الاتحاد النسائي يعد دراستين حول البيئة التشريعية والمؤسسية للمرأة العاملة
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الاتحاد النسائي يعد دراستين حول البيئة التشريعية والمؤسسية للمرأة العاملة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الاتحاد النسائي يعد دراستين حول البيئة التشريعية والمؤسسية للمرأة العاملة

الاتحاد النسائي يعد دراستين حول البيئة التشريعية والمؤسسية للمرأة العاملة
أبو ظبي - صوت الإمارات

 أنهت إدارة البحوث والتنمية بالاتحاد النسائي العام إعداد دراستين تهدفان إلى الوقوف على مدى توفر السياسات وبيئات العمل الداعمة للمرأة العاملة والمراعية لخصوصية واحتياجات المرأة بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.

ويحرص الاتحاد النسائي العام على أخذ زمام المبادرة في تحليل احتياجات المرأة بما يتوافق مع توجهات الحكومة نحو إرساء مفهوم السعادة والتوازن بين الجنسين وتكافؤ الفرص بما يضمن جودة الحياة للمرأة الإماراتية.

وتأتي الدراستان في إطار سعي الاتحاد النسائي المستمر لإجراء البحوث والدراسات اللازمة حول كل ما يتعلق بقضايا وشؤون المرأة من مختلف النواحي الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية بما في ذلك دراسة ومتابعة السياسة العامة المتعلقة بتمكين المرأة من أجل اقتراح الوسائل والبرامج اللازمة لدعمها وتمكينها.

ويسعى الاتحاد نحو تفعيل مشاركة المرأة الإماراتية في سوق العمل باعتباره أحد المرتكزات الأساسية للاستراتيجية الوطنية لتمكينها وريادتها في الدولة إذ تعتبر المرأة الإماراتية شريكا استراتيجيا في رؤية القيادة حول اقتصاد الإمارات ما بعد النفط وتحقيق ذلك يتطلب إيجاد منظومة عمل متكاملة تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المرأة العاملة الفيزيولوجية والاجتماعية والأسرية حتى تتمكن من كسب الرهان والنجاح في مسيرتها التنموية.

وتقوم منظومة العمل المتكاملة على مرتكزات عدة منها بيئة تشريعية داعمة وبيئة مؤسسية صديقة للمرأة من حيث السياسات والثقافة المؤسسية يتم من خلالها حماية الأمومة في العمل بحيث لا تشكل مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي خطرا على صحتها وصحة طفلها.

وتوفر خيارات عمل تمكن المرأة من التوفيق بين أدوارها الإنتاجية والإنجابية إضافة إلى توفر البنية التحتية المراعية لاحتياجات المرأة وتوفر لها الرفاه الوظيفي خاصة وأن عمل المرأة ليس في جميع الأحوال طموحا وتطلعا شخصيا فحسب بل هناك عوامل اقتصادية واجتماعية قد تجبرها للخروج للعمل.

والدراسة الأولى هي "دراسة تحليلية مقارنة" حول حقوق المرأة العاملة في الدولة وتهدف إلى تحليل البيئة التشريعية الداعمة لحقوق المرأة العاملة للتعرف على مدى مراعاتها لخصوصية المرأة ومدى إسهامها في تمكينها من الموازنة بين مسؤولياتها الأسرية والمتطلبات الوظيفية.

وتم في الدراسة مقارنة الحقوق التي نصت عليها التشريعات الوطنية المنظمة لعمل المرأة في القطاعات الاتحادية والمحلية والخاصة مع تشريعات مماثلة في بعض الدول العربية والأجنبية بهدف الوقوف على أفضل التجارب فيها.

وخلصت الدراسة إلى أن هناك حاجة إلى تحسين وتوحيد الجوانب المتعلقة بإجازة الوضع والأمومة بين التشريعات الوطنية بغض النظر عن القطاع الذي تعمل به المرأة بالإضافة إلى إعادة النظر في مد إجازة الوضع.

أما الدراسة الثانية هي دراسة "المؤسسات الصديقة والداعمة" وهي دراسة استطلاعية لبعض المؤسسات العاملة في الدولة وتهدف إلى تحليل بيئات العمل في بعض المؤسسات العاملة في الدولة لقياس مدى توفر بيئة العمل الداعمة للمرأة فيها.

وقامت هذه الدراسة على مسح لعينة من /30/ مؤسسة عاملة في الدولة وموزعة على مختلف إمارات الدولة جمعت بين المؤسسات الاتحادية والمحلية والمؤسسات الخاصة وكذلك مؤسسات المجتمع المدني كدراسة استطلاعية.

وشملت استبانة الدراسة على أسئلة لتقييم واقع المؤسسات وقياس مدى توافر معايير الدعم المطلوب للمرأة فيها وبخاصة فيما يتعلق بإدماج مفهوم النوع الاجتماعي في سياساتها وتشريعاتها وممارساتها ومدى حرصها على توفير بيئة داعمة للمرأة ومدى التزامها بمبدأ تمكين المرأة في المشاركة والقيادة المؤسسية.

وتضمنت الاستبانة / 34 / سؤالا موزعة على خمسة بنود هي "بيانات أولية" بيانات عن العاملين وتطبيق منظور النوع الاجتماعي ونظام الموارد البشرية ونظام الأمومة والطفولة وقد جرى تطبيقها ميدانيا كما جرى تطبيقها إلكترونيا.

ومن أهم النتائج التي خلصت إليها الدراسة أنه على الرغم من أن مبدأ التكافؤ في الفرص القائم على منظور إدماج النوع الاجتماعي والتمكين المؤسسي في سياسات وواقع المؤسسات العاملة في الدولة إلا أنه فيما يتعلق بتوفر بيئة عمل صديقة وداعمة للمرأة على مستوى المجالات كافة التي تضمنتها الدراسة.

وأظهرت النتائج أن ثماني مؤسسات من أصل /30/ مؤسسة التي شكلت عينة الدارسة توفر حضانات لرعاية أطفال العاملين فيها وفقط مؤسستين توفر غرفة مخصصة للأمهات المرضعات.

وقد تفاوت أسباب عدم توفرها في باقي المؤسسات بين عدم توفر مساحة كافية في مباني المؤسسة ومحدودية عدد العاملات في المؤسسة وتكلفة المشروع أو العبء الإشرافي والإداري المطلوب.

كما أظهرت نتائج الدراسة أن غالبية المؤسسات المشمولة لا تطبق نظام الدوام الجزئي أو التشارك في الوظيفة المنصوص عليهما في القانون الاتحادي للموارد البشرية كما أن مفهوم العمل عن بعد غير دارج في جميع المؤسسات.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد النسائي يعد دراستين حول البيئة التشريعية والمؤسسية للمرأة العاملة الاتحاد النسائي يعد دراستين حول البيئة التشريعية والمؤسسية للمرأة العاملة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates