صحافيو الصومال يطلبون الحماية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

صحافيو الصومال يطلبون الحماية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صحافيو الصومال يطلبون الحماية

مقديشيو ـ وكالات

تحول اليوم الوطني للصحافة الصومالية، والذي يتزامن مع مرور 40 عاما على صدور أول صحيفة صومالية، إلى مناسبة دق فيها الصحفيون الصوماليون العاملون بوسائل إعلام مختلفة ناقوس الخطر، محذرين من المخاطر التي يتعرضون لها، ومطالبين بالتحرك لحمايتهم وملاحقة مرتكبي الجرائم بحقهم. وقال الصحفي عبد الناصر سعيد محمد -وهو أحد منظمي المناسبة- إنهم يحتفلون بمناسبة اليوم الوطني للصحافة الصومالية والتي يجتهد الصحفيون بإقامتها في مثل هذا اليوم من كل عام، في ظل ظروف مأساوية بعد اغتيال عدد كبير من الصحفيين العام الماضي. وذكر عبد الناصر أن عام 2012 هو من أكثر الأعوام دموية بحق الصحفيين في الصومال، ووصف العام الماضي بأنه كان عاما مشهودا للصحافة الصومالية. وعرض عبد الناصر تقريرا موجزا عن أبرز الاغتيالات وأشكال القمع، وقال إن 18 صحفياً اغتيلوا العام الماضي وسط ظروف غامضة، وخمسة من الصحفيين جرحوا ونجوا من القتل، "وما زالت معاناتهم حتى اللحظة مستمرة، حيث يعاني بعضهم من فقد أعضاء مهمة في جسمه جراء إطلاق النار عليهم". وذكر عبد الناصر أن 23 من الصحفيين سجنوا أيضاً العام الماضي، ولا زال بعضهم يقضي عقوبة السجن خلف القضبان دون محاكمة عادلة، مضيفاً أن محطتيْ "إذاعة هورسيد" وتلفزيون "هون كيبل" تم إغلاقهما بأوامر صادرة من سلطات بونتلاند وأرض الصومال.  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافيو الصومال يطلبون الحماية صحافيو الصومال يطلبون الحماية



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates