الفاتيكان ـ أ.ف.ب
يتمتع البابا فرنسيس بشعبية كبيرة أدت إلى مضاعفة عدد متتبعي اخباره عبر خدمة "تويتر" ليصل الى خمسة ملايين في غضون ثلاثة اسابيع على بداية حبرتيه، اي ثلث الوقت الذي احتاجه سلفه بنديتكوس السادس عشر الذي اطلق هذه التجربة في كانون الاول/ديسمبر ليصل إلى 2,5 مليون متتبع.
وكان البابا السابق اطلق الحساب المتوافر في تسع لغات بينها الانكليزية والاسبانية والفرنسية والعربية واللاتينية في 12 كانون الاول/دسمبر 2012.
وقد توقف الحساب بعد شهرين عندما كان عدد متتبعيه قد وصل الى 2,5 مليون في 28 شباط/فبراير يوم استقالة البابا.
وفي 19 اذار/مارس بعيد تشغيله من جديد مع انتخاب البابا فرنسيس في 13 من الشهر نفسه، قفز عدد المتتبعين الى اربعة ملايين.
والتغريدات التي يكتبها الحبر الاعظم غالبا ما تكون رسائل دينية وارشادات ولا تتطرق الى حياته اليومية ابدا.
وكانت اخر تغريدة للبابا الخميس جاء فيها "الله يحبنا جميعا. يجب الا نخشى ان نحبه".
وزاد الفاتيكان في الاشهر الاخيرة تواجده على كل شبكات التواصل الاجتماعي بما فيها فيسبوك ويوتيوب للوصول الى جمهور اوسع واكثر شبابا.
واوضح الفاتيكان ان نصوص التغريدات يوافق عليها البابا حتى عندما لا يكتبها مباشرة. وهي ترسل من جهاز كمبيوتر وحيد لتجنب القرصنة او اي تسريبات.
لكن البابا لا يزال بعيدا في عدد متتبعيه على التويتر عن نجوم غناء امثال المغني الكندي الشاب جاستن بيبر (37 مليون متتبع) وليدي غاغا (35 مليونا).
أرسل تعليقك