لندن ـ كاتيا حداد
اتسعت في فلسطين ظاهرة قتل الأفاعي والعربيد بشكلٍ كبيرٍ، ما ينذر بانقراض أنواع كثيرة منها إذا ما استمرت هذه الظاهرة.
وذكر عضو مجلس قروي دار صلاح، عثمان صلاح، المهتم بمتابعة هذه الظاهرة أنه في الفترة الاخيرة تكاثرت حالات قتل الأفاعي بشكل كبير، موضحًا أن عددًا من المواطنين ينشرون صور الأفاعي المقتولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتباهي بذلك، رغم أن غالبية الافاعي غير سامة وهي صديقة للبيئة ولا تشكل خطرًا على الإنسان".
وأكد صلاح أن جهل المواطن بأنواع الأفاعي، وعدم التمييز بينها يسهم في اتساع هذه الظاهرة وتشجيع قتل الأفاعي المفيدة للبيئة التي من شان انقراضها او تناقصها أن يسهم في التدهور البيئي ويخل بالتوازن الأيكولوجي.
وبين أنه من اللاّفت أن من بين الأفاعي المقتولة أصناف نادرة، أو الكبيرة جدًا.
وأوضح صلاح أن الذي يؤكد عدم عدوانية هذه الأفاعي هو عدد الذين اصيبوا أو قتلوا نتيجة لدغ هذه الأفاعي وهي نسبة تكاد تكون معدومة إذا ما قورنت بحوادث السير أو حتى الأمراض التنفسية الموسمية.
أرسل تعليقك