الخسائر على مستوى خسارة الأرض والمقاتلين.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبة بريطانية تجد في داعش وطنها الذي تفضل الموت فيه طالبة بريطانية تجد في داعش وطنها الذي تفضل الموت فيه



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates