دبي - صوت الإمارات
توقع خبراء في قطاع الطاقة، أن تشهد السنوات المقبلة زيادة كبيرة في التدفقات الاستثمارية إلى أفريقيا وخاصة في قطاعي الطاقة والتعدين، مؤكدين أن القارة السمراء تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية في هذا القطاع.
كما توقعوا خلال مشاركتهم في جلسة " التطورات الجديدة في الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاع الطاقة"، بقاء سعر برميل النفط في حدود 60-70 دولارا للبرميل خلال العامين المقبلين.
وتوقع العضو المنتدب لـ " القلعة هولدنج"، محمد شعيب ومقرها مصر أن يصل سعر برميل النفط إلى 70 دولارا للبرميل بنهاية عام 2016 وسيتراوح بين 60-70 دولارا للبرميل في العامين المقبلين، مشيرا إلى أن المعروض النفطي في السوق العالمية كبير، منوها إلى أن النمو الاقتصادي تراجع في دول مثل الصين والهند واليابان وكذلك في ألمانيا وفي معظم البلدان الأوروبية.
وأكد " إن هناك اهتماما متزايدا من قبل الشركات العالمية بالاستثمار في قطاع الطاقة في مصر لوجود إمكانات بترولية هائلة سواء زيت أو غاز في مصر وخاصة في المياه العميقة للبحر الأبيض المتوسط والاحتياطات المحتملة في البحر الأحمر والدلتا والصحراء الغربية، ما يجعل مصر جذابة جدا أمام الشركات الأجنبية الكبرى".
من جهته، بين المدير التنفيذي لشركة "كريسنت إنتربرايز" العائلية نيراج أغراوال ومقرها الإمارات " إن الشركة رصدت 200 فرصة استثمارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "، مشيرا إلى أن الشركة لديها أنشطة في القطاع النفطي في ثلاث دول فيما تنتج 30 ألف برميل من النفط يوميا.
وتحدث عن الفرص الواعدة في قطاع الطاقة في كل من مصر والعراق مؤكدا أن الشركة تنظر دائما للفرص المتاحة في أسواق المنطقة، كما أنها تزن المخاطر أيضا.
بدوره، دعا مؤسس ورئيس (صحاري غروب) للطاقة- نيجيريا توني كولي إلى عدم النظر لأفريقيا على أنها دولة واحدة فهي مشكلة من 54 دولة، مطالبا ألا يقتصر تركيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة على قطاعات النفط والغاز والتعدين عند الحديث عن الفرص الاستثمارية الواعدة في أفريقيا ونوه إلى وجود العديد من الفرص الاستثمارية في قطاع البناء والإسكان والغذاء والصناعة والسياحة والاتصالات والبناء، داعيا المستثمرين إلى الاستفادة من الفرص الواعدة في أفريقيا بما فيها نيجيريا الغنية بالنفط.
وأشار " إن أكثر من 60% من إجمالي سكان أفريقيا والذين يصل إجمالهم إلى 1,4 مليار نسمة تقل أعمارهم عن 30 عاما"، مشيرا إلى أن أفريقيا تحتاج لاستثمارات في شتى قطاعاتها والتي تعتبر كلها قطاعات واعدة أمام الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
أرسل تعليقك