أصدرت مجلة شواطئ عددًا جديدًا يحمل الرقم "31" وهي مجلة فصلية تصدر باللغتين العربية والإنجليزية تعنى بملامح أبوظبي الثقافية، وتصدر عن لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي.
وتصدَّر المجلة قول الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان: "إذا كان الله عز وجل قد منّ علينا بالثروة فإن أول ما نلتزم به أن نوجه هذه الثروة لإصلاح البلاد ولسوق الخير إلى شعبها".
وأتى العدد محملًا بالعديد من المواضيع والتحقيقات الممتعة منها: موضوع متكامل عن إنشاء جامع الشيخ زايد الكبير الذي يعد إنجازًا معماريًا هائلًا لإمارة أبوظبي والإمارات الأخرى، وهو من أكثر الأماكن التي يرتادها المقيمون والزوار من مختلف أنحاء العالم.
وكان أول من وضع تصورًا له هو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كما تم تكريس العدد من الناحية البصرية في هذا الاتجاه حيث تم اختيار خمس كلمات للغلاف وللفواصل التحريرية الأربعة تحتفي كل كلمة بسمات كونية ذات أهمية كبيرة بالنسبة إلينا وبالنسبة إلى الحفاظ على الفرد والجنس البشري: التسامح والرحمة والمودة والسلام والخير، وتجسد هذه الكلمات الصفات الأساسية التي يجب أن نحملها داخلنا ونراعيها عندما يتعلق الأمر بالآخرين.
أمّا العدد فتضمن عددًا من الموضوعات منها: تغطية موسعة عن مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في موسم طانطان الثقافي الدورة الـ 11، كما كتب سلطان العميمي مادة عن نهائي مسابقة "أمير الشعراء" والتي انتهت بفوز الشاعر السعودي حيدر العبد الله باللقب، ومادة تقريرية عن دورة هذا العام من الشيخ زايد للكتاب والتي توجت دورتها هذا العام بالإعلان عن اختيار نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم شخصية العام الثقافية لدورتها التاسعة 2015_2016.
وانضم حديثًا إلى أسرة مجلة شواطئ الكاتب الصحفي خالد العامري، وهو كاتب عمود في صحيفة "ذا ناشيونال" ويحاضر لتحفيز الجماهير ومدرب للشباب، وحملت مقالته في شواطئ عنوان: "الإحساس الوحدوي بالوطنية" إذ تحدث عن الخدمة الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة والاعتزاز الكبير بالشباب الإماراتي لمساهمتهم في سلامة وضمان أمن وحماية هذه البلاد.
وتحت عنوان "من كل الإمارات ومع كل الحب" أتى حوار مع الفنانة نور شما والتي أطلقت فكرة "مبادرة البطاقة البريدية" والتي تحظى بشعبية كبيرة داخل حدود الدولة وخارجها، والتي تجد الوقت لتعليم الفن للأطفال.
وفي باب حياتنا وتحت عنوان "لا للهدر نعم للترشيد" جاء حوار شامل مع خالد الحريمل الرئيس التنفيذي لشركة بيئة إلى جانب تقرير مفصل عن شركة بيئة التي تحمل لواء التغيير البيئي في الشرق الأوسط من خلال التزامها بإيجاد أفضل الحلول المتكاملة للبيئة وإدارة النفايات بغية توفير مستقبل أكثر نظافة وصحة واستدامة للإمارات وما وراءها.
كما تفرد العدد بتخصيص مساحة مميزة لمقالة عن برنامج الفضاء في دولة الإمارات العربية المتحدة وبعثتها المقبلة إلى المريخ والتي ستتزامن مع الذكرى الخمسين لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة وستكون بمثابة عهد جديد من استكشاف الفضاء العربي، هذه لحظة تاريخية في عصر استكشاف الفضاء ومصدر اعتزاز كبير لدولة الإمارات العربية المتحدة وجميع الدول العربية، فضلًا عن مساهمتها الهائلة في المعرفة البشرية.
وبمناسبة الحديث عن الاعتزاز الوطني تنتظر الإمارات نجاحًا ضخمًا من خلال معرض بعنوان "حول المعارض في الإمارات" إذ يقام هذا المعرض المثير في الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة وهو جزء من بينالي فينيسيا الذي يمتد من 9 مايو ولغاية 22 نوفمبر 2015.
وسيتعرف القراء في هذا العدد إلى مؤسسة "بيل وميليندا غيتس" التي أنشئت في عام 2000 وسعت إلى إعادة التوازن لعالم يتسم بعدم المساواة حيث تبذل المؤسسة جهدها لمكافحة المرض والفقر. وفي العدد أيضًا احتفاء بشجرة الحياة ألا وهي شجرة النخيل التي تعتبر من أكثر الكائنات النباتية قربًا إلى الإنسان، فارتباطه بها قديم جدًا ويعود إلى تاريخ البشرية وبالنسبة للعرب فإن أشجار النخيل وثمارها من التمور هي أكثر رابط ملموس متعلق بالماضي الذي عاشوه.
ويحتفي العدد أيضًا بصقور العرب، حيث يمثل الصقر أيقونة في الثقافة العربية لما له من قوام رشيق وسحر وقوة ويلتقط "صقور العرب" جوهر فن الصقارة وأهميتها الثقافية كما يلتقط جمال هذه الطيور ورشاقتها إنه احتفاء بهذه الطيور المهيبة وبالدور الذي تؤديه في تاريخ الجزيرة العربية وثقافتها.
وفي العدد حوار مع مصمم أزياء غير تقليدي "جان بول غولتييه" إلى جانب الحديث عن المصمم عزالدين علايا وفي المجمع الإبداعي جاء تقرير عن منظومة اللعب في الوقت الذي يتزايد تنوع تطور عالم ألعاب الفيديو.
أرسل تعليقك