تدريب المعلمين يعزز إدارة حصة «الـ 90» دقيقة
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تدريب المعلمين يعزز إدارة حصة «الـ 90» دقيقة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تدريب المعلمين يعزز إدارة حصة «الـ 90» دقيقة

إدارة حصة «الـ 90» دقيقة
دبى - صوت الامارات

أكد تربويون أهمية مراعاة بعض الممارسات أثناء تطبيق مبادرة «وقتي الأمثل» التي أعلنت وزارة التربية والتعليم عنها أخيراً، والتي تتمحور حول إلغاء الواجبات المنزلية، وتشمل ازدواجية الحصة الدراسية لتصبح 90 دقيقة بدلاً من 40، وتوفير مراكز مصادر تعلم مسائية وساعات مكتبية مسائية للمعلمين وتحويل الواجبات المنزلية إلى مهام إثرائية (اختيارية).

وأشاروا إلى ضرورة تدريب المعلمين بالمهارات التي تعزز إدارة حصة «الـ 90» دقيقة ليتم الاستفادة منها بالشكل الصحيح، وإعادة توزيع الجدول المدرسي ليشمل نصاب الحصص ذاته المطلوب من المعلمين، وتفعيل العمل الجماعي خلال الحصة لكسر ملل الطالب، وتعزيز عمليات التعلم، بالإضافة إلى إدخال نظام الصفوف المفتوحة في تطبيق الحصص المزدوجة من خلال إشراك صفوف المرحلة في الأنشطة الصفية.

بدورهم، أشاد أولياء أمور طلبة بإطلاق المبادرة التي من شأنها السماح لأبنائهم بحل الواجبات أثناء الحصة وممارسة أنشطة تعزز ما تعلموه، وآخرون طالبوا بتعميم المبادرة لتشمل أبنائهم، وذلك لتخفيف الأعباء الواقعة عليهم من الواجبات المدرسية اليومية.

وقال يوسف محمد الحوسني مدير مدرسة سابق بوزارة التربية والتعليم: إن مبادرة «وقتي الأمثل» تعتبر من المبادرة المبتكرة، وتوقع أن تعود نتائجها إيجابيا على مستوى التحصيل الدراسي للطلاب إذا طبقت بالشكل الذي وجدت لأجله، وهي عبارة عن دمج حصتين من حصص المواد الأساسية بحصة واحدة بدون فواصل، وذلك يحتاج إلى تدريب المعلمين على إدارة الحصص، بحيث تتضمن الحصة الأولى تهيئة ومن ثم معارف ومفاهيم علمية والحصة الثانية أنشطة تفاعلية وتطبيقات عملية، وإلا فسيكون طول الحصة الدراسية عاملا سلبيا على الطلبة ومرهقا للجسد والعقل في آن واحد.

وأضاف: فيما يتعلق بإلغاء الواجبات المنزلية فيعد ذلك توجهاً إيجابياً ومن شأنه جعل المدرسة بيئة جاذبة للطلاب وأولياء الأمور.

من جهته، قال عبد العزيز السبهان صاحب مجموعة مدارس خاصة في دبي: إن قرار ازدواجية الحصص معمول به بالفعل في المدارس الخاصة وحقق نتائج إيجابية لدى الطلبة، وتطبيقه لا يتطلب زيادة في أنصبة المعلمين، ونعتمد في التوزيع قرارات وزارة التربية والتعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية.‏‏

صفوف مفتوحة

من جانبها، رأت التربوية أمينة الشامسي، أن إدراج نظام الصفوف المفتوحة ضمن المبادرة سيعزز من إمكانية العمل الجماعي واستثمار الحصص الازدواجية التي بالفعل ستصب في مصلحة الطالب في حال تمت إدارتها وتوزيعها بشكل صحيح من قبل المعلم، لذلك على المعلمين التحضير بوضع خطط تدريسية وفقاً للحصتين وتوزيعها بين الشرح والتطبيق.

وأوضحت أن الصفوف المفتوحة التي تتمثل في انتقالهم بين الصفوف في معظم المواد، بحيث يتغير الطلبة والمعلمة ثابتة في الصف، أو تطبيقها بشكل لممارسة العمل الجماعي في تنفيذ الأنشطة خلال الحصص تساهم في جذب الطالب للتعليم وعدم شعوره بالملل.

قـــد يهــــــــــــمك ايــــــــضــــــا:-

إطلاق مبادرة تعليمية للحفاظ على الحبارى ووزارة التربية والتعليم

قائمة مؤسسات التعليم العالي من وزارة التربية والتعليم

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدريب المعلمين يعزز إدارة حصة «الـ 90» دقيقة تدريب المعلمين يعزز إدارة حصة «الـ 90» دقيقة



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية

GMT 21:38 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد وخالد بن زايد يحضران أفراح الشامسي والظاهري بالعين

GMT 04:11 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور القرش الحوتى "بهلول" في مرسى علم

GMT 00:56 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

تعرف على فوائد وأضرار الغاز الطبيعي للسيارات

GMT 00:14 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

صيحة الدانتال لمسة جديدة للأحذية في ربيع 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates