الصحف اليومية الأردنية تستنجد بالحكومة لإنقاذها من خطر الإقفال
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الصحف اليومية الأردنية تستنجد بالحكومة لإنقاذها من خطر الإقفال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الصحف اليومية الأردنية تستنجد بالحكومة لإنقاذها من خطر الإقفال

عمان - يو.بي.آى

طالب رؤوساء تحرير الصحف اليومية الأردنية، السبت، الحكومة بالتدخل لإنقاذها من الأوضاع الصعبة التي تعاني منها الصحافة المطبوعة، وأشاروا إلى أن "صحفهم باتت مهددة بالإغلاق". وقال نقيب الصحافيين، طارق المومني، في بيان بعد لقائه رؤوساء تحرير الصحف اليومية، "الرأي، والدستور، والغد، والعرب اليوم، والسبيل، والأنباط، والديار"، إن "الصحافة الورقية الأردنية ترزح منذ سنوات طويلة تحت ضغوط مالية كبيرة جراء ارتفاع كلفة الإنتاج والطباعة من جهة، وتراجع سوق الإعلان وسط الأزمة الإقتصادية العالمية والمحلية الخانقة المتواصلة منذ سنوات، ويتوقع أن تمتد آثارها لفترة طويلة". وأوضح أن قطاع الصحافة الورقية "يواجه اليوم بعض الحقائق والأوضاع الصعبة، التي تمر بها معظم صحفنا الأردنية، وهي البوتقة التي يعمل بها أكثر من 4 آلاف شخص". ورأى البيان، أن الظروف والأوضاع التي تمر بها الصحف المحلية، "تستدعي تدخل الدولة في هذا الأمـر". وتابع "لم يعد خافياً أن الأزمة المالية للصحافة الورقية أطاحت بصحيفة العرب اليوم، فيما تهدد جدياً باقي الصحف الورقية". وأشار البيان الى أن "الأردن الدولة الوحيدة التي لا تقدم أي دعم للصحف". ولفت إلى أن تفاقم أزمة الصحف "سيكون له انعكاسات سلبية على الصحافيين وعائلاتهم، وستكون أكثر خطراً على حرية التعبير والرأي التي نفاخر بها". وذكر البيان أن رؤساء تحرير الصحف المحلية اليومية استعرضوا خلال اجتماعهم أوجه الأزمة التي تمر بها الصحافة الورقية، ولفتوا إلى أن "صناعة الصحافة الورقية مثقلة بالضرائب والرسوم". وأشاروا إلى أن الصحف اليومية تدفع ضريبة مبيعات بقيمة 16%، اضافة إلى رسوم جمركية، عند استيراد كل طن من الورق الخاص بطباعة الصحف، وبنسبة من كلفة الطن وصل إلى الميناء". وشددوا على أن استمرار فرض مثل هذه الضريبة والرسوم "بات يهدد الصحف بالإغلاق، نظراً لارتفاع ثمن الورق عالمياً الى مستويات عالية". ولفت البيان إلى أن رؤوساء تحرير الصحف اليومية استعرضوا مدى الإرتفاع الهائل لكلفة التعبير والحرية الصحافية، ولفتوا إلى أن "الورق وبالتحديد ورق الصحف هو الوسيلة الوحيدة التي تمكن الناس من التعبير الحر عن الرأي، فاذا ما ما ارتفعت اثمان هذه المادة وفرضت عليها الضرائب والرسوم، فسنجد أن أول المتضررين من ذلك هي حرية الكلمة والتعبير". وطالبوا باعفاء مداخيل الانتاج الصحافي من الضرائب والرسوم. وأوضح البيان أن رؤساء تحرير الصحف اليومية طالبوا الحكومة بـ"خطوة رائدة وجريئة وشجاعة لإعفاء الصحافة من تلك الضريبة والرسوم الجمركية دعماً للشعارات التي ننادي بها جميعاً تجاه حرية الرأي والتعبير، وحيث يصبح بلدنا مضرب المثل والقدوة الحقيقية، قولا وعملاً في الممارسة الديمقراطية السليمة، بازالة كل القيود والمعوقات الموجودة فعلاً على أرض الواقع الآن". ويرى مراقبون أردنيون أنه "من الغريب أن تطلب الصحافة المحلية النجدة من الحكومة". وأوضحوا أن "الحكومة لن تقدم على هذه المساعدة مجانا"، مشيرين إلى أن طلب استنجاد الصحف بالحكومة "هو من أغرب التصرفات التي تلجأ إليها هذه الصحف للخروج من مأزقها".الصحف اليومية الأردنية تستنجد بالحكومة لإنقاذها من خطر الإقفال

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف اليومية الأردنية تستنجد بالحكومة لإنقاذها من خطر الإقفال الصحف اليومية الأردنية تستنجد بالحكومة لإنقاذها من خطر الإقفال



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:46 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لمشاهدة احتفالات رأس السنة في نيويورك

GMT 03:04 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إبداع وعروض رائعة في الملتقى الإماراتي الأفريقي

GMT 10:50 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة للفنانات في مهرجان"روما السينمائي"

GMT 19:05 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

فتوحي يؤكد أن فريقه لعب لتحقيق الفوز علي الوحدة

GMT 12:39 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إلهام شاهين تتعاقد على بطولة فيلم جديد تحت عنوان "الفارس"

GMT 14:43 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شرطة دبي تفوز بجائزة "المؤسسة الأوروبية" للجودة

GMT 04:45 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

سقوط شيرين عبد الوهاب أثناء حفلها بـ"دبي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates