دبي - صوت الإمارات
أكد خبراء أن زيادة الطلب العالمي على الطاقة من شأنه أن يؤدي إلى مواصلة مراجعة خيارات الوقود، علاوة عن زيادة مستوى التوجه إلى تنويع مصادر الطاقة من خلال العمل على الجمع بين العديد من هذه الخيارات، مع التشديد على أهمية التنويع والابتكار عند تناوله لموضوع التقدم المستدام.
جاء ذلك خلال الافتتاح التمهيدي للقمة العربية للغاز التي تنطلق رسميا اليوم الأربعاء في دبي، بمشاركة أكثر من 200 متخصص في مجال الغاز، وتقنياته، والطاقة المستدامة.
وناقشت ورشة عمل متخصصة آفاق تنويع احتياطيات الغاز، وفرص الدخول في استمارات جديدة، لإنتاج الغاز وبدائله، وتأثير نقل التقنية بين شركات النفط الدولية وشركات النفط المحلية وإمكانية تحقيق تقدم بشأن موارد الغاز غير المكتشفة.
ويفتتح الدورة العاشرة للقمة العربية للغاز اليوم رسميا وكيل وزارة الطاقة،الدكتور مطر حامد النيادي وسيلقي الكلمة الرئيسية متناولا رؤية دولة الإمارات لمستقبل الطاقة بالدولة، وتقام القمة بشراكة دولية مع المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وبدعم من الشراكة العالمية لتخفيض إحراق الغاز التابعة للبنك الدولي، وشركتي بريتيش بتروليوم وتوتال.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة نفط البحرين الدكتور بيتر بارتليت، أن هذه الفترة تتسم بالتغيير السريع في أسواق الطاقة في الشرق الأوسط وحول العالم، وبالتالي فإن تحقيق الاستدامة وفاعلية التكلفة والوفاء بالمسؤولية الاجتماعية لم تكن أبداً بمثل هذه الأهمية من قبل، لافتاً إلى أن القمة العربية للغاز من المهم أن تكون منصة للخروج برؤى جديدة كليا تؤثر في مستقبل الطاقة بالمنطقة.
ونوه بأن النمو العالي في الطلب على الطاقة فرض تحديات جديدة تستلزم الوقوف خيارات الوقود تنويع مصادر الطاقة.
وأوضح رئيس شركة توتال الإمارات حاتم نسيبة، تتبع الشركة سياسة تحقيق التوازن في الغاز في المنطقة لفترة من الوقت، ولوحظ أن مدى الحاجة للاستعداد للمستقبل، لضمان توافر إمدادات الغاز اللازمة لتلبية الطلب المتزايد في المنطقة، مشدداعلى أهمية الحاجة لحدوث ثورات متتالية في عالم التقنية، لمزيد من الاستكشافات وأننا إذا ما نظرنا إلى الطلب العالمي سواء أكان ذلك في جنوب شرق آسيا، أو في شرق آسيا أو الشرق الأوسط.
كما بين عضو اللجنة التنفيذية ممثل الاتحاد الدولي للغاز خالد أبو بكر، في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا رئيس مجلس إدارة شركة "طاقة عربية أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمتلك أكثر من 40% من احتياطي الغاز الطبيعي العالمي، لافتاً إلى أنه مع تواصل ارتفاع الطلب على الغاز، تبقى الاستدامة والاستفادة من الموارد وكفاءة استخدام الطاقة أهم التحديات الرئيسية التي تواجه مستقبل الغاز الطبيعي.
وأوضح مدير المشروعات الجديدة في شركة مبادلة للبترول،عدنان بو فطيم، تمتلك منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا احتياطيات مهمة من الغاز الطبيعي، ومعظم هذه الاحتياطيات مصادر غير تقليدية وتحتاج إلى تقنية متقدمة لاستخراجها.
أرسل تعليقك