الاستيطان الاسرائيلي يُشكل التهديدَ الأخطر للبيئة
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الاستيطان الاسرائيلي يُشكل التهديدَ الأخطر للبيئة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الاستيطان الاسرائيلي يُشكل التهديدَ الأخطر للبيئة

رام الله - مصر اليوم

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله على أن الاستيطان الإسرائيليّ يُشكل التهديدَ الأساسي والأخطر للبيئة الفلسطينية،حيث يقومُ على مبدأ التوسع ومصادرة الأرض، لاسيما في منطقة الغابات والمحميات الطبيعية، والأراضي الزراعية، والغنية بالتنوع الحيويّ، فيما يلوث جدار الفصل العنصري مصادرَنا الطبيعية، ويلتهمُ عدداً كبيراً من آبار المياه الجوفية وينابيع المياه.وأشار الحمد الله إلى أن "سياسةُ الحصار والإغلاق وعزل المدن والقرى الفلسطينية، واستمرار نظام التحكم والسيطرة الإسرائيليّ، أدت إلى تفاقم الوضع البيئي،لاسيما في مجال إدارة النفايات الصلبة، والمياه العادمة، حيث تفتقرُ تجمعاتٌ سكانيةُ كبيرة إلى خدمات تصريف المياه العادمة، وتضطر إلى اللجوء إلى الحُفر الامتصاصية، مما يُهددُ بتلويث المياه الجوفية، نتيجة نفاذ المياه العادمة إلى الأرض، إضافة إلى ما تضخُه المستوطنات من مياهَها العادمة إلى أراضينا".جاء ذلك خلال كلمة رئيس الوزراء في افتتاح المؤتمر الدوليّ الثالث للطاقة وحماية البيئة في التنمية المستدامة، والذي عُقد الأربعاء في جامعة "بوليتكنك فلسطين"، في حضور حشد كبير من الأكاديميين والباحثين والخبراء، والعديد من الشخصيات الاعتبارية.وشدد رئيس الوزراء على أن "جامعة بوليتكنك فلسطين تحظى باهتمام كبير من الحكومة الفلسطينية"، وشكر المشاركين في هذا المؤتمر العلميّ الهام، وأعرب عن أمله في أن ينجح في بلورة رؤية وطنية استراتيجية متُكاملة، بغية حماية مستقبل البيئة الفلسطينية وصون مواردها، مؤكداً أن الحكومة ستواصل دعمها للبحث العلميّ في فلسطين،مشيرًا إلى أن "مجابهة التحديات التي تُحيطُ بواقعنا البيئيّ وتُعيقُ إمكانات التنمية الاقتصادية، تتطلبُ العمل على مستويين أساسين، يتمحورُ الأول بشأن حشد الدعم الدوليّ لحقوقنا الوطنية، وإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها المُستمرة للبيئة الفلسطينية، بينما يتمحورُ الثاني على العمل بكل جدية لإرساء أُسس الإدارة الرشيدة والسليمة للبيئة والطاقة في بلادنا، وتطوير المشاريع التنموية الاستراتيجية،لاسيما في قطاع الكهرباء، ومواصلة تنفيذ مشاريع تأهيل البنية التحتية للمياه، ومشاريع الصرف الصحيّ، ومحطات المعالجة، بغية الوصول إلى مصادر طبيعية مُستدامة، وتطويعها لخدمة المواطن الفلسطيني، على قاعدة الحفاظ عليها وحمايتها وتطويرها وضمان استمراريتها، وبما يُساهم أيضاً في التخطيط العمرانيّ والاقتصاديّ السليم، القائم على الاستخدام الأمثل للموارد".وبشأن التحديات التي تواجه  قطاع  الطاقة في فلسطين، أكد الحمد الله أن "قسمًا كبيرًا من عمل الحكومة يرتكز على تعزيز قدرات شركات توزيع الكهرباء في الضفة الغربية وقطاع غزة، وشركة كهرباء القدس، وإقرار قانون الكهرباء العام والاستراتيجية الفلسطينية للطاقة المُتجددة في فلسطين، بغية زيادة مساهمة الطاقة المُتجددة في مجموع الطاقة الكلي، وبما يُعادل 25% مع حلول عام 2020، وإنشاء المبادرة الفلسطينية للطاقة الشمسية، لتشجيع الاستثمار وتحفيز ونشر تكنولوجيا الطاقة المُتجددة للوصول لتركيب خلايا ضوئية من قبل المستهلكين المنزليين، حتى عام 2015، بقدرة 5 ميجا وات".وأضاف الحمد الله أن "الحكومة تركز جزءًا كبيرًا من عملها، في هذه المرحلة، على تفعيل الجهودِ الرسمية والشعبية في تسليط الضوء على تداعيات استمرار إسرائيل بفرض نظام التحكم والسيطرة التعسفي، والذي يحدُ من قدرة مؤسسات دولة فلسطين على السيطرة على مواردها، لاسيما في المناطق المُسماة (ج)، ويُعيق جهودَ التنمية الوطنية"، مشدداً على "ضرورة التدخل الفاعل والجدي من المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين شعبنا من السيطرة على موارده ومقدراته، بغية الاستمرار في بناء دولة فلسطين، وتطوير مؤسساتها القادرة على الاستجابة الفاعلة لاحتياجات مواطنيها".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستيطان الاسرائيلي يُشكل التهديدَ الأخطر للبيئة الاستيطان الاسرائيلي يُشكل التهديدَ الأخطر للبيئة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates