ندوة في الجامعة الاميركية عن القوى العالمية
آخر تحديث 16:41:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ندوة في الجامعة الاميركية عن القوى العالمية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ندوة في الجامعة الاميركية عن القوى العالمية

بيروت - وكالات

عقد معهد عصام فارس للعلاقات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الاميركية في بيروت ندوة بعنوان :"القوى العالمية، والقوى الاقليمية والحرب في سوريا"، تحدث فيها مدير معهد الدراسات والأبحاث الأميركية في الجامعة آلكس لوبين الذي رأى "أن الرئيس باراك أوباما لن يسعى إلى الاطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، أو حتى بنظامه، وذلك بسبب التحول في الساحة الجيوسياسية العالمية".وأوضح "لقد حولت الولايات المتحدة تركيزها من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (منظومة مينا)، إلى الشرق، وخصوصا الدول المحيطة بالصين".وقال "الواقع أن الولايات المتحدة هي في طريقها لتصبح مستقلة نفطيا في المستقبل القريب، وهي شديدة الانشغال بالصين التي ستتفوق عليها قريبا كأكبر اقتصاد عالمي".وبحسب لوبين، "فإن الولايات المتحدة ستتوقف عن استيراد النفط من الشرق الأوسط بعد العام 2018 وستعتمد على كندا لتأمين احتياجاتها في مجال الطاقة. وبعد عشر سنين أخرى ستستغني تماما عن الخارج في تلبية احتياجاتها".من جهته اعتبر بول دوكينوي، الأستاذ المشارك في دائرة التاريخ والأركيولوجيا في الجامعة والخبير في التاريخ الروسي الحديث، "أن الاقتراح الدبلوماسي الروسي حول سوريا هو علامة ضعف".وقال إنه "رغم استعراض القوة للرئيس الروسي بوتين خلال العرض العسكري في الساحة الحمراء في العام 2008، ورغم مشاريع القواعد الروسية البحرية في ليبيا واليمن وسوريا، فقد فقدت روسيا الكثير من تأثيرها في الثورات العربية مما يهدد خططها لاقامة قواعد في اليمن وليبيا، كما يهدد صفقات السلاح "الدسمة" مع تلك الدول وزبائن اقليميين آخرين".وأردف دوكينوي "طرطوس تبقى القاعدة العسكرية الروسية الوحيدة ما وراء البحار وسيستمر الأسد في القتال بدعم روسي، فالروس يخشون أن ينتقل التمرد من جديد إلى الشيشان".بدوره قال أنطوني بلنغسلي، كبير المحاضرين عن الشرق الأوسط والعلاقات الدولية في جامعة نيو ساوث ويلز في أوستراليا، إن "الغرب لا يحب أن يستعمل أحد غيره في مجلس الأمن حق الفيتو. والولايات المتحدة لا تميل إلى الدبلوماسية إلا إذا كانت لمصلحتها فيما تجنح المؤسسة العسكرية الأميركية إلى استعمال القوة واللجوء إلى العنف".ووصف بلنغسلي "الدبلوماسية والعلاقات الدولية بأنها فوضوية فالقانون يعمل أحيانا وأحيانا لا يعمل". ولفت إلى أن "القانون المحلي والدولي يرتكز على الموافقة أكثر منه على الفرض البوليسي". واشار إلى أن "العقوبات ضمن الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، قاسية جدا على الدول وشعوبها". وأوضح "في العراق مثلا، تسببت العقوبات الدولية بوفيات فاق عددها عدد الوفيات التي نجمت عن الغزو وبدء القتال".وقال آلكس لوبين :"لقد أقر الرئيس أوباما بأن الولايات المتحدة في الماضي قلبت أنظمة حكم بالقوة، كما تكلم باحترام عن فتوى المرشد العام لجمهورية إيران الإسلامية علي خامنئي وهي فتوى تحرم السلاح النووي".وقال :" هذا تطور تاريخي في العلاقات الإيرانية – الأميركية، إذ منذ الثورة الإسلامية الإيرانية، لم يلتق أي رئيس أو وزير خارجية أميركي بنظيره الإيراني".وختم بلنغسلي :"يبقى أنه بحسب الفصل السابع في ميثاق الأمم المنحدة، إذا عجز مجلس الأمن عن التحرك، فيمكن للجمعية العمومية أن تقرر وتنفذ الاجراءات الضرورية، كما حصل إبان أزمة السويس وفي الكونغو".".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة في الجامعة الاميركية عن القوى العالمية ندوة في الجامعة الاميركية عن القوى العالمية



GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates