اهتمت الصحف المحلية الإماراتية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بإطلاق شركة "أدنوك" تداول عقود خام مربان الآجلة في "بورصة أبوظبي إنتركونتيننتال للعقود الآجلة" رسمياً ضمن مشاريعها ومبادراتها النوعية داعماً رئيساً للاقتصاد الوطني إضافة إلى إطلاق مشروع الدراسة الجامعية لمنتسبي الخدمة الوطنية والذي يبين حرص الوطن على أبنائه وتمكينهم وتعزيز قدراتهم وصقل مهاراتهم وتسليحهم بالعلم كونه أساس صناعة الحضارة وتعزيز التطور.
وتناولت نجاح جهود مصر في تحريك العبارة العملاقة التي جنحت في مجرى قناة السويس وإعلان عودة الملاحة في القناة إلى طبيعتها .. مؤكدة أن تضامن دولة الإمارات مع مصر هو موقف دائم وثابت وكانت جاهزة ومستعدة للدعم والمساندة وعلى ثقة أن أيدي أبناء مصر قادرة على انتشال ما هو أثقل وأعظم من عبارة جانحة .وسلطت الصحف الضوء على نتائج دراسة مشتركة بين منظمة الصحة العالمية والصين استبعدت تفشي الوباء من مختبر مرجحة انتقال الفيروس من الخفافيش إلى البشر عبر حيوان آخر.
فتحت عنوان " مربان عالمي" .. كتبت صحيفة "الاتحاد" الإمارات مركز عالمي للتداول في مجال الطاقة، مع وضع حجر الأساس لمؤشر قياسي جديد لأسواق النفط الخام .. خام «مربان» الذي ساهم على مدى أكثر من ستين عاماً في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة في الإمارات، ها هو يعزز من رصيد إنجازاتها الاقتصادية بالتزامن مع الاحتفال باليوبيل الذهبي، ويضعها في صدارة خريطة التنافسية العالمية، ويكفل التقدّم وتنمية الثروات الوطنية.
وأضافت أن تداول عقود خام مربان الآجلة في «بورصة أبوظبي إنتركونتيننتال للعقود الآجلة»، أطلقته «أدنوك» رسمياً ضمن مشاريعها ومبادراتها النوعية داعماً رئيساً للاقتصاد الوطني، بحضورسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ، الذي وصفه بالقرار التاريخي، كونه ينبع من رؤية القيادة الرشيدة التي تستشرف المستقبل عبر خطط واستراتيجيات استباقية خدمة للوطن وأبنائه.
وأوضحت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها أن إطلاق التداول العالمي لخام دولة الإمارات «مربان»، يعكس مدى ثقة أسواق الطاقة العالمية بمواصفات منتجات «أدنوك» التي تسعى حثيثاً لتلبية الطلب المتزايد على هذا الخام، وتحديداً في الأسواق الآسيوية، ضمن خطة مستقبلية لزيادة الإنتاج ليصل إلى أكثر من 2.5 مليون برميل يومياً مع حلول عام 2030، بما يعزز مسيرة التنمية خلال الخمسين عاماً القادمة.
من جهة أخرى وتحت عنوان " رجال الوطن وأمل المستقبل " .. قالت صحيفة "الوطن" تأتي توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، بإطلاق مشروع الدراسة الجامعية لمنتسبي الخدمة الوطنية، لتبين حرص الوطن على أبنائه وما يتم إطلاقه من استراتيجيات ومبادرات لتمكينهم وتعزيز قدراتهم وصقل مهاراتهم وتسليحهم بالعلم وهو الأساس الأول لصناعة الحضارة وتعزيز التطور الذي تنعم به دولة الإمارات، فالاستثمار بالكادر البشري وبناء الإنسان الرهان الرابح دائماً.
وتابعت لا شك أن تمكين الشباب من أداء الخدمة الوطنية ومواصلة التعليم الجامعي يحقق تكاملية كبرى سواء من حيث شرف أداء الخدمة الوطنية وما تشكله من تأهيل وتعزيز القدرات وتعميق الإحساس بالمسؤولية لدى الجميع، أو من تسهيل مواصلة الطلبة لدراستهم الجامعية في الوقت نفسه، وهذا ما يعني اختصار الزمن اللازم لإعداد الكوادر التي ستكون على الخط الصحيح نحو تحمل جميع مسؤولياتها حاضراً ومستقبلاً، عبر تشريع الأبواب وإزاحة كل العقبات انطلاقاً من رؤية حكيمة تحرص عليها قيادتنا الرشيدة وترفد دائماً الجهود المبذولة ليكون أبناء الإمارات ملمين بكل ما يجسد أصالتهم سواء عبر ارتباطهم الوثيق بتاريخهم وإيمانهم الكبير بالدور العظيم الذي تبذله أجيال متعاقبة لتعزيز مكانة الدولة، أو من حيث تمكينهم من الإلمام بمختلف العلوم التي تؤهلهم للنجاح في كل ميدان أو محفل خدمةً لوطنهم، أو من ناحية الاستعداد للمستقبل والتمكن من مفاتيح العبور إلى الغد المشرق الذي سيكونون فيه حملة رايات المجد والمؤتمنين على تعزيز ورفد مسيرة التنمية لدعم مكانة الدولة الطامحة لتكون الأفضل حول العالم.
وأضافت في ختام افتتاحيتها أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، قائد عود شعبه العظيم على كل مبادرة متفردة وغير مسبوقة تستهدف مصلحة أبناء الوطن، والتوجيهات تعكس حرص الوالد على أبنائه ومستقبلهم ومدهم بكل ما يلزم لاستخراج كافة الطاقات الخلاقة والإبداعية لتنعكس خيراً على كافة المستويات، خاصة أن أداء الخدمة الوطنية مرحلة هامة جداً في حياة كل مواطن، ونقلة نوعية في مسيرة الشباب تعزز من مقومات الاعتماد على أنفسهم واكتساب المهارات والخبرات اللازمة، وتنمية القدرات على الاختيارات الأنسب فيما يتعلق بالمسارات التعليمية الجامعية، حيث يتحقق الهدف الأسمى المتمثل بإنجاز أفضل استثمار بالكوادر البشرية لتكون دائماً على قدر المطلوب وما ينتظره منها الوطن والمجتمع، وبما يعزز مسيرة شباب الإمارات الذين برهنوا دائماً على قدرات متميزة في النجاح وتعظيم المكتسبات تأكيداً لصوابية النهج الذي يتم العمل وفقه، وأساس البناء في وطن جعل الإنسان الثروة الأغلى والهدف الأسمى دائماً.
من ناحية أخرى وتحت عنوان " مصر أكبر من المحن" .. قالت صحيفة " البيان" إن حادثة جنوح العبارة العملاقة في مجرى قناة السويس واحدة من التفاصيل التي تتعرض لها الدول والمشاريع الوطنية العملاقة. لكن إرادة مصر، وكفاءاتها، ومؤسساتها المعنية، كانت عند مستوى التوقعات، ونهضت بالمسؤولية، وأنجزت المهمة، فمصر أكبر من المحن.
وأضافت أن الإمارات، التي وقفت مساندة للشقيقة مصر في محطات مفصلية ولحظات تاريخية، كانت قلباً وقالباً مع البلد الشقيق، جاهزة ومستعدة للدعم والمساندة. وكانت على ثقة أن أيدي أبناء مصر قادرة على انتشال ما هو أثقل وأعظم من عبارة جانحة. وهذا ما أكدته التجربة.
وأكدت أن تضامن الإمارات مع مصر هو موقف دائم وثابت. وهو موقف ينبع من التزام الدولة بالوقوف مع الأشقاء العرب، وشعوب العالم، لا سيما في المحن والأوقات العصيبة. ومن هنا، جاء تثمين الدولة للجهود المصرية في التعامل مع حادث جنوح السفينة في الممر المائي الاستراتيجي.
وذكرت أن الإمارات ترى أن العبرة الأساسية التي تجسدها هذه الحادثة لا تكمن في جنوح العبارة العملاقة، ولكن في قدرة الدولة المصرية ومؤسساتها على التعامل مع هذه الحادثة العارضة، وتمكنها من ضمان سلامة المرور في هذا الممر الاستراتيجي العالمي. وهو ما تجسد بإعلان هيئة قناة السويس المصرية عودة الملاحة في القناة إلى طبيعتها، بعد نجاح جهودها في تحريك السفينة البنمية «إيفرغيفن». وهذا بالطبع تحدٍ كبير، وتنفيذه والتغلب عليه، يثبت عافية مصر ومؤسساتها.
وأكدت "البيان" في ختام افتتاحيتها أن مصر أكبر من المحن. والإمارات، التي كانت السباقة في الثناء على الجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية الشقيقة في التعامل مع الحادث العرضي، تضع نفسها دوماً في خدمة الاستقرار وسلامة المرافق الاستراتيجية، وحرية الملاحة.
من جانب آخر وتحت عنوان " أصل الوباء" .. قالت صحيفة "الخليج" بعد عام ونيف على ظهور وباء «كورونا» الذي اجتاح العالم، وقتل أكثر من 2.7 مليون شخص حتى الآن، وخنق الاقتصاد العالمي، وجعل الدول في حالة استنفار دائم، وغيّر نمط حياة البشرية والعلاقات الاجتماعية، ولا يزال يصول ويجول بأشكال مختلفة، ويفرض على البشرية حالة من الخوف على الرغم من اكتشاف لقاحات متعددة لمواجهته.
وأضافت رغم النظريات التي تحدثت عن مؤامرة كونية، والقول: إن الوباء مصدره المختبرات أو هو نتيجة للتطورات المتعلقة بتكنولوجيا الجيل الخامس، وتأثيراتها السلبية على البشر.. فإن دراسة مشتركة بين منظمة الصحة العالمية والصين، تحسم كل الفرضيات السابقة، وتستبعد تفشي الوباء من مختبر، مرجحة انتقال الفيروس من الخفافيش إلى البشر عبر حيوان آخر، واقترح الفريق الذي يضم خبراء وعلماء في الأوبئة والطب والمختبرات، من منظمة الصحة العالمية والصين، القيام بالمزيد من الأبحاث في كل مجال، باستثناء فرضية تسرب الفيروس من أحد المختبرات. ووضع الباحثون أربعة سيناريوهات، وخلصوا إلى أن انتقال الفيروس من الخفافيش إلى البشر عبر حيوان ثالث أمر «مرجح للغاية».
وقالت في الختام إنه وبعد طول انتظار، قدم العلماء صورة عن أصل الوباء، يمكن أن تفيد في توفير قاعدة علمية لكيفية التعامل معه، بعد استبعاد نظرية المؤامرة، والفعل البشري المباشر. إن هذه الاستنتاجات التي تستند إلى أبحاث استمرت عدة أشهر؛ تقتضي جهداً دولياً؛ لتعزيز التعاون والتواصل وتبادل المعلومات، والتخلي عن استخدام اللقاحات وسيلة للضغط أو الابتزاز ، في إطار صراع على حساب صحة البشر وسلامتهم.
وقــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــضًأ :
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأربعاء 17 آذار / مارس 2021
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الثلاثاء 16 آذار / مارس 2021
أرسل تعليقك