مجلة بريطانية تقول إن الروهينجا الأكثر تعرضًا للاضطهاد
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مجلة بريطانية تقول إن "الروهينجا" الأكثر تعرضًا للاضطهاد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مجلة بريطانية تقول إن "الروهينجا" الأكثر تعرضًا للاضطهاد

الروهينجا
لندن-أ ش أ

نشرت مجلة «نيوستيتسمان» البريطانية مقالاً عن أقلية «الروهينجا» المسلمة في بورما، رصدت فيه تدهور أحوالهم الإنسانية إلى درجة إنكار حتى اسمهم الذي ينادون به، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك من أجل إغاثة هؤلاء المستضعفين.

ونوهت المجلة على موقعها الإلكتروني عن معاناة أكثر من مليون إنسان من الروهينجا في إقليم راخين في ظل أوضاع تشبه الفصل العنصري الـ«أبارتهيد».

واتهمت المجلة، الإعلام الغربي بالتقصير في تغطية هذه المأساة الإنسانية منذ عام 2012، مؤكدة «يجب أن يعلم البشر جميعًا حقيقة أن الروهينجا هم أكثر أهل الأرض تعرضًا للاضطهاد».

وأخذت المجلة على الخارجية البورمية إهمالها معالجة أوضاع هؤلاء «البؤساء» وإنهاء معاناتهم، وعابت على هذه الحكومة في المقابل نشاطها في انتقاد مقررة الأمم المتحدة الخاصة لبورما، يانجي لي، لتسميتها لأقلية الروهينجا المسلمة باسم «روهينجا» بدعوى أنها لم تكن موجودة أبدا بين أكثر من مئة أقلية عرقية في بورما (ميانمار).

واتهمت المجلة البريطانية الحكومة البورمية بـ«التورط في اضطهاد أقلية الروهينجا المسلمة؛ عندما أعلنتها جماعة عديمة الجنسية في قانون للمواطنة مرّرته عام 1982، وبموجبه أعلنت الحكومة البورمية، أقلية الـروهينجا مهاجرين غير شرعيين قادمين من بنجلاديش المجاورة؛ وعليه فقد أنكر المسؤولون في بورما على هؤلاء الروهينجا أيّ حق في طلب أي عون، وفي أعقاب المصادمات بينهم وبين أكثرية البوذيين المتعصبين عام 2012، بات نحو 140 ألفًا من الـروهينجا يعيشون في مخيمات التشريد حتى الآن».

ونقلت المجلة عن رئيس المنظمة الوطنية لـروهينجا الراخين التي مقرها لندن، عطا الله نور الإسلام، القول «نتطلع للمجتمع الدولي لإغاثتنا، الناس يعالجون الموت، كافة شواهد الإبادة الجماعية متوفرة ثمة عملية إبادة جماعية ثقيلة الخطى تحدث في بورما».

كما نقلت عن الباحث في منظمة هيومان رايتس ووتش في بورما، ديفيد ماتيسون، قوله إن «حكومة بورما إذْ تنكر على أقلية الـروهينجا اسمها، فإنها تواصل ثقافة العنف المروّع والقمع ضد فصيل من أبناء شعبها، وفي هذا انتهاك لمبدأ الهوية والذات».

ورأت المجلة أن «ما يجب أن يحدث هو أن تغدو الحكومات الغربية أعلى صوتاً في إدانتها لما تتعرض له أقلية الروهينجا، وأن تتوقف المساعدات العسكرية المقدمة لبورما، وأن يتم فرض عقوبات، وأهم ما هنالك أن يستخدم السياسيون اسم روهينجا بصوت عال، وإلا فهم متورطون بالمساعدة في عملية تطهير عرقي لأقلية مستضعفة».

نقلاً عن أ ش أ

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلة بريطانية تقول إن الروهينجا الأكثر تعرضًا للاضطهاد مجلة بريطانية تقول إن الروهينجا الأكثر تعرضًا للاضطهاد



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates