دبي ـ الإمارات
يضم متحف الشارقة للسيارات القديمة 85 سيارة كلاسيكية، تعود إلى الأعوام من 1915 إلى 1987، من بينها سيارة «مرسيدس بولمان»، لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. كما يضم المتحف دراجتين ناريتين، وخمس دراجات هوائية، وهيكلاً تعليمياً لسيارة قديمة، ويضم المتحف ايضاً محركاً تعليمياً آخر يتيح للزائر التعرف إلى كيفية عمل المحرك، ويقسم إلى خمس مناطق مميزة، اربع منها تعرض مختلف المراحل التاريخية لصناعة وتطور السيارات، أما المنطقة الخامسة فسيتم عرض السيارات المميزة للأعضاء، بالإضافة إلى المنطقة المخصصة للأنشطة والألعاب التفاعلية للأطفال، إذ يجمع المتحف بين القيمة التاريخية والقيمة الجمالية للسيارات الكلاسيكية القديمة.
وافتتح الشيخ عصام بن صقر القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم، متحف الشارقة للسيارات القديمة بحلته الجديدة، صباح امس، حيث تم تحديثه ليلائم المراحل التاريخية التي مرت على قطاع صناعة السيارات، وعرض اشهر السيارات القديمة التي تم استخدامها اوائل القرن الماضي.
وتجول الشيخ عصام بن صقر بعد الافتتاح في اقسام المتحف، وذلك بحضور الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس دائرة الطيران المدني بالشارقة، والشيخ مروان بن راشد المعلا، رئيس اتحاد الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية، ورئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، عبدالله بن محمد العويس، ورئيس نادي الإمارات للسيارات والسياحة، محمد بن سليم، ومدير عام إدارة متاحف الشارقة، منال عطايا، إضافة إلى أعضاء المجلس البلدي في إمارة الشارقة، وأعضاء نادي السيارات القديمة، وعدد من المهتمين بالسيارت القديمة، واطلع على التحديثات التي اجريت فيه، والأقسام المختلفة التي ضمت 85 سيارة قديمة، تعود صناعة اول سيارة الى عام 1915 حتى فترة اواخر الثمانينات ومن مختلف الانواع، واستمع الى شرح مفصل عن السيارات والأقسام قدمته مدير مشاريع أول في إدارة متاحف الشارقة، هيفاء الحمادي.
وثمن الشيخ عصام بن صقر في ختام الجولة دور إدارة متاحف الشارقة وموظفيها على ما يبذلونه من جهود في مختلف المتاحف حسب انواعها ورسالاتها الثقافية بشكل عام، ولإظهار متحف الشارقة للسيارات القديمة بالمظهر المنسجم مع مكانة امارة الشارقة، ودورها التثقيفي والتوعوي والإرشادي الذي تسعى لتقديمه الى مختلف شرائح المجتمع وضيوف الدولة من الزائرين.
وفي هذه المناسبة قالت منال عطايا «كان الهدف من وراء تجديد هذا المتحف هو إعطاؤنا الفرصة من أجل إعادة تقييم التصميم السابق وتحسينه بشكل كبير. وشددت على أن المشروعات الحالية وفريق التصميم تمكنوا من تحقيق الأهداف التي حددتها الإدارة لضمان باستقطاب العائلات وطلاب المدارس والسياح ومحبي السيارات في الإمارات والمنطقة. وأضافت مدير عام إدارة متاحف الشارقة «يهدف المتحف الذي تم تطويره حديثا إلى مساعدة الزوار على فهم وتقدير القيمة التاريخية والجمالية للسيارات الكلاسيكية القديمة التي يتم عرضها ضمن موقع يجمع ما بين بيئة تفاعلية جديدة للأطفال ومساحة عرض خاصة لاستضافة المعارض المؤقتة».
وتتضمن المنطقة «1» فئة أوائل السيارات المصنوعة بين الأعوام 1915 و1939، ومنها سيارات فورد تي، ورولز رويس 25/30، وفيات، وتتضمن المنطقة «2» فئة السيارات المصنوعة بين الأعوام 1940 و1959، ومنها سيارات كاديلاك فلييت وود، وستودبيكر تشامبيون، ورايلي آر إم، وبنتلي مارك، وشيفروليه بيل آير.
وتتضمن المنطقة «3» فئة السيارات المصنوعة بين الأعوام 1960 و1987، وقد احتوت عدداً من السيارات بينها سيارة «مرسيدس بولمان» لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وهناك سيارات اخرى مثل: فورد موستنغ، وإم جي ميدغت، وفولكس فاغن بيتل، وستروين دي إس، فيما تضمنت المنطقة «4» فئة المركبات الكبيرة وسيارات دولة الإمارات العربية المتحدة، مثل: جيب لاند روفر، ونيسان باترول، ورينو باص، وشيفروليه تانكر تراك.
ومن الجدير بالذكر أن الدخول لمتحف الشارقة للسيارات القديمة سيكون مجاناً لغاية 31 يناير الجاري.
أرسل تعليقك