أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الجمعة 9 نيسان  إبريل 2021
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الجمعة 9 نيسان / إبريل 2021

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الجمعة 9 نيسان / إبريل 2021

الصحف الإماراتية
دبي - صوت الإمارات

 سلطت الصحف الإماراتية المحلية الصادرة صباح اليوم الضوء على الدور الإنساني الذي تضطلع به دولة الإمارات للحد من المعاناة الإنسانية حول العالم، من منظور إنساني بحت لا يرتبط بجنس أو عرق أو طائفة، بل تحدد معالمه حاجة الإنسان أينما كان للدعم والمساندة.وتناولت الصحف في افتتاحياتها موقف الإمارات من الشعب الليبي حيث تقف إلى جانبه في كل يحقق مصلحته ويحافظ على سيادة بلده ووحدته، ويمنع التدخل في شؤونه الداخلية وهذا ما بدا واضحا خلال لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة بقصر الحصن.

فتحت عنوان "اللقاح للجميع" قالت صحيفة الاتحاد إن الدور الإنساني الإماراتي مستمر عربياً وعالمياً، في تعزيز قدرات الدول على مواجهة تداعيات جائحة كورونا، واحتواء آثارها الصحية والاجتماعية، عبر مساعدات طبية وصلت إلى أكثر من 120 دولة، لدعم جهود خط الدفاع الأول من الكوادر الطبية، وتأمين جرعات من لقاح «كوفيد- 19»، ومساعدات إغاثية تستهدف تأمين احتياجات أفراد المجتمع من الإيواء والغذاء.

وأضافت أن لقاحات «كوفيد- 19» مقدمة من الإمارات لدعم الشعب السوري الشقيق، ضمن مساعدات طبية تم إرسالها عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لتحصين الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، من العاملين بالخطوط الأمامية والحالات الإنسانية وكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة والنازحين، إضافة إلى تأمين الاحتياجات الغذائية للمحتاجين مع قرب حلول شهر رمضان الفضيل.

وأكدت الصحيفة أن الإمارات تسخر الإمكانات كافة في سبيل خدمة الشعوب، لهذا فإنها تتميز على الساحة الدولية بسرعة الاستجابة في ظل الأحداث والأزمات الإنسانية، وأنها محطة إنسانية متكاملة، سواء بمساعداتها المباشرة، ودورها في إقامة المشاريع التنموية لتحسين واقع المجتمعات في كثير من الدول، أو عبر دورها اللوجيستي في إعادة توجيه المساعدات المقدمة من المنظمات الإغاثية الدولية للشعوب، تجسيداً لدورها الريادي، وعلاقاتها الطيبة وقيمها الإنسانية التاريخية، ودعواتها المتواصلة بأن اللقاح حق للجميع.من ناحيتها قالت صحيفة البيان تحت عنوان "خير إماراتي مستدام" إن يد الخير الإماراتية شملت برعايتها أربعة بلدان خلال أربع وعشرين ساعة، فوصلت إلى الأشقاء في سوريا واليمن والصومال، وكذلك غامبيا، في تجسيد لروح المسؤولية والتضامن الإنساني مع الدول الشقيقة والصديقة، لا سيما في الظروف الراهنة التي تتطلب التعاضد والتعاون لمكافحة الجائحة العالمية.

وأضافت أنه من الأهمية بمكان، أن دعم الدولة لجهود توفير جرعات اللقاح للشعب السوري الشقيق، وتوفير الاحتياجات الضرورية من الغذاء للشعب السوري قبل شهر رمضان المبارك، يأتيان في ظل ظروف حرجة وبالغة الصعوبة يعيشها البلد الشقيق، الذي أدماه نزاع مسلح ممتد، أضعف قدرته على مواجهة الجائحة وتأمين حاجة مواطنيه.وأوضحت الصحيفة أنه بالتوازي مع ذلك، فإن يد الخير الإماراتية تواصل رعايتها للأشقاء في اليمن، حيث سجلت عملية إغاثية عاجلة متمثلة في مساعدات غذائية متنوعة إلى سكان محافظة حضرموت، وذلك في امتداد لجسر إغاثي جوي وبحري وبري، تسيره الدولة عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر إلى محافظة حضرموت.

وذكرت الصحيفة أنه في السياق ذاته، تنفذ الدولة برنامجاً إغاثياً لدعم الأوضاع الإنسانية في الصومال، كما شملت الجهود الإغاثية الإماراتية دولة غامبيا الصديقة، بغرض تعزيز الجهود الحكومية الرامية إلى توفير الاحتياجات الغذائية الرئيسية لشريحة كبيرة من السكان، ممن يعانون من آثار الجائحة، التي ألقت بظلالها الثقيلة على كثير من الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية.واختتمت بالقول إن اهتمام الإمارات بالأوضاع الإنسانية في الدول الشقيقة والصديقة ليس جديداً، وهو يأتي في إطار الدور الذي تضطلع به الدولة للحد من المعاناة الإنسانية حول العالم، من منظور إنساني بحت ولا يرتبط بجنس أو عرق أو طائفة، بل تحدد معالمه حاجة الإنسان أينما كان للدعم والمساندة.

أما صحيفة الخليج فقالت تحت عنوان "الإمارات والمسيرة الليبية" إن ليبيا، البلد العربي الذي مر بمحنة قاسية طوال عشر سنوات، تستحق كل الدعم من أشقائها العرب لتنطلق واثقة إلى عهدها الجديد في طريق بناء الدولة الوطنية المدنية الحديثة، المؤمنة بقيم الوسطية والاعتدال، بما يحقق طموحات شعبها الشقيق في الرفاه والأمن والسيادة، بعيداً عن التدخلات الأجنبية وسطوة التطرف والإرهاب.

واضافت أنه عندما تكون المقاصد نبيلة، تكون الإمارات في صدارة الجهود الخيّرة، وكان لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة بقصر الحصن، مناسبة جددت فيها الإمارات مواقفها الثابتة في دعم الأشقاء ..حيث قال سموه: «إن دولة الإمارات تقف دائماً إلى جانب الشعب الليبي ومع كل ما يحقق مصلحته ويحافظ على سيادة بلده ووحدته، ويمنع التدخل في شؤونه الداخلية».

وأوضحت الصحيفة أن هذا الموقف يرسم معالم الدعم وأهدافه السامية، ويختزل جوهر سياسة الدولة تجاه أشقائها في الدول العربية عموماً، والشعب الليبي خصوصاً؛ فالإمارات واكبت كل المحطات السياسية لحل الأزمة، منذ مؤتمر الصخيرات في المغرب، مروراً بمؤتمرات باريس وباليرمو، وجنيف، واجتماعات القاهرة، حتى تحققت هذه النتيجة وانقلبت «سوداوية» المشهد إلى بياض يشع بالأمل والتفاؤل والثقة بأن القادم أجمل.واشارت إلى أن ما أنجزته الإمارات من مشاركات فاعلة ومبادرات بسريرة طيبة، طوال المسيرة الليبية كانت عناوينه الأهداف السامية في تحقيق السلام والوئام والمصالحة الوطنية، وهو ما ينسجم مع كل رأي حكيم وتوجه إنساني صرف لا تشوبه الشوائب.

وذكرت الخليج أن القيادة الليبية الجديدة التي تسلّمت سلطة مؤقتة، حتى إجراء انتخابات عامة في ديسمبر المقبل، جاءت في ظل توافق داخلي وعربي ودولي، وبدأت تتحرك عملياً لتنفيذ تعهداتها، ولكنها ستكون بحاجة إلى مزيد من الدعم الخارجي والعربي على وجه التحديد ..فليبيا وإن تعدت المرحلة الخطرة لم تتجاوز بعدُ حواجز الخطر في انتظار تطبيق المصالحة الوطنية والتوافق على مسودة الدستور وطبيعة نظام الحكم والقانون الانتخابي ..ومع أن المرحلة المقبلة دقيقة، فكل المؤشرات تقطع بأن التعافي بدأ فعلاً، وسرعان ما سيبدأ عهد الرخاء والسلام، من أجل أن يحقق الشعب الليبي حياة كريمة في كنف دولة عادلة قوية ومنسجمة مع محيطيها العربي والإقليمي.

ولفتت الصحيفة إلى أنه في مسارات البحث عن حلول للأزمات، تكون الإمارات حاضرة، وفي جهود السلام والإعمار تكون حاضرة أيضاً ..وفي لقائه بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عبّر رئيس الحكومة الليبية عن رغبة بلاده في الاستفادة من تجربة الإمارات التنموية الناجحة والملهمة، وهي شهادة لأن هذا البلد المبارك موضع تقدير وإعجاب، وأصبح بتوجيه قيادته وحكمتها مضرب المثل في الاستقرار والنمو والتحضر، وهذه حقيقة لا يحجبها شيء.واختتمت الصحيفة بالقول إنه قبل ذلك وبعده، ستظل الإمارات منارة عطاء وقوة خير، وفاء لأصالتها الراسخة وانتماءها للمستقبل، بكل ما يحمله من طموح ورغبة صادقة في أن تكون مع العرب في موقع أفضل.

وقــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــضًأ :

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الجمعة 2 نيسان / إبريل 2021

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأحد 4 نيسان / إبريل 2021

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الجمعة 9 نيسان  إبريل 2021 أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الجمعة 9 نيسان  إبريل 2021



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates