كاتب بريطاني يقول إن خطاب نتنياهو عن إيران لتحقيق مكاسب وهمية
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كاتب بريطاني يقول إن خطاب نتنياهو عن إيران لتحقيق مكاسب وهمية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كاتب بريطاني يقول إن خطاب نتنياهو عن إيران لتحقيق مكاسب وهمية

خطاب نتنياهو في الكونغرس
لندن-أ ش أ

رأى الكاتب البريطاني، ديفيد جاردنر، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ربما يسيء تقدير الحالة المزاجية في كل من أمريكا وإسرائيل.

واستهل «جاردنر» مقالا نشرته الـ«فاينانشيال تايمز»، بالقول إن «قادة إسرائيل يسيئون للعلاقة الشديدة الخصوصية بين دولتهم وأمريكا، عندما لا يبصرون الخيط الرقيق بين القدرة الفائقة على حشد الدعم في واشنطن، والغطرسة على أي شخص في العاصمة الأمريكية يختلف معهم في الرأي، لا سيما وإن حدث وكان هذا الشخص هو الرئيس الأمريكي ذاته».

واعتبر الكاتب أن نتنياهو تخطّى ذلك الخيط الرقيق، الثلاثاء الماضي، في حديثه عن إيران بالـكونجرس، ووصف «جاردنر» الخطاب بأنه دعوة سافرة للمشرّعين الأمريكيين لاعتراض طريق الاتفاق النووي الذي يسعى الرئيس باراك أوباما لإبرامه مع طهران.

وقال إن نتنياهو بخطابه أفسد العلاقة مع أمريكا لفترة قصيرة، في سبيل مكاسب وهمية في إسرائيل بهدف كسب أصوات الناخبين في الانتخابات المزمعة في 17 من الشهر الجاري.

ولفت «جاردنر» إلى أن استطلاعات للرأي أجريت بعد خطابه أمام الكونجرس، أظهرت ارتفاعا طفيفا في شعبيته، غير أنه لم يتجاوز منافسه الرئيسي إسحاق هيرتزوج في حزب العمل بفارق مطمئن.

ونوه إلى أن الناخبين الإسرائيليين طالما عاقبوا أي قائد يرونه يخاطر بالتحالف الحيوي الأمريكي، الذي يعتبرونه عاملا وجوديا، في حين أن مسألة إيران ليست وجودية، ذلك أنه لا يزال أمامها طريق طويل لامتلاك قنبلة نووية تمتلكها إسرائيل بالفعل، مشيرًا إلى أن نتنياهو في المقابل تجاهل القضايا الحيوية التي تهم الناخب الإسرائيلي مثل نفقات الإسكان وتكلفة المعيشة.

وأشار «جاردنر» إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحم بيجين قضى على مستقبله السياسي بعد عام واحد من قصف المفاعل النووي العراقي عام 1981 متجاهلا اعتراضات أمريكا.

وتابع: «نتنياهو اليوم يستهدف نسْف اتفاق مع إيران بات بمثابة الهدف الرئيسي بين أهداف ملف السياسة الخارجية لإدارة الرئيس أوباما، الاتفاق الذي يمثل فرصة أوباما للسير على نهج الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون في تعامله مع الصين؛ الطريقة الوحيدة المعقولة للحيلولة بين إيران وتصنيع قنبلة نووية؛ وإمكانية ضمان قيام طهران بدور متعاون على بعض محاور الشرق الأوسط الآخذ في الذوبان».

ورأى «جاردنر» أن نتنياهو يسيء تقدير الحالة المزاجية في كل من أمريكا وإسرائيل لأكثر من سبب منها أن أمريكا والقوى العالمية، معنيون بالحيلولة دون تصنيع إيران قنبلة نووية بالقدر نفسه المعنية به إسرائيل.

ومن تلك الأسباب أيضا أنه بينما يصّر نتنياهو على قصْر حديثه عن إيران، فإن إسرائيل لا يمكنها أن تخفي توسعها السافر في أنشطة الاستيطان اليهودي على الأرض الفلسطينية بالضفة الغربية و(شرق القدس العربي)، على حد تعبير الكاتب البريطاني.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب بريطاني يقول إن خطاب نتنياهو عن إيران لتحقيق مكاسب وهمية كاتب بريطاني يقول إن خطاب نتنياهو عن إيران لتحقيق مكاسب وهمية



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates