هيئات ومؤسسات الإمارات تواصل احتفالاتها بيوم المرأة الإماراتية

واصلت هيئات ومؤسسات الدولة احتفالاتها بـ " يوم المرأة الإماراتية " الذي يصادف 28 أغسطس من كل عام ويقام هذا العام تحت عنوان " المرأة والابتكار ".

فقد نظم صندوق الزكاة احتفالا بمناسبة " يوم المرأة الإماراتية " وتم خلاله تكريم الموظفات المبتكرات في الصندوق.

وأكد سعادة عبدالله بن عقيدة المهيري أمين عام الصندوق الزكاة في كلمته خلال الاحتفال .. أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة " أم الإمارات " هي إبداعنا الأول للمرأة والمحرك الأساسي لعملية بناء شخصية المرأة الإماراتية والتخطيط المستقبلي لها.

وأضاف ان أم الإمارات دعمت المرأة الإماراتية وجعلتها تتبوأ أعلى المناصب وبقيادتها الحكيمة تكللت مسيرة المرأة الإماراتية بالنجاح في كل المجالات وصارت مفخرة أمام دول العالم ..وقال " شكرا أم الإمارات شكرا من الأعماق وللقيادة والابتكار عنوان" .

وأكد أن المرأة الإماراتية مبدعة ومبتكرة على جميع الصعد وأثبتت جدارتها وكفاءتها وتميزها في ما أوكل إليها من مسئوليات وأكدت حضورها القوي وعطاءها المتميز في خدمة الوطن في مختلف مجالات العمل الوطني.

وأضاف المهيري أن نسبة أعداد الإناث الإماراتيات في الفئة التنفيذية في صندوق الزكاة بلغت 56.67 % وفي الفئة الإشرافية 53.33 % وفي الفئة التخصصية والمهنية 50 % .

وأكد حرص الصندوق على تنفيذ رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله " بتحقيق التميز المؤسسي من خلال توفير البيئة الاستثمارية المحفزة التي تسهم في استدامة التنمية والازدهار.

ودشنت مبادرة زايد العطاء عيادة الإمارات المتحركة لصحة المرأة، تزامنا مع احتفالات الدولة بيوم المرأة الإماراتية بهدف تقديم أفضل الخدمات التشخيصة والعلاجية والتوعوية والوقائية للمرأة محليا وعالميا بإشراف نخبة من كبار الأطباء والجراحين.

كما يأتي إطلاق المبادرة ضمن البرنامج الوطني للكشف المبكر عن الأمراض "وقاية" وبإشراف متطوعين من "برنامج الإمارات للتطوع الاجتماعي" وبالشراكة الاستراتيجية مع مجموعة المستشفيات السعودية الألمانية وجمعية دار البر ومركز الإمارات للتطوع، والعديد من القطاعات الحكومية والخاصة، وبإدارة من رواد الأعمال الاجتماعيين.

وتهدف عيادة صحة المرأة المتحركة إلى توفير الرعاية الطبية والعلاجية الملائمة على يد اختصاصيين للقاطنين في المناطق النائية من الدولة، إضافة إلى توعية المرضى وتعريفهم بالأمراض التي تصيب المرأة ومخاطرها وكيفية العلاج والوقاية.. فضلا عن مساهمتها في البرامج العلاجية للمستشفيات المتحركة لمبادرة زايد العطاء في العديد من دول العالم وفق الخطة التشغيلية لعام 2016.

وتتضمن العيادة التخصصية وحدات للكشف الإكلينيكي على المرأة ووحدة التشخيص المختبري للسكر والدهون وأمراض الكلى والكبد ووحدة فحص القلب بالموجات الصوتية وفحص جهد القلب ووحدة للتثقيف والتوعية.

ومن المقرر أن تبدء العيادة المتحركة مهامها غدا بمشاركة فعالة من نخبة من كبار الأطباء.

وقال الدكتورعادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس الفريق الطبي الإماراتي التطوعي: إن مبادرة زايد العطاء حرصت على تبني فكرة إطلاق عيادة الإمارات المتحركة للمرأة، بهدف تقديم أفضل الخدمات المبتكرة وإبرام اتفاقيات تعاون تدعم تحقيق أهداف الابتكار الوطنية محليا وخدمة الانسانية عالميا.

وأشار إلى أن العيادة المتحركة ستمكن الطبيبات المواطنات المتطوعات في حملة العطاء لعلاج مليون امراة من خدمة المجتمع محليا والإنسانية عالميا، مؤكدا التزام مبادرة زايد العطاء بتطوير برامج مبتكرة للرقي بصحة المرأة وتمكين الكوادر الطبية وتأهيلها وفق برنامج معتمد دوليا.

وأكدت الدكتورة شمسة العور المدير التنفيذي لمبادرة "أطباء الإنسانية" أن مشاركة مبادرة زايد العطاء وشركاؤها في يوم المرأة الإماراتية يؤكد مدى الالتزام بتمكين المرأة من خدمة المجتمع.

وقالت: كما ينسجم إطلاق عيادة الإمارات لصحة المرأة مع رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، في الاهتمام بصحة وسلامة المرأة وتوفير جميع البرامج العلاجية والوقائية التي تتطلبها وتمكين الكادر الطبي النسائي من خدمة الإنسانية.

وأضافت ان عيادة الإمارات لصحة المرأة تدشن تحت شعار"صحتك مسؤوليتنا" وتستهدف مليون امرأة داخل و خارج الإمارات لزيادة وعيهن بأهم مسببات الأمراض المزمنة كالأمراض القلبية والسكري والدهون وضغط الدم وسبل الوقاية، حيث ستتولى فرق طبية إماراتية وعالمية تنفيذ فحوصات تشخيصية شاملة للكشف عن الأمراض المزمنة، إضافة إلى توفير العلاجات اللازمة للحالات المرضية مع التركيز على برامج التوعية للحد من انتشار الأمراض المزمنة، إضافة لتنظيم العديد من الملتقيات والمؤتمرات المعنية بصحة المرأة.

وهنأت شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" وجميع مراكزها ومنشآتها الصحية جميع الإماراتيات بمناسبة يوم المرأة الإماراتية .

وأكدت الشركة في بيان صحفي اليوم أنها تفخر بالإنجازات التي حققت من قبل الإماراتيات في مختلف المجالات المهنية ..حيث تعمل لدى الشركة /2992 /موظفة إماراتية في إمارة أبوظبي ما يعادل 74.9 بالمائة من نسبة الموظفات المواطنات العاملين في شركة "ًصحة" ومنشآتها.

وقال الدكتور مطر الدرمكي المدير التنفيذي بالإنابة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" ان المرأة الإماراتية منذ أن ضمن اتحاد دولة الامارات حقوقها كاملة ودفعها للانضمام إلى مسيرة النهضة أكدت أنها قادرة على أن تنافس الرجل في مختلف الميادين وتقدم لبلادها ما كان متوقع منها" .

وأعرب عن الفخر أن يكون للمرأة الإماراتية انجازات على الصعيد الطبي والصحي وفي شركة صحة يضرب المثل بالعديد من الأسماء المتميزة الناجحة التي تسعى بدؤوب لما فيه مصلحة وطنها وأبناء وطنها والمقيمين فيه يؤدين مهامهن تماشيا وأهداف شركة صحة في توفير خدمات الرعاية الصحية لسكان إمارة أبوظبي وفق المعايير الدولية.

وللمرأة الإماراتية في شركة أبوظبي ومنشآتها الصحية دورا مهما ومؤثرا في التخصصات الصحية والتمريضية والإدارية والقيادية حيث أهلتها المهارات العلمية والخبرات المهنية التي وفرتها الدولة لها واستثمرتها بدورها في أن تُترجم عطاءات القيادة الرشيدة بإنجازات تمثل حس المسؤولية الوطنية وسعيها لما فيه مصلحة الوطن وخدمته لتستحق بجدارة أن يحتفل بها في كل عام.

ولم تتردد المرأة الإماراتية في أن تكون السباقة في مجالات صحية نادرة محلياً وعالمياً فعلى سبيل الذكر وليس الحصر عن أمثلة إماراتية سباقة بين موظفات شركة صحة الدكتورة رقوانة باهارون اخصائية الطب النووي في مدينة الشيخ خليفة الطبية إحدى منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" هي أول طبيبة إماراتية تحصل على البورد الألماني في الطب النووي والزمالة البريطانية في الطب النووي للأطفال وهي من التخصصات الطبية النادرة على المستوى العالمي.

وتعمل في شركة صحة ومنشآتها ومراكزها الصحية في كل من مدينة أبوظبي والمناطق الشرقية والغربية/ 460 /طبيبة و/100/ ممرضة و/222 /تقنية في الأقسام الفنية الصحية و/1766 /إدارية يؤكدن أنهن قادرات على استكمال مسيرة النجاح والنهوض بمسيرة تنمية المجتمع وتعزيز خطط الدولة في استدامة الخدمات الصحية في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة ككل.

وأعلنت سوق دبي المالي خلال احتفالية خاصة أقامتها اليوم بمناسبة يوم المرأة الإماراتية أن نحو /59/ في المائة من إجمالي عدد العاملين في السوق سيدات.

وأكدت مريم فكري الرئيس التنفيذي للعمليات رئيس قطاع التقاص والتسوية والإيداع في سوق دبي المالي خلال الاحتفالية أن ما حققته المرأة في الإمارات العربية المتحدة يأتي انعكاسا مباشرا لرؤية القيادة الرشيدة في تمكين المرأة باعتبارها شريكا رئيسا في نهضة الإمارات.

وذكرت أن سوق دبي المالي تعد في طليعة المؤسسات الوطنية التي استلهمت تلك الرؤية منذ مرحلة تأسيس السوق حيث لعب العنصر النسائي دورا مهما في مسيرة السوق الحافلة بالنجاحات على مدى /16/ عاما الماضية.

وتأتي هذه الاحتفالية تلبية للمبادرة السنوية التي أطلقتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات" تقديرا للإنجازات الملفتة والمساهمة الفعالة للمرأة الإماراتية في نهضة الدولة وازدهارها في مختلف المجالات.

وأوضحت فكري أن هناك كثيرا من القطاعات والإدارات الحيوية في سوق دبي المالي تكاد تدار بالكامل وبنجاح وفعالية كبيرتين من قبل السيدات فللمرأة الإماراتية تاريخ حافل بالنجاحات.

وأضافت أن ما تحققه السيدات في دولة الإمارات من تميز وحضور فاعل في المجالات كافة ليس وليد اليوم بل هو إرث عريق نفتخر به بداية من المشاركة في الأعمال التقليدية في العصور السابقة وصولا إلى ما نعيشه اليوم من إنجازات إذ تسبق المرأة الإماراتية نظيراتها في بقية دول المنطقة وكثير من دول العالم المتقدمة سواء على صعيد التعليم أو العمل الحكومي أو إدارة الشركات وصولا إلى تولي المناصب الوزارية والبرلمانية.

واحتفاء بيوم المرأة الإماراتية كرمت إدارة قلب الشارقة إحدى أبرز الوجهات السياحية والتراثية في إمارة الشارقة جميع موظفاتها الإماراتيات تقديرا لجهودهن واعترافا بدورهن في المحافظة على تراث الأجداد والآباء للأجيال القادمة.

وخلال الحفل الذي شهد منح الموظفات والعاملات شهادات تقديرية أشاد يوسف المطوع مدير قلب الشارقة بإسهامات المرأة الإماراتية في كافة المجالات وبدورها الفاعل والحيوي في بناء المجتمع ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في الدولة.

وقال المطوع بفضل الدعم الكبير الذي تحظى به من قيادتنا الرشيدة حققت المرأة الإماراتية العديد من الإنجازات وتمكنت من التجاوب الفاعل مع متطلبات الحياة ومتغيراتها ونحن نفتخر بكل ما تقدمه موظفاتنا من جهد وعطاء في سبيل المحافظة على التراث الإماراتي الثري حيث أثبتت المرأة كفاءتها وإخلاصها وقدرتها على الإبداع والتفرد في كافة القطاعات إلى جانب شقيقها الرجل.

وبدورهن أشادت المكرمات بدعم القيادة الحكيمة وتوجيهاتها المتواصلة للنهوض بواقع المرأة الإماراتية وأعربن عن فخرهن وسرورهن بهذا التكريم الذي حظين به من قبل الإدارة وأكدن على أنه ضاعف من مسؤولياتهن لبذل مزيد من الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة من ورائه وتقدمن بخالص الشكر والتقدير لإدارة قلب الشارقة على هذه اللفتة التي تركت وقعا طيبا في نفوسهن.

ويضم مشروع قلب الشارقة مجموعة كبيرة من الموظفات الإماراتيات اللواتي بعتبرن جزءا أساسيا وفاعلا في عمليات التطوير التي بدأت في العام 2010 والمقرر الانتهاء منها بالكامل في العام 2025 في منطقة الشارقة القديمة .

من جهتها نظمت جمعية الاتحاد النسائية بالشارقة اليوم احتفالا بمناسبة يوم المرأة الاماراتية لاستعراض إنجازات وابتكارات بنت الإمارات في مختلف المجالات التعليمية والعلمية والطبية.

وقالت الشيخة عائشة بنت خالد القاسمي رئيسة جمعية الاتحاد النسائية بالشارقة في كلمة ألقتها نيابة عنها مديرة الجمعية سارة كرم " يسعدني ويشرفني ونحن نحتفل بيوم المرأة الإماراتية أن نحتفي أولا بـ " أم الامارات " سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك النموذج الرفيع لابنة الإمارات صاحبة العطاء الكثير والانجاز اللامحدود .

وأكدت الشيخة عائشة أن المرأة ليست فقط نصف المجتمع من الناحية العددية بل هي كذلك من حيث مشاركتها في مسؤولية تهيئة الأجيال الصاعدة وتربيتها تربية سليمة متكاملة وان ما حققته ابنة الإمارات اليوم هو ثمرة تشجيع سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ودعمها وثقتها الكبيرة في قدرات المرأة وحقها في أن تأخذ مكانتها الحقيقية في المجتمع فقدمت الامارات للعالم نموذجا فريدا في دعم وتمكين المرأة التي وصلت اليوم لأعلى المناصب وأصبحت جزءا فاعلا في عملية التنمية الشاملة بالدولة ودورها الفاعل في المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية ومساهمتها في صناعة القرار.

ولفتت إلى أنه من هذا المنطلق تم إعلان عام 2016 عام المرأة والابتكار ليشكل منعطفا مهما في مسيرة المرأة الإماراتية الرائدة ولتثبت لوطنها وللعالم بأكمله أنها جديرة بحمل راية الإبداع والتفوق في كل قطاع.

وأضافت " كان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك السبق في دعم المرأة في كافة المجالات مما جعلها تتبوأ مكانة متميزة على جميع الصعد في الساحة الدولية والعالمية ".

كما أشادت رئيسة الجمعية بدور " أم الامارات " في الوقوف إلى جانب أمهات الشهداء حماة الوطن في تقديم كل سبل الدعم والمساندة لهن ولأسرهن فتحية إجلال وتقدير وحب لصاحبة الأيادي البيضاء رمز الوفاء والعطاء .

وأكدت أن المرأة الإماراتية حظيت باهتمام كبير من قبل القيادة الرشيدة للدولة انطلاقا من الرعاية التي أولاها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وتواصلت في ظل رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " فدعم قضايا المرأة وسعى في تحقيق المساواة بينها وبين الرجل الإماراتي عبر تعزيز قوتها على الأرض ودورها في المجتمع ودافع عن حقوقها وآمن بأنها جزء لا يتجزأ من المجتمع الإماراتي وأن مشاركتها في الحياة الإجتماعية أمر ضروري كما شجع النساء على الثقافة والعمل والطموح لأن المجتمع الإماراتي بحاجة الى نساء مهندسات ومحاميات وسيدات أعمال .

وقالت " يشرفنا أيضا أن نبارك بهذه المناسبة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي كان ولا يزال داعما لمسيرة المرأة في تهيئة الظروف المناسبة لها لتقوم بما يتطلبه مشاركتها في التنمية فأصدر تشريعات وقرارات ووجه بتنفيذها حتى لا تشعر المرأة ما يعيق مسيرتها في محيط أسرتها وعملها ووقف سموه راعيا لحملة القافلة الوردية لمكافحة سرطان الثدي داعيا إلى بذل الجهود لوقاية المرأة من هذا المرض ووجه أيضا لإنشاء حضانات لأطفال الموظفات في مقار عملهن أو قريبا منها حتى تضفي على جهودهن ظلالا من الاطمئنان والتوافق النفسي " .

وأضافت " نبارك أيضا لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الاسرة ورئيس نادي سيدات الشارقة بإحتفال الدولة بيوم المرأة الاماراتية ولدورها البارز والمميز في دعم مسيرة المرأة في إمارة الشارقة من خلال تأسيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة والذي يتكون من 8 مؤسسات اجتماعية وثقافية كبرى في جميع مدن الإمارة تهتم بشؤون المرأة والفتاة والطفل ومن خلال إطلاق سموها عدة مبادرات لاقت اهتمامها إقليميا ودوليا وهي حملات مختلفة للشعوب المتضررة لتأمن لها الرعاية والكرامة والانسانية " .

وقالت في ختام كلمتها " نحن شعب محظوظ بهذه القيادة الواعية المؤمنة بأن المرأة الشريك الحقيقي في التنمية المجتمعية"