عجمان ـ صوت الإمارات
أطلقت دائرة ميناء وجمارك عجمان مبادرة مجتمعية تحت عنوان "لا للتقليد"، بهدف توعية المجتمع بأضرار المنتجات المقلدة، والتقليل من عدد هذه المنتجات وتوعية الشركات والمصانع وأفراد المجتمع بتبعيات البضائع المقلدة والمغشوشة.
وتأتي هذه الحملة التي استهدفت في مرحلتها الأولى المواد الغذائية ومواد التجميل نتيجة تطور وسائل الغش والتقليد في ظل الثورة التكنولوجية في مجال الإنتاج والتغليف، وانتشار السلع المقلدة على نطاق واسع بسبب التقدم التقني الذي أدى إلى إتقان عمليات التقليد وخاصة تقنيات الطباعة التي تمكن من إنتاج أغلفة مطابقة تقريباً للأصل، الأمر الذي يسهل خداع المستهلك.
وتنفذ الحملة على مدار العام في فترات متقاربة بالتعاون مع شركة يونيليفر جلف وجمعية أسواق عجمان. وتهدف مبادرة دائرة ميناء وجمارك عجمان محاربة الغش التجاري والمواد المقلدة في السوق المحلي، ومنع تهريب تلك المنتجات، والتي من شأنها أن تؤثر سلباً على الاقتصاد الوطني وزعزعة ثقة المستهلك بالمنتجات والبضائع والسلع المتداولة في السوق حيث تشدد المبادرة على ضرورة تعزيز آلية مراقبة السلع وسلامة المستهلك من الغش التجاري ومكافحة هذه الظاهرة من قبل رجال الجمارك قبل وصولها إلى المستهلك كما تأتي المبادرة كجزء من التزام دائرة ميناء وجمارك عجمان للحفاظ على مكانة عجمان والضمان الامتثال لجميع المتطلبات القانونية والتنظيمية والتزامها التام بمحاربة القرصنة المتزايدة.
وتمكن رجال الجمارك والأمن في ميناء وجمارك عجمان من التصدي للعديد من عمليات تهريب المنتجات المقلدة والمغشوشة عبر ميناء عجمان حيث تم خلال النصف الأول من هذا العام ضبط كمية كبيرة من الصندل الأحمر بأحد مخازن المنطقة بالحرة بلغت ما يقارب 12 طناً من خشب نبات الصندل الأحمر القادمة من الهند، حيث يعتبر هذا النوع من النباتات المعرضة للانقراض ومحظوراً وممنوعاً دولياً كما ضبطت دائرة ميناء وجمارك عجمان بضائع مهربة بقيمة 250 ألف درهم في الربع الأول من العام الجاري شملت العديد من المخالفات الجمركية مثل المنتجات المقلدة والتعدي على حقوق الملكية الفكرية وأن البضائع المقلدة تصدرت عمليات التهريب.
أرسل تعليقك