أحلام مستغانمي ترى أن ورشة بناء الإنسان في دبي تجاوزت المعمارية
آخر تحديث 22:55:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أحلام مستغانمي ترى أن ورشة بناء الإنسان في دبي تجاوزت "المعمارية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أحلام مستغانمي ترى أن ورشة بناء الإنسان في دبي تجاوزت "المعمارية"

الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي خلال مؤتمر دبي للترجمة
دبي - صوت الإمارات

«خلال عقدين من الزمن حققت دبي ما هو غير متوقع، حيث تجاوزت ورشة بناء الإنسان ورشتها المعمارية، وقدمت نموذجاً للإنسان السعيد بمواصفات عربية وعالمية، مع إصرار على التفوق والمثابرة إلى جانب احترام الآخر والوقت والتسامح»، هذا المقتطف جزء من كلمة الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي التي افتتحت بها، أول من أمس، جلسة في «مؤتمر دبي للترجمة».

وذلك في مقر جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في مدينة دبي الطبية.

التطهير اللغوي

وشاركها في جلسة الحوار التي حملت عنوان «كيف تعبر الهوة بين الشرق والغرب» مترجمة أعمالها الأميركية نانسي روبرتس التي ترجمت أكثر من 20 عملاً أدبياً. وتقول أحلام في كلمتها «الأمم التي لا تكتب ولا تُتَرجم، أمم غير مرئية» وتصل إلى دور ومسؤولية الكتّاب والمترجمين قائلة:

«لابد أن يبقى ضمير الكاتب صاحياً خلال كتابته روايته وكيفية تناوله الجوانب السلبية، بحيث لا تقزم أو تشوه أمته لدى ترجمتها إلى ثقافات أخرى، وفي الوقت نفسه لا يجمل الواقع كي لا يخون نفسه. إنها المعادلة الأصعب في الزمن الحالي». كما تحدثت عن اللغات المستضعفة واللغات الطاغية قائلة: «يتم سنوياً ابتلاع 20 لغة، وعلينا الحذر من التطهير اللغوي الذي يفرضه تطور التكنولوجيا».

وتحدثت نانسي بلغتها العربية السليمة قائلة: «المحبة والثقة محورين أساسيين في عمل الترجمة خاصة الأدب. والمحبة هنا ترتبط بحب اللغة والعمل والكاتب والقراء المحتملين. ويعيش المترجم في خلوة مع النص لدخول وجدان المؤلف، والوصول إلى أفكاره ومشاعره، وبالتالي نقلها بنبض وروح الكاتب».

تناولت الجلسة السابعة صباح اليوم الثاني للمؤتمر، واقع المترجم وإعداده، ومتطلبات مهنته والعلاقة بينه وبين النص ودار الترجمة. أما المداخلات فكانت للمترجم البريطاني المخضرم الدكتور همفري ديفيس الذي ترجم أعمالاً أدبية سواء لكتّاب رحلوا مثل الأديب اللبناني أحمد فارس شدياق من القرن التاسع عشر، أو نجيب محفوظ وحمدي الجزار وإلياس خوري وغيرهم إلى جانب فوزه مرتين بجائزة «بانيبال» للترجمة العربية، والدكتور غانم السامرائي الكاتب والمترجم ورئيس قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في جامعة الشارقة، والدكتورة اليازية خليفة كاتبة قصص الأطفال والمترجمة التي أسست دار «الفلك» للنشر المعنية بالأدب المترجم.

معايير المترجم

وبينما تحدث د. ديفيز عن معايير المترجم الأدبي وضرورة إلمامه باللغة والثقافة العربية، تناول السامرائي جوانب أخرى ترتبط بالإعداد الأكاديمي وبرامج التدريب المعنية بتأهيل المترجم المتخصص، وأشار إلى أهمية تخصص المترجم في أحد المجالات مما يزيد من خبرته وقدراته، وأكد ضرورة انفتاح المترجمين على مجريات الثقافة وإن كانت خارج تخصصهم لمواكبة مستجدات التطورات التي ترتبط بصورة مباشرة بتحديث مصطلحاتهم وأبعاد ما يعملون عليه من مواضيع علمية أو قانونية أو معرفية.

أما د. اليازية فتحدثت عن تجربتها في الدار والبنود الخمس التي تعتمدها في علاقتها مع المترجم الأدبي، وهي الشغف والقدرة على التفاعل مع النص، وإتقان اللغتين، المعرفة والوعي بثقافة البلد الذي تحكي عنه الرواية، وخبرة المترجم، والتواصل المستمر بين المترجم والناشر حتى صدور الكتاب. وأكدت حرص الدار على ترجمة أدب ثقافات تتحدث لغات مختلفة كالإيطالية والأسبانية والأيسلندية وغيرها.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحلام مستغانمي ترى أن ورشة بناء الإنسان في دبي تجاوزت المعمارية أحلام مستغانمي ترى أن ورشة بناء الإنسان في دبي تجاوزت المعمارية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates