دبي - صوت الامارات
اكد سعادة المستشار ابراهيم محمد بوملحه رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ان الجائزة اضحت تنافس بجدارة المؤسسات العلمية بإصداراتها الرصينة في مختلف مجالات الثقافة الإنسانية ضمن منهجية علمية تتوخى الاعتدال ونشر العلم في إطار الوسطية التي ينبغي للمسلمين أن يتخذوها أسلوبا لحياتهم.
وقال سعادته أن الجائزة نشطت خلال السنوات الاخيرة في إصدار العديد من الكتب والدراسات والموسوعات ضمن سلاسل أقرتها مثل سلسلة الدراسات القرآنية وسلسلة دراسات السنة النبوية وسلسلة دراسات السيرة النبوية وسلسلة الدراسات الفقهية وسلسلة الثقافة الإسلامية وسلسلة تراجم الأعلام.
وأضاف أن الجائزة أصدرت العديد من الكتب العلمية التراثية المحققة وكذلك الدراسات التي تنتهج المسلك العلمي المحكم لا سيما وأن الكتب التي تصدرها الجائزة تخضع لتدقيق علمي وتحكيم على أعلى المستويات فضلا عن حسن الإخراج والطباعة.
وبلغت إصدارات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم حتى الآن/ 88 / عنوانا في/ 140 / مجلدا وأصبح للجائزة حضور متميز في المعارض الدولية للكتاب محليا وخارجيا كما أصبحت مطبوعات الجائزة محط أنظار الباحثين والمتخصصين والشخصيات العلمية والمكتبات العامة والجامعات لجودة مضمونها وأصالة موضوعاتها ودقة محتوياتها وحسن طباعتها.
من جانبه قال الدكتور محمد عبدالرحيم سلطان العلماء رئيس وحدة البحوث والدراسات أن الجائزة اصدرت كتابين ضمن سلسلة تراجم الأعلام وهما لمحات من حياة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله ومشاهد من فكر وحياة الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم رحمه الله وهما من تأليف سعادة المستشار إبراهيم محمد بوملحه لتكون باكورة إصدارات الجائزة في هذه السلسلة عن شخصيات قيادية أسهمت بفكرها وحكمتها وحسن قيادتها في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة وازدان الكتابان بتقديم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله.
وأضاف أن وحدة البحوث والدراسات أصبحت تستقبل العديد من البحوث القيمة والدراسات الرصينة والتي تأخذ دورها بعد القراءة الأولية في التحكيم والتعديل والتدقيق والإخراج ومن المنتظر صدور ما يتجاوز /30 / عنوانا في أكثر من/ 80 / مجلدا في غضون عام أو عامين وقد أسرعت وحدة البحوث والدراسات بالجائزة خطاها في عام 2016م عندما صدر توجيه من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بمتابعة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله باختيار هذا العام عاما للقراءة وتنفيذا لهذه التوجيهات وفي إطار دعم القراءة لمختلف الشرائح في مجتمع الإمارات فقد قامت الجائزة بإهداء مجموعات كاملة من إصداراتها إلى العديد من الجهات الأكاديمية والعلمية والمكتبات والمؤسسات الثقافية فضلا عن الشخصيات العلمية داخل الدولة وخارجها .
واشار أنه إنطلاقا من توجهات الحكومة الرشيدة نحو الحكومة الذكية فإن الجائزة بدأت بخطوات فعلية نحو إنشاء مكتبة إلكترونية يتاح لكافة القراء متابعة إصدارات الجائزة والاستفادة منها عبر التطبيقات الذكية وقبل أن ينصرم عام القراءة سنشهد بمشيئة الله انطلاقة مكتبة الجائزة الإلكترونية ليستفيد كل من يطلب العلم في جميع أرجاء المعمورة ويبحث عن المعلومة في مجال الدراسات القرآنية أو الدراسات المتعلقة بالسنة أو السيرة النبوية أو الإعجاز العلمي أو الثقافة الإسلامية.
أرسل تعليقك