صحف السعودية تهتم بالوضع في اليمن و مكافحة التطرف
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

صحف السعودية تهتم بالوضع في اليمن و مكافحة التطرف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صحف السعودية تهتم بالوضع في اليمن و مكافحة التطرف

لقاء الملك سلمان بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون
الرياض ـ أ.ش.أ

 اهتمت صحف السعودية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء بالوضع في اليمن وسبل مواجهة الإرهاب.

من جانبها، أكدت صحيفة "عكاظ" أهمية الزيارة التي قام بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للسعودية والتى جاءت مع أحداث هامة وقعت في اليمن وفي وقت بلغت فيه المواجهة مع الإرهاب في المنطقة درجة عالية من التحفز بعد حرق الطيار الأردني «معاذ الكساسبة» ، فضلا عن التطورات الأخرى في بقية الإقليم.

وأضافت أن الزيارة كانت فرصة مواتية للأمين العام لكي يقف على حقيقة الموقف من دولة مركزية في الإقليم.. وبالتالي فإن تصريحاته التي أعقبت هذه الزيارة كانت بمثابة صدى لما ألم به من حقائق متجردة.. وما أحاط به من معلومات وما استمع إليه من رؤى.

وتابعت الصحيفة "بكل تأكيد فإن المتوقع هو أن يتحرك مجلس الأمن بقوة في الفترة القادمة للتعامل مع تلك الأوضاع الشاذة وتجنيب اليمن مغبة ما قد يقوده إليه استيلاء الحوثيين على السلطة بالقوة وإلغاء الشرعية وإسقاط الدولة اليمنية ، كما أن من المؤكد أنه بإمكان المجلس أن يدعم الجهود الدولية المكثفة لاقتلاع شأفة الإرهاب من المنطقة وتخليص العالم من ويلاته.

واستطردت "والأكثر من هذا وذاك.. فإن الأمم المتحدة مطالبة بأن تؤكد على ثوابتها المعروفة وتقف بوجه إيران وتدخلاتها السافرة في اليمن.. وسوريا.. ولبنان.. والعراق.. وفي أي مكان آخر.. لأن هذه التدخلات فرضت حالة عدم استقرار من شأنها أن تهدد أمن المنطقة والعالم إذا لم تتوقف عند حدها..

وقالت في ختام تعليقها " ذلك ما ننتظره من الأمم المتحدة.. وهذا ما يجب أن تقوم به لحفظ الأمن والسلم في المنطقة والعالم باعتبارها الوظيفة الأولى للمنظمة الدولية وإلا فإن الأمور ستتجه إلى الأسوأ إذا غاب الردع واستمر التراخي وعطلت دول مجلس الأمن القرارات النافذة والفاعلة باستخدام الفيتو في مجمل تلك القضايا.. وذلك ما لا نتمناه في هذا الوقت الصعب".

من جانبها ، رأت صحيفة "الوطن" ضرورة التدخل البري للقضاء على داعش وقالت " إن عقدة وجود داعش وتمددها لا يمكن أن تحل إلا بالتدخل العسكري البري، والموازي للغارات الجوية المتتابعة، وهذه ما وعاه التحالف الدولي في دعمه لقوات العراق ضد داعش، ذلك أن أفراد التنظيم استطاعوا التسرب داخل المدن والهجر والمحافظات، والاختلاط بسكان المناطق الواقعة تحت سيطرتهم، ومن هنا فإن التعويل على الغارات الجوية وحدها لا يكفي للقضاء عليه، لأن التحالف يحاول الابتعاد عن المدنيين العزل في تلك المناطق، ويستهدف المواقع الحيوية له، وهذا غير كاف في حرب كهذه".

وأضافت "نظام الأسد - كما قال جون كيري - مغناطيس لجذب القوى والتنظيمات الإرهابية المتطرفة، وهذا صحيح... وجذب نظام بشار كل متطرف إلى سوريا والعراق، لكن العقدة أنه أصبح من الصعب إخراج هذه التنظيمات أو القضاء عليها، والسبب لأنها ضد الجميع، ولأن الجميع - المجتمع الدولي ودول الإقليم - لم يتوصلوا إلى حلول حقيقية لاستئصال هذه التنظيمات على الأرض.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف السعودية تهتم بالوضع في اليمن و مكافحة التطرف صحف السعودية تهتم بالوضع في اليمن و مكافحة التطرف



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates