النساء السوريات يدشن مشروع لسنا لاجئات بل منتجات
آخر تحديث 20:40:07 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

النساء السوريات يدشن مشروع "لسنا لاجئات بل منتجات"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - النساء السوريات يدشن مشروع "لسنا لاجئات بل منتجات"

القاهرة ـ مصر اليوم

"لسنا لاجئات بل منتجات"، تحت هذا الشعار تشارك المرأة السورية في مصر معاناة شركائها في النزوح من الوطن، حيث تقدم الأسر السورية في الإسكندرية خدمة التوصيل الأكلات السورية إلى المنازل، وذلك للحصول على ما يساعدهم في تخطي أزمات العوز الناتج عن الهجرة. ويُعد هذا المشروع هو الأنجح من بين المشروعات السورية، حيث بدأت أسرة سورية في إعداد الوجبات والأطباق السورية، ويقوم أبناؤهن بتوص يله إلى المنازل، حتى لا يقعن تحت رحمة الإعانات، وإثباتًا لدورهن في المحن، وهو المشروع الذي لاقى نجاحًا كبيرًا، سيما بعد تدشين حلقة وصل على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، للتواصل بينهم وبين الزبائن، وتطور المشروع، حتى تمكنوا من استئجار أحد المحال التجارية، يحمل نفس العنوان لمشروعهن. وعلى الرغم من المضايقات التي يتعرضن لها خلال عملهن، سيما من إتصالات أصحاب النفوس الضعيفة، إلا أنهن قررن الاستمرار في المشروع حتى لا يقعن فريسة لتقلبات الدهر. كذلك انتشرت المطاعم السورية في مدينة الإسكندرية بشكل ملفت للنظر, حيث لا تمر في أي شارع من شوارع المدينة إلا وتجد فيه لافتة كبيرة لمطعم للوجبات السريعة، يقدم المأكولات السورية، يعمل به الشباب السوري، الذي فرّ من الحرب القائمة بين الحكومة السورية والمعارضة. وتُعد مدينة الإسكندرية من المدن التي حازت على "نصيب الأسد" من الأسر النازحة، حيث  شهدت قدوم الآلاف منها, بحثًا عن ملجأ بين المصريين، الذين قدروا بدورهم الظروف الصعبة التي تشهده ا سورية، ودفعت بهم للتخلي عن الوطن بحثًا عن الأمان. هذا، ولم يكن زحف أبناء الجالية السورية هو الأول من نوعه، حيث شهدت المدينة أيضًا زحف الآلاف من الليبيين، عقب إنطلاق ثورتهم، إلا أن الأوضاع تختلف إلى حد ما، لاسيما وأن الأسر الليبية، التي زحفت أثناء الثورة، كانت ميسورة الحال مقارنة مع الأسر السورية. ولم ينتظر الشباب السوري إحسانًا من أحد، أو إعانات من الدولة، التي فتحت أبوابها لهم، لكنهم بدأو يفكرون بشكل جدي بحثًا عن مصدر دخل يعينهم، لاسيما وأن نسبة البطالة في مصر مرتفعة، الأمر الذي دفعهم إلى تقديم شيء مختلف يستطيعون النجاح من خلاله، في ضوء الأحوال المأساوية التي يعيشونها، وكان قرارهم هو تقديم الأكلات السورية، التي لا يستطيع غيرهم عملها، فلا يضرون بذلك العامل المصري ولا يؤثرون بوجودهم في السوق على موارد دخله المحدودة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء السوريات يدشن مشروع لسنا لاجئات بل منتجات النساء السوريات يدشن مشروع لسنا لاجئات بل منتجات



GMT 02:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام
 صوت الإمارات - وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صفوت يتصدر اللاعبين العرب في التصنيف العالمي للتنس

GMT 02:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سجناء دواعش لدى "قسد" يكشفون طرق عمل الخلايا النائمة

GMT 01:44 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تألقي بأجمل الاكسسوارات الفاخرة والمميزة لشتاء 2019

GMT 12:39 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

مقتل 3 أشخاص في غرق قارب في الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates