صحف سعودية تدعو إلى موقف عربى موحد لمحاربة داعش
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

صحف سعودية تدعو إلى موقف عربى موحد لمحاربة "داعش"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صحف سعودية تدعو إلى موقف عربى موحد لمحاربة "داعش"

جريمة قتل داعش لـ21 مصريًا في ليبيا
الرياض-أ ش أ

دعت الصحف السعودية إلى موقف عربي موحد تجاه «الإرهاب» ومكافحته.

ورأت صحيفة «الوطن» السعودية أنه« بعد الصدمة التي سببتها الجريمة الوحشية التي نفذتها عناصر (داعش) في حق 21 مصريا قبطيا في طرابلس الليبية، فإن الحرب على الإرهاب ستأخذ مسارا آخر»، مشيرة إلى أن «رد مصر كان فوريا وعاجلا مثلما كان حازما، وكانت رسالتها قوية لأعداء الأديان والإنسان والأوطان».

وأضافت «الوطن»، في افتتاحيتها، أن «مواجهة الإرهاب، (داعش) والتنظيمات المتطرفة كافة، هي قضية هذا العصر، وهي المعركة الحقيقية الفاصلة التي في حدها الحد بين نهضة الأمة العربية، من المحيط إلى الخليج، أو سقوطها عقودا أخرى في قعر آخر من الجهل والتخلف والرجعية».

وأكدت «الوطن» أن ح«تمية مواجهة الإرهاب والتطرف حقيقية لا يمكن تأجيلها، أو التردد في مواجهتها، وأن الأفكار والثقافة التي تغذي الإرهاب ينبغي استئصالها من جذورها، وأنه لا يمكن المساومة في ذلك أو التراجع عنه من قبل النخب والأنظمة العربية»، مشيرة إلى أن «ثقافة الحرق والذبح والتفجير أصبحت واقعا يفرض وجوده في مناطق عربية عدة، ويسهل انتشار وباء التعصب عن طريق وسائل الإعلام، ورسالة كل إرهابي وكل متطرف وداعم أو حاضن أو متعاطف مع الإرهاب أن دم الإنسان بات رخيصا، بل أرخص من المدية التي يذبح بها، وبالأخص الإنسان العربي، مسلما أو مسيحيا، شيعيا أو سنيا، ما دام أن بين الجماعات الإرهابية وبين الكيان الصهيوني المحتل خرط القتاد».

وقالت «الوطن»: «هنا لا بد للأنظمة العربية ولوسائل إعلامها ونخبها ومفكريها وشيوخها الصادقين وحدهم، أن يتعاونوا على الخير، وأن يثبتوا في مواجهة الخطر الأكبر والعدو الأول لديننا ولأوطاننا.. لا بد من حرب واضحة وشاملة تضع أمامنا هدفا واحدا لا تغيب عنه أبصارنا وعقولنا، ولا يهدأ لنا بال حتى يتحقق واقعا أمامنا، وهو استئصال الإرهاب، فكرا وثقافة، بمحاربة أمراض الطائفية والتكفير، والفتاوى المحرضة، وإقصاء المخالف، والانغلاق الثقافي، وبمراجعة التعليم وفلترته، ثم استئصال الإرهاب على الأرض بتعقب كل محرض وداعم ومجند».

وتساءلت «الوطن» في ختام تعليقها «الأمة العربية على صفيح الإرهاب.. فما نحن فاعلون؟».

وتحت عنوان «موقف عربي لمواجهة الإرهاب»، ذكرت صحيفة «عكاظ» أن «اليوم.. يناقش مجلس الأمن الدولي مشروعا مقدما من مصر يسمح بالتدخل العسكري في ليبيا ولتشكيل إرادة دولية تعطي القادرين المشروعية لمواجهة الإرهاب الذي يهدد أمن دول المنطقة واستقرار شعوبها وأرواح مواطنيها»، مؤكدة أن «المشروع المصري يستهدف مساندة الشرعية الليبية وحماية هذا البلد من الاستمرار في الفوضى التي تقوده إلى طريق مجهول لن تكون نتائجه في صالح أحد».

وأضافت أنه «رغم الإشارات الصادرة من دول الاتحاد الأوروبي باختلاف وجهات النظر حول هذا الإجراء المقترح، إلا أن المجتمع الدولي بات أكثر اقتناعا بضرورة استخدام القوة ضد المجموعات الإرهابية وفكرها، تقديرا لخطورة أعمالها التي لم تعد تهدد دول الشرق الأوسط وشعوبها فقط، بل تمتد نيرانها إلى جميع دول العالم، وبالأخص دول الاتحاد الأوروبي بحكم القرب والولايات المتحدة التي لها مصالح كبرى في المنطقة ورعايتها لهذه المصالح تستوجب التحرك لمحاصرة داعش في كل مكان».

وتابعت «عكاظ» أنه «بغض النظر عن نتائج مناقشة مجلس الأمن، فإنه من المؤكد أن تحرك الدول الكبرى لمحاربة التطرف والتعاون مع الذين يقفون في وجهه بالمنطقة، تحت مظلة القانون الدولي، نافعة ومفيدة في المعركة ضد الإرهاب والمجموعات الإرهابية، لكن على أهل هذه المنطقة المبادرة لعمل شيء بأنفسهم».

وأكدت «عكاظ» أنه «آن الأوان لأن تتحرك الدول العربية وهيئاتها ومنظماتها لتوحيد الجهود في مكافحة الإرهاب، هذا الخطر الداهم الذي يهدد المجتمعات ويزعزع الأمن والاستقرار.. وأنه على الدول العربية، من خلال التنسيق الثنائي والعمل المشترك تحت مظلة الجامعة العربية، أن تحيي المواثيق والمعاهدات ومجالس التعاون والتنسيق في جميع المجالات لتشكيل رؤية مشتركة تعطي قوة ودفعا للتحرك الجماعي لمحاربة الإرهاب والاستفادة من الموقف الدولي المؤيد»، وشددت، في ختام تعليقها، على أن «الإرهاب يهدد الجميع وعلى الجميع العمل لمحاربته».

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف سعودية تدعو إلى موقف عربى موحد لمحاربة داعش صحف سعودية تدعو إلى موقف عربى موحد لمحاربة داعش



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates