أهم أبرز اهتمامات صحف الإمارات الصادرة الجمعة
آخر تحديث 13:42:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أهم أبرز اهتمامات صحف الإمارات الصادرة الجمعة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أهم أبرز اهتمامات صحف الإمارات الصادرة الجمعة

صحف الإمارات
أبوظبي - صوت الإمارات

اهتمت صحف الإمارات في افتتاحياتها الصادرة صباح اليوم باتفاق وقف إطلاق النار في سورية التي أثبت الصراع فيها على مدى الأعوام الستة الماضية أن المدنيين هم من دفعوا الثمن فرادى.

كما سلطت الصحف في افتتاحياتها الضوء على خطاب وزير الخارجية الأميركي جون كيري حول الشرق الأوسط والذي انتقد فيه سياسة الاستيطان التي ينتهجها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

فمن جانبها وتحت عنوان " وقف النار وإنهاء المحنة " تساءلت صحيفة " البيان" عن امكانية صمود اتفاق وقف إطلاق النار في سورية وقالت انه قد يكون من الصعب الإجابة على هذا السؤال إلا أن واقع الحال يشير إلى أن صموده يحتاج لمعجزة .

وأضافت الصحيفة " إن السوريين ينظرون بأمل إلى هذا الاتفاق بعد أن ظلوا ولسنوات عديدة يستغيثون بالمجتمع الدولي من عمليات القصف التي يقوم بها النظام وميليشيات حزب الله ضد المدنيين في مناطق سورية عدة " .

وأكدت " لقد أثبت الصراع في سوريا على مدى الأعوام الستة الماضية أن المدنيين دفعوا الثمن فرادى فهذا الصراع الذي يشارك به النظام والجماعات المتطرفة وأطراف عدة دخلت على خط الأزمة السورية صراع مؤلم جدا دفع الأبرياء ثمنه " .

ولفتت إلى أن ملايين السوريين هاجروا من أماكنهم إلى مواقع أخرى داخل سوريا وخارجها واقترب عدد الضحايا من نصف المليون شخص إضافة إلى مئات آلاف الجرحى بينما دمرت البنى التحتية في مدن وقرى عدة وتفاقمت الخسائر المالية والاجتماعية وبدا كما لو أن المجتمع الدولي مصاب بالصمم السياسي مع اكتفائه بإصدار البيانات وعدم بذل أي جهد لوقف هذه الحرب كليا ولا لردع النظام عن أفعاله وهي أفعال مدانة بكل المقاييس خصوصا حين يدفع كلفتها كل مدني بريء من دون تمييز وبحيث يصير إيذاء المدنيين مقبولا بنظر النظام ومن معه بذريعة وجود جماعات إرهابية .. وهذا أمر خطير جدا لا يمكن احتماله ولا قبوله " .

وأكدت "البيان" في ختام افتتاحيتها أنه آن الأوان أن يتم إنقاذ المدنيين في سورية بإبعاد نار الحرب عنهم وعدم تركهم أسرى لهذه النار التي تحرق بلادهم ولا تفرق بين شخص وآخر وتأخذ الكل بجريرة الصراع وتداعياته ".

من جانبها وتحت عنوان " احتلال إلى الأبد " قالت صحيفة الخليج في افتتاحيته " يبدو أن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري طفح به الكيل من حماقة حكومة الكيان الصهيوني .. فقد انتقد بشدة الاستيطان الجاري وإصرار نتنياهو على المضي به قدما وهو يرى أن ذلك " يهدد حل الدولتين".

وأضافت الصحيفة " إن المشكلة لدى الإدارة الأمريكية واضحة لا لبس فيها فالموقف من الاستيطان ينبع أساسا من كونه يمنع قيام الدولة الفلسطينية وليس من كونه مخالفا للقانون الدولي وانتهاكا للقرارات الدولية ودوسا على حقوق الإنسان فهذه تبرز للأغراض الدعائية وليس لها مكان في السياسة الواقعية .. كما أن الإصرار على قيام الدولة الفلسطينية ليس دافعه متطلبات أخلاقية وإنما ضرورات سياسية واقعية".

وتساءلت " بدون قيام الدولة الفلسطينية ما خيارات الكيان الصهيوني؟ هل يستمر في بناء المستوطنات حتى لا يبقى شبر من الأرض الفلسطينية ليس فيه وجود استيطاني؟ هذا الوضع المفترض يشكل احتلالا أبديا في نظر الوزير الأمريكي .. فالكيان لا يستطيع بناء المستوطنات أو المحافظة عليها من دون قوة الاحتلال التي تسهل ذلك .. وهذا وضع ليس مريحا للولايات المتحدة لأنها تدرك أن الشعب الفلسطيني كما الكثير من المجتمع الدولي لن يتقبل مثل هذا الوضع .. وستكون الولايات المتحدة في وضع المدافع المستمر عن الاحتلال وعن المظالم والانتهاكات المترتبة عليه .. وهي لم تعد الدولة العظمى الوحيدة بل أصبح يشاركها في القوة والنفوذ دول أخرى".

وأشارت إلى أن الدفاع عن الاحتلال في مثل هذا الوضع الدولي لا يخدم مصالحها بل يضعفها .. وهي تحمي مصالحها ليس فقط بقوة السلاح الذي تملكه وإنما أيضا بقوة الموقف الأخلاقي الذي تزعمه .. والدفاع عن الاحتلال ودعمه موقف غير أخلاقي يسهل على خصومها استغلاله لإضعاف نفوذها في منطقة العالمين العربي والإسلامي على الأقل .. أما الخيار الآخر المتاح للكيان غير استمرار الاحتلال فهو ضم الضفة الغربية .. وهو خيار لا يقل مرارة في تداعياته عن الخيار الأول .

كما تساءلت " هل الملايين الفلسطينية التي ستكون جزءا من الدولة الواحدة ستكون على قدم المساواة مع اليهود فيها؟ حينذاك ستفقد هذه الدولة هويتها اليهودية التي تسعى إليها الحركة الصهيونية وقد يصبح الفلسطينيون بمرور الوقت هم الأغلبية التي تتحكم بهويتها كما بمفاصل الحكم فيها وهذا أمر لا يخطر على بال أي صهيوني .. لا يتبقى أمام الكيان سوى أن يكون عنصريا .. وهذا هو الحال الذي لم يسمه كيري باسمه الفعلي وإنما استعمل مصطلح الاحتلال مجازا  ففي نظره بحكم التاريخ الأمريكي فإن مصطلح الاحتلال أهون من مصطلح العنصرية .. فالعنصرية أصبحت مقيتة عالميا والولايات المتحدة تدرك استحالة الدفاع عن وجودها.

واختتمت صحيفة الخليج افتتاحيتها قائلة " باختصار أصبحت حماقات الكيان الصهيوني عبئا على الغرب " .

من جهتها وتحت عنوان " كيري الغاضب " ..قالت صحيفة "الوطن" .." مهما حاولت الإدارات الأمريكية المتعاقبة تجاهل كافة الوقائع ومواصلة الانحياز التام للكيان "الإسرائيلي" لكن في النهاية هناك وقائع ويوميات وجرائم واعتداءات وتجاوزات ومخالفات لكافة قواعد القانون الدولي يقوم بها الاحتلال بحق شعب أعزل منذ قرابة الـ70 عاماً ".

وأضافت الصحيفة أن هناك أيضاً قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي منذ نصف قرن ويتم تجاهلها من "الكيان" إياه منها ما يعتبر الاستيطان جريمة حرب ومع هذا استغل الاحتلال عدم المساءلة وواصل نهش الأراضي الفلسطينية والبناء عليها متجاهلاً كل شيء بما فيها الموقف العالمي الرافض لذلك ولكن هذا ما سبب حرجاً للإدارة الأمريكية وعبرت عن موقفها عبر كلمة وزير الخارجية جون كيري المطولة وإن أتى نفاذ صبرها متأخراً ودون اي فاعلية خاصة كون من يستعد لدخول البيت الأبيض – دونالد ترامب - يعلن الدعم التام لـ" إسرائيل " ويعارض أي توجه مهما كان لوضع حد لتعدياتها وجموحها وحتى مواصلة الاستيطان لا يجد فيه أي مانع.

وتابعت " إن وزير الخارجية الأمريكي بدا خلال حديثه من مقر "الخارجية" مستاءً وغاضباً ومعبراً عن نفاذ صبر إدارته من تعنت "إسرائيل" ومحذراً في الوقت نفسه من مخاطر ضياع "حل الدولتين" وانهيار كافة مساعي التسوية وإنهاء الصراع.

وأشارت إلى أن تحذيرات كيري لها ما وراءها فاستمرار الاحتلال يعني أن لا استقرار في المنطقة ولا إمكانية لإنهاء الكثير من أزماتها ومشكلاتها كون استمرار احتلال فلسطين هو السبب وراء الكثير منها ولاشك أن العالم أجمع يعي جيداً أن استقرار الشرق الأوسط يتوقف على إنهاء الصراع التاريخي الذي يدعم فيه قيام دولة فلسطينية على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لكن استمرار الاستيطان الذي يأتي على ما تبقى من الأراضي الفلسطينية يمنع قيام الدولة ولا يبقي مجالاً لأي حل كان بما فيه "حل الدولتين" وبالتالي فإن هذا يعني استمرار الأزمات وما ينتج عنها من توتر ومخاطر.

ولفتت إلى أن كيري كان واضحاً ومعبراً عن نفاذ صبر إدارته تجاه حليفتها "إسرائيل" ومحذراً من جميع ما قد ينتج جراء الموقف العدائي الرافض للاستجابة للقرارات الدولية والمواقف العالمية الشاجبة والرافضة لاستمرار البناء في اراضي الضفة الغربية المحتلة والتي يحاول الاحتلال الإتيان عليها عبر البناء الاستيطاني الذي لا يتوقف ومواصلة إغراق الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية بالمستوطنين.

واختتمت صحيفة "الوطن" افتتاحيتها قائلة " لا شك أن استمرار التعنت والتجاهل "الإسرائيلي" لا يمكن أن يتوقف إلا في حالة تحرك القضاء الدولي، وتحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته الكاملة تجاه حماية الشعب الفلسطيني الأعزل وحقوقه المشروعة بقيام دولته ولجم جموح كيان غاصب قام على القتل ويواصل ارتكاب كافة الجرائم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهم أبرز اهتمامات صحف الإمارات الصادرة الجمعة أهم أبرز اهتمامات صحف الإمارات الصادرة الجمعة



GMT 15:40 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف الإمارات الصادرة الاحد

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أهم وأبرز افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الثلاثاء

GMT 15:51 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

أبرز افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الخميس

GMT 16:01 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

أهم وأبرز افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الثلاثاء

GMT 16:09 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

أبرز افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الجمعة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates