سلطت الصحف الإماراتية المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للقاهرة والتي تمثل دفعة جديدة قوية للعلاقات الاستراتيجية الراسخة بين الإمارات ومصر حيث يسهم التشاور والتنسيق المستمر بينهما بشأن المستجدات الإقليمية والدولية في تعزيز الأمن بالشرق الأوسط انطلاقا من حرص البلدين على بذل قصارى جهودهما لضمان أمن المنطقة العربية واستقرارها ومصالح شعوبها.
واهتمت الصحف بزيادة جاذبية الدولة للاستثمارات والأعمال ما جعلها ريادية في المنطقة والعالم حيث تمتاز ببيئة استثمارية آمنة وتوفر كل المقومات التي تدعم نجاح الجهات الاستثمارية وتحقق مصالحهم إضافة إلى الدور الإماراتي النموذجي والأكثر تحضراً في استشعار حجم التحدي الذي يواجه المناخ في العالم وما يجب أن يتم العمل عليه حيث تضع تضع تجربتها العظيمة في دعم جميع الدول الهادفة لتحسين أوضاعها وتستثمر في 70 دولة بمجال الطاقة المتجددة فضلاً عن محطتين من الأكبر عالمياً في الطاقة الشمسية والثالثة التي ستكون الأكبر والشراكات التي تستهدف تأمين الغذاء.
فتحت عنوان " رؤية مشتركة " .. أكدت صحيفة "الاتحاد" أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للقاهرة، أمس، تمثل دفعة جديدة قوية للعلاقات الاستراتيجية الراسخة بين الإمارات ومصر. فالتشاور المتواصل والتنسيق المستمر بشأن المستجدات الإقليمية والدولية، يسهمان في تعزيز الأمن بالشرق الأوسط، انطلاقاً من حرص البلدين على بذل قصارى جهودهما لضمان أمن المنطقة العربية واستقرارها ومصالح شعوبها، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وأضافت بحرص القيادة الحكيمة في الإمارات ومصر على تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، تتحقق الطموحات في التقدم والتنمية والازدهار، ليس فقط في البلدين الشقيقين، لكن أيضاً للشعوب العربية التي تتطلع بتفاؤل وأمل لكل ما تسفر عنه المشاورات الثنائية بين الجانبين.وأشارت إلى أن الدور الريادي للإمارات ومصر لا غنى عنه، بل هو حتمي، في مواجهة العديد من التحديات الإقليمية والدولية، بما تمثلانه من ثقل سياسي واقتصادي وعسكري، بدعم جوهري من قوة ناعمة تهيئ للبلدين مسؤوليات كبرى والتزامات أساسية في ضمان أمن واستقرار ورفاهية شعوب المنطقة.
وقالت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها إن الإمارات من جانبها تسعى بكل قوة من أجل مستقبل أفضل ينعم فيه الجميع بالرخاء في الشرق الأوسط والعالم، ومصر من ناحيتها حريصة دوماً على رفض أي ممارسات تستهدف زعزعة استقرار الخليج أو المساس بأمنه.من جهة أخرى وتحت عنوان "رسوخ اقتصادي" .. أكدت صحيفة " البيان " أن الاستقرار الاقتصادي في أي دولة، هو معيار لنجاح سياساتها المالية والاقتصادية، كما أنه مؤشّر على الرؤية بعيدة المدى للقيادة والحكومة، والتي تفترض وجود ظروف سيئة، ووضع خطط ورؤية استباقية لمواجهتها.
وأوضحت أن استقرار الاقتصاد في الإمارات هو نتاج شامل لعناصر كثيرة مترابطة، حيث دأبت الدولة على تصدّر المراكز الأولى في مختلف المجالات، واستطاعت أن تحقق هذه الإنجازات بفضل الجهود الكبيرة والمتواصلة التي تبذلها القيادة الرشيدة في سبيل تعزيز تنافسية اقتصاد الدولة، وزيادة جاذبيته للاستثمارات والأعمال، ما جعلها ريادية في المنطقة والعالم، ويؤكد صوابية رؤية القيادة وتوجيهاتها، وتكامل الجهود بين مختلف القطاعات والمؤسسات، ويدل على أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو الانضمام لقائمة أفضل 10 اقتصادات في العالم، بفضل قدراتها التنافسية التي تؤهلها لمزاحمة الاقتصادات العالمية المتقدمة.
وذكرت أن التعديلات الأخيرة التي أجرتها حكومة دولة الإمارات على قانون الشركات التجارية، وأتاحت بموجبها للمستثمر الأجنبي التملك بنسبة 100 % والاستثمار في غالبية القطاعات الاقتصادية، وإزالة شرط وكيل الخدمات للشركات الأجنبية التي ترغب بالعمل في الدولة، والوارد في تعديلات قانون الشركات، والذي بدأ العمل به منذ الأول من أبريل الحالي، تبعث برسائل قوية لكل الجهات الاستثمارية، وأصحاب الأعمال من مختلف دول العالم، بأن البيئة الاستثمارية في الإمارات آمنة، وتوفر كل المقومات التي تدعم نجاحهم، وتحقيق مصالحهم.
وأضافت "البيان" في ختام افتتاحيتها أن هذا وغيره من القرارات الجريئة والصائبة، جعلت الإمارات ضمن أكثر دول العالم جذباً للاستثمارات الأجنبية، فضلاً عن صدارتها على المستوى الإقليمي، وجعلها الأسرع تعافياً من الجائحة وتداعياتها.من جانب آخر وتحت عنوان " الإمارات .. نموذج التعاون الأكثر تحضرا" ..قالت صحيفة "الوطن" خلال نصف قرن، وهي مدة لا تعتبر كبيرة أو طويلة في عمر الأمم الزمني، قدمت دولة الإمارات شواهد قوية وإنجازات كبرى بينت من خلالها أن عمر الدول لا يقاس دائماً بالعامل الزمني، وإنما بقدر النجاحات وقوة المسيرة وما تنتجه على الصعد كافة، وفي النهاية فإن الحاضر والمستقبل هما هدف الشعوب الأول، ومنهما يمكن الاستدلال على قوة أي دولة ومدى الزخم الذي تحظى به مسيرتها، ولا شك أن أحد أبرز الثوابت الوطنية الإماراتية التي تتم برؤية بعيدة لقيادتها الرشيدة وتتميز بالواقعية المطلوبة يتمثل بتأكيد ضرورة التعاون الدولي تجاه الكثير من الملفات التي تعتبر مسؤولية الجميع، وقد أكدت الدولة أنها تتقدم الصفوف من خلال المبادرات والمشاريع التي بات الكثير منها عابراً للحدود، إذ لم تقتصر مساعدات الإمارات لعشرات الدول على الإغاثة التي تفرضها الوضاع الصعبة التي تعاني منها، بل من خلال الدعم التنموي الذي يستهدف تقوية الكثير من الشعوب وتمكينها بما يلزم لتنطلق نحو تحسين واقعها وامتلاك مقومات التوجه إلى مستقبلها.
وأشارت إلى أنه من هنا كانت دعوات الإمارات انطلاقاً من أصالتها وشجاعة قراراتها ونبل مبادراتها، أو من حيث المسؤولية العالمية التي تحملها بفعل ما باتت عليه من دولة متقدمة تشارك بقوة في رسم مستقبل الإنسان وتأكيد ما يجب أن تكون عليه الآلية تجاه معظم الملفات الضاغطة والهامة أياً كانت سياسية أو اقتصادية أو تنموية .. إلخ.وأضافت يبقى المناخ من أهم مواضيع الساعة، ورغم استشعار الخطر الكبير حول العالم تجاه الدعوات التي لا يزال الالتزام بها موضوع جدل ونقاش، خاصة مع عدم وجود آلية ملزمة يمكن الاتفاق عليها للحد من كل ما ينعكس سلباً على القضية، يبرز الدور الإماراتي المشرف والنموذجي والأكثر تحضراً في استشعار حجم التحدي وما يجب أن يتم العمل عليه، ولأن دولة الإمارات متفردة في كل توجه وكالعادة تضع تجربتها العظيمة في دعم جميع الدول الهادفة لتحسين أوضاعها، فقد بينت خلال القمة الافتراضية لأكثر من 40 رئيس دولة، أنها تمتلك من الإلهام الكثير، وهو ما ظهر جلياً خلال مشاركة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، في القمة، من خلال تأكيد سموه لموقف الدولة وكيف أنها تقوم باستثمارات في 70 دولة بمجال الطاقة المتجددة، فضلاً عن محطتين من الأكبر عالمياً في الطاقة الشمسية والثالثة التي ستكون الأكبر، والشراكات التي تستهدف تأمين الغذاء.. كل هذا يؤكد أن دولة الإمارات مع كل تعاون عالمي على أوسع نطاق ممكن لخير الإنسان، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالقول: "نحن مؤمنون بأهمية العمل الجماعي الدولي للحفاظ على بيئة الأرض للأجيال القادمة".
وقالت "الوطن" في الختام إن العالم اليوم يقف على مفترق طرق تجاه الكثير من القضايا، ولا بد من مسؤولية جماعية تسارع لتغليب مصلحة البشرية ومقومات وجودها وازدهارها ومتطلباتها الأساسية، فالمناخ يعني التنوع والغذاء واستدامة الموارد والوصول إلى حلول بديلة وتعزيز الخيارات وغير ذلك الكثير.. وفي مناسبة جديدة فإن الإلهام الإماراتي محرك للعالم ونموذج متقدم يمكن أن يسير عليه الجميع لتحقيق الأهداف المطلوبة.
وقــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــضًأ :
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الثلاثاء 20 نيسان / إبريل 2021
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأربعاء 21 نيسان / إبريل 2021
أرسل تعليقك