نصف طلاب أبو ظبي يتلقون دروسًا خصوصية
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نصف طلاب أبو ظبي يتلقون دروسًا خصوصية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نصف طلاب أبو ظبي يتلقون دروسًا خصوصية

مجلس أبوظبي للتعليم
أبوظبي – صوت الإمارات

كشفت إحصاءات صادرة عن مجلس أبوظبي للتعليم بأن أكثر من نصف طلبة مدارس أبوظبي يتلقون دروسًا خصوصية، فيما أكد معلمون بمدارس حكومية وخاصة أن القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية يحتاج إلى حلول غير تقليدية، ويستلزم التفكير خارج الصندوق.

وأكدت نتائج استبيان نفذه مجلس أبوظبي للتعليم على أكثر من 52 ألف طالب وطالبة، في الصفوف من الخامس حتى الثاني عشر بمدارس حكومية وخاصة، أن 33.4% من طلبة المدارس الخاصة يتلقون دروسًا خصوصية في مادة اللغة العربية، مقابل 59.7% من طلبة المدارس الحكومية. 

وأظهرت النتائج أن 42.4% من طلبة المدارس الخاصة و65.7% من طلبة المدارس الحكومية، يتلقون دروسًا خصوصية في الرياضيات، فيما يتلقى 34.6% من طلبة المدارس الخاصة، و64.2% من طلبة المدارس الحكومية، دروسًا خصوصية في اللغة الإنجليزية، وذكر 13.3% من ذوي طلبة المدارس الخاصة، و20.5% في المدارس الحكومية، أن أبناءهم يتلقون دروسًا خصوصية في مادة العلوم.

وتساوت نسبة الطلبة، الذين يعتقدون أن المدرسين يشرحون الدروس بطريقة منظمة في المدارس الحكومية والخاصة بنسبة 63%، في وقت أكد 65.3% من طلبة المدارس الحكومية، و69.9% من طلبة المدارس الخاصة، أن المعلمين يحثون كل الطلبة على الاجتهاد والمثابرة.

وعزا طلاب بالحلقة الثانوية، في مدارس حكومية وخاصة، سبب استعانتهم بالدروس الخصوصية، إلى رغبتهم في الحصول على تقديرات عالية، خصوصًا أن أسرهم يشجعونهم على ذلك، لضمان النجاح وتحقيق معدلات مرتفعة.

وذكر الطلاب: قاسم الحوسني، وأحمد الموسى، وفهد البلوشي، وخالد حسن، أن "الاستعانة بالدروس الخصوصية لا تعني أن معلم الصف غير كفء، أو أننا لا نفهم شرح المقررات، لكننا نلجأ إلى الدروس الخصوصية لزيادة التحصيل ووجود مساعدة أثناء المراجعة، وحل الامتحانات التجريبية، خصوصًا أننا مطالبون من أسرنا بتحقيق نسب مرتفعة"، مشيرين إلى أن حصولهم على دروس خصوصية يقابله تشجيع من المنزل، وفي حالة رفضهم يتم اتهامهم بالتكاسل، وعدم الرغبة في التحصيل الدراسي.

وحمّل تربويون ذوي طلبة مسؤولية انتشار الدروس الخصوصية، بسبب دفع أبنائهم إلى الاعتماد على المدرس الخارجي والدروس الخصوصية بشكل كبير، لاعتقادهم أن الدروس الخصوصية تساعدهم على تحقيق النجاح، والحصول على معدلات مرتفعة.

وحذر المعلمون: أحمد نجيب، وياسر علي، وفاطمة خميس، من حماس ذوي الطلبة لتلقي ذويهم دروسًا خصوصية، وعدم علمهم بأن الدروس الخصوصية تفقد الطلبة القدرة على التحصيل الذاتي والمراجعة الدورية والابتكار والبحث عن المعلومة، ما ينعكس بالسلب على مستواهم الدراسي، فضلًا عن عدم انتباه الطالب لمدرس الصف، واعتماده على أن الشرح سيتكرر في الدرس الخصوصي.

وأكدت المعلمات: نهى حفظي، ومروة ممدوح، ومنال الحمد، انتشار الدروس الخصوصية بين طلبة الحلقة الأولى، مشيرات إلى أن ذوي الطلاب يبررون ذلك برغبتهم في تأسيس أولادهم، منذ البداية بصورة جيدة.

وأشارت المعلمات إلى خطورة اعتياد الطلبة الدروس الخصوصية، منذ بداياتهم الأكاديمية، ما يحمّل الأسر تكاليف مالية، تؤثر في بقية النواحي المعيشية والترفيهية للأطفال، موضحات أن الدروس الخصوصية تعلم الطالب، منذ الصغر، الاتكالية والاستسهال، وعدم التركيز مع المعلم داخل الصف.

وحددت المعلمات خمسة أسباب لانتشار الدروس الخصوصية، تتضمن الوجاهة الاجتماعية، وتدليل الطلبة والاستجابة لمطالبهم، والرغبة الملحة في تحسين مستوى الطلبة، ومزاولة غير المتخصصين لمهنة التعليم من خلال الإعلانات، وضعف رواتب بعض معلمي القطاع الخاص.

وأكد المعلمون أن مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية تستلزم حلولًا غير تقليدية، والتفكير خارج الصندوق، لتغيير ثقافة المجتمع، مقترحين توفير كل شروح المناهج على موقع مجلس أبوظبي للتعليم، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في التعليم، وتوفير فرص التواصل مع المعلمين، من خلال المواقع الإلكترونية للمدارس، وتحديد عقوبات صارمة للمعلمين الذين تثبت عليهم ممارسة مهنة الدروس الخصوصية، وتجريم نشر إعلانات الدروس الخصوصية في الصحف والمواقع.

وأطلق مجلس أبوظبي للتعليم برنامج الدعم المدرسي، بداية العام الدراسي الجاري، بهدف تحسين مستوى الطلبة، ورفع الكفاءة التحصيلية، وتوفير الدعم الأكاديمي لطلبة وطالبات 130 مدرسة، من خلال 48 مركزًا مجهزًا بالكامل، إذ توفر هذه المراكز الدعم اللازم لطلاب الحلقتين الثانية والثالثة، من الصف الثامن حتى الصف الثاني عشر، لرفع مستواهم الدراسي على أيدي معلمين أكفاء، في خطوة حضارية للحد من ظاهرة الدروس الخصوصية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصف طلاب أبو ظبي يتلقون دروسًا خصوصية نصف طلاب أبو ظبي يتلقون دروسًا خصوصية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates