فاطمة الكندي تكشف عن أنواع أخرى من العنف الأسري
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فاطمة الكندي تكشف عن أنواع أخرى من العنف الأسري

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فاطمة الكندي تكشف عن أنواع أخرى من العنف الأسري

فاطمة الكندي
دبي ـ صوت الإمارات

أكدت رئيسة قسم الدعم الاجتماعي في الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي، فاطمة الكندي، أن الإدارة تعاملت مع حالات عنف أسري خارج نطاق المفهوم العام المتمثل في الضرب والاعتداء، واستخدام القوة الجسدية.

وبينت الكندي أن هناك أنواعاً أخرى من العنف الأسري يعتقد البعض أنها لا تندرج تحت هذا المفهوم، منها استخدام الأطفال في الضغط على الزوجة للرضوخ لقرارات الزوج، وكسر الثقة في العلاقة الزوجية عبر غياب المصداقية، والعنف الجنسي، وسوء المعاملة المادية، وسوء المعاملة العاطفية، والعُزلة، والطرد من المنزل، والمضايقات المستمرة، والنكران، واختلاق الأكاذيب.

وضربت الكندي مجموعة من الأمثلة على هذه الأنواع من العنف، بينها العنف المادي والحرمان من أخذ الأموال أو سلبها، مشيرة إلى أن الإدارة العامة لحقوق الإنسان تعاملت مع حالة استخدم فيها الزوج سطوته لسلب حقوق زوجته التي كانت تعمل موظفة، حيث كان يأخذ بطاقتها الائتمانية، ويعطيها 10 دراهم يومياً كمصروف، وكانت الزوجة تخجل من زملائها في العمل، وتتجنب المناسبات الاجتماعية معهم بسبب عدم قدرتها المالية وحرمانها.

ووفقاً للكندي، فقد استمرت هذه الزوجة صابرة على مصادرة زوجها لحقها المادي لقرابة 7 سنوات حتى أصبح الأمر لا يطاق، فحضرت إلى الإدارة العامة لحقوق الإنسان واشتكت على زوجها.

ومن أنوع العنف، الطرد من المنزل، حيث تشير الكندي إلى أن رجلا أقدم على طرد زوجته من المنزل الساعة الثالثة صباحاً بسبب خلاف بسيط، ودفعها إلى الذهاب لمنزل ذويها دون مساعدة رغم تأخر الوقت وهذا يشكل خطراً عليها ويعد عنفاً تجاهها.

وتؤكد الكندي أن هناك نوعاً من العنف يتمثل في كسر الثقة والتشكيك بالطرف الآخر، وله آثار سلبية على الأطفال، مشيرة إلى أن إحدى الحالات التي عالجتها الإدارة العامة لحقوق الإنسان، تمثلت في أن رجلا كان يشك في زوجته ما أدى إلى تفرقهما لمدة 7 أشهر متتالية.

وأضافت الكندي أنه بناء على الخلاف انقسم الأطفال بين الزوجين، وهم 4 أعمارهم تتراوح بين (4و5و6و7) سنوات، حيث انحازت البنت الكبرى إلى والدتها، لكن بقية الأطفال استمروا في العيش مع والدهم.

وبينت الكندي أن إدارة حقوق الإنسان تدخلت من أجل إعادة المياه إلى مجاريها وعند سؤال الأطفال المتواجدين مع والدهم عن سبب عدم رغبتهم برؤية والدتهم أجابوا «إنها خائنة»، مشيرة إلى أن هذه الإجابة تؤكد أثر الشك على تفكير الأطفال وكيفية استغلالهم في الخلافات الأسرية وهو ما يعد من أنواع العنف.

وتبين فاطمة الكندي أن الإدارة العامة لحقوق الإنسان تنظر إلى القضايا والشكاوى التي تصلها بعين الإنسانية، وتحاول قدر المستطاع إيجاد الحلول الجذرية أو المؤقتة لها، خاصة في الخلافات الزوجية وقضايا الطلاق والنفقة وبما يحقق صالح الأبناء.
وتوضح أن الإدارة العامة لحقوق الإنسان تسعى دائماً لإيجاد حلول مبتكرة للخلافات الزوجية، وأن أبوابها مفتوحة لكل من يتعرض إلى سلب الحقوق، فهي دائماً تسعى لأن تكون في خدمة المجتمع وتحقيق المصلحة العامة، في إطار توجهات دولة الإمارات في تحقيق السعادة عبر إيجاد الحلول للمشاكل والخلافات.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة الكندي تكشف عن أنواع أخرى من العنف الأسري فاطمة الكندي تكشف عن أنواع أخرى من العنف الأسري



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates