كاتب لبناني يرى أن آل سعود مصدر الشرور في الأمة
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كاتب لبناني يرى أن آل سعود مصدر الشرور في الأمة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كاتب لبناني يرى أن آل سعود مصدر الشرور في الأمة

الأخبار اللبنانية
بيروت – سانا

رأى الكاتب اللبناني ابراهيم الأمين أن السؤال عن تساوي نظام آل سعود مع النظام الصهيوني في فلسطين المحتلة لا يحتاج الى صعوبة لتوفير إجابة أكيدة عليه لأن هؤءلاء المجانين في كل فترة يقدمون الدلائل تلو الدلائل على أنهم أكثر خطراً وأشد لؤءماً من بني صهيون.

وقال الكاتب في مقالة بصحيفة الأخبار اللبنانية اليوم.. إن ما قام به آل سعود في العقد الاخير وتعاظم غلوهم صار من الضروري لمن يرغب ولمن لا يرغب أن يعيش حقيقة أنهم مصدر الشرور في العالم العربي والاسلامي وأنهم عملاء صغار للمستعمر الغربي بريطانياً كان أو أميركياً لا فرق وهم مستعدون لتقديم كل العون له مقابل حفظ سلطتهم بالحديد والنار.

وأضاف الأمين.. إن خلاص الأمة وشعوبها وتحرير البيوت والعقول والثروات يستوجبان اجتثاث هؤلاء دونما أي تأخير أو مداراة أو محاباة أو رهانات لأن كل ما يقومون به ليس له سوى عنوان واحد هو خدمة الشيطان.

وأوضح الأمين أن قرار إعدام الشيخ نمر النمر ليس سوى عنوان إضافي لفصل جديد من موجة الجنون الدموية التي بات واضحاً أن آل سعود بكبارهم وصغارهم بأجنحتهم المتنفذة أو الصامتة يريدون لها أن تتوسع لتشمل كل الأمكنة وهم يتوسلون كل قادر على القتل ليعمل معهم في اليمن وسورية والعراق ولبنان وهم يستعدون لإحراق كل مخزون النفط كرمى لبقاء عرشهم المهتز يوماً بعد يوم.

وأشار الأمين إلى أن الوهابيين الإلغائيين لا يهمهم يد من تصافحهم بل من يسير معهم وتحت إمرتهم ولخدمة غاياتهم بغض النظر عن اسمه أو لونه أو عرقه أو معتقده كما أن من يجرؤء على قول لا لهم سيكون القتل بالسيف أو النار أو الحديد مصيره مهما كان دينه أو لونه أو معتقده.

وشدد الامين على أن آل سعود يجسدون اليوم القاعدة الرئيسية التي يقوم عليها الفكر التكفيري الذي تترجمه المجموعات الارهابية كل ساعة وهي القاعدة التي تقول إنه لا وجود لآخر وإن البشر مجرد بهائم وجب عليها السير خلفهم دون اعتراض.

وقال الأمين إن الإجابة أصبحت صعبة عن سؤال أولوية قتالهم على الكيان الصهيوني ولكن ألم تصبح الحقيقة قائمة رغم كل قساوتها بأن من يهدم حجراً في بناء هؤءلاء إنما يهدم مبنى في بناء الصهاينة .. ومن قال إنهم ليسوا قاب قوسين أو أدنى من إعلان تحالف عملاني مع الصهاينة ومع أحفاد السلاطين في تركيا والسير بعالمنا نحو الفصل الجنوني الذي يليه الطوفان ومن قال إنهم لا يسارعون بكل ما يفعلونه الى تسريع المواجهة الشاملة التي لا يمكن الفصل فيها بينهم وبين الصهاينة والصليبيين الجدد.

وختم الامين بالقول مع ذلك سيظل العقل دليل المقهورين من أجل معرفة تفاصيل هذا العدو القبيح ونقاط قوته ومكامن ضعفه وإعداد كل ما يلزم لمعركة باتت قائمة عنوانها الاقرب التخلص من عبدة الشيطان والأبعد منها طرد روح الاستعمار من أرضنا وشعوبنا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب لبناني يرى أن آل سعود مصدر الشرور في الأمة كاتب لبناني يرى أن آل سعود مصدر الشرور في الأمة



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 06:02 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

أميركية ينمو في رأسها قرن عاشت به لمدة عام

GMT 12:07 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"Pixel 3" قفزة في تطوير صناعة الهواتف

GMT 08:39 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن الرواية المصورة التي ظهرت في السبعينات

GMT 18:00 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

توقيع رواية "باب الليل" للروائي وحيد الطويلة

GMT 18:30 2013 الأحد ,23 حزيران / يونيو

اصدار رواية"امرأة غير قابلة للكسر" لمحمد رفعت

GMT 21:39 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إتهام جامعة هارفرد العريقة في التمييز العنصري بها

GMT 10:04 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض الصُّور النَّادرة "الأقصر في 100 عام"

GMT 17:56 2015 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة مروة جمال تطلق أغنيتها الجديدة "مفيش مستحيل"

GMT 07:53 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

معرض للرسام الاميركي أندي وورهول في بلجيكا عن الموت والحياة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates