هل تشعر بعدم الراحة في المكتب وبأنك أفضل حالاً إذا عملت من المنزل؟
هل تشعر بالاختناق وعدم التركيز أثناء العمل؟ هل يقلقك كل ذلك ويقلل من إنتاجيتك؟
ببساطة قد لا يكون سبب هذه المشاعر السيئة نوعية العمل الذي تقوم به، بل البيئة غير الصحية وغير المريحة لمكتبك.
ولمعالجة الأمر، لا تحتاج سوى إلى 4 خطوات فتعود إلى اندفاعك السابق:
1 ـ هواء نظيف في الغرفة
تعتبر نوعية الهواء داخل الغرف المغلقة أحد الأسباب الرئيسية للأمراض في العالم ولا سيّما الأمراض التنفسّية.
ولضمان سلامة الهواء في المكتب أو الغرف المغلقة، لا تحتاج إلى أكثر من تهوئة سليمة وهي ممكنة بـ5 خطوات فقط:
أولاًـ التأكّد من أن الهواء يدخل إلى الغرفة ويتغيّر بشكل دائم، من خلال فتح النوافذ بشكل دائم وعدم سدّها بجرائد أو ملفات.
ثانياً ـ رمي النفايات بشكل يومي وعدم ترك بقايا الطعام داخل سلال المكتب.
ثالثاً ـ منع التدخين في المكتب وعلى الشرفات وفي الممرات القريبة.
رابعاً ـ معالجة أي تسرّب للماء أو لمواد أخرى من المكيّف أو التمديدات الأخرى.
خامساً ـ وضع نباتات خضراء في المكتب لأنها تساعد في تنقية الهواء.
2 ـ إضاءة جيدة
الإضاءة تأتي في المرتبة الثانية بين العوامل الأساسية لبيئة مكتبية مريحة. ورغم الإبتكارات الكثيرة في عالم الإضاءة، تؤكد الدراسات أن الإضاءة الطبيعية هي الأفضل. لذلك ينصح الخبراء بعدم حجب ضوء الخارج عن الغرفة، واستعمال مصابيح شفافة.
3 ـ ألوان مناسبة
أجمعت الدراسات على أن الألوان المناسبة للمكاتب هي:
البرتقالي: يحفّز الإبداع
الأصفر: يعزز الإندفاع ويحرّك الذكاء
الأحمر: يعطي طاقة
الأزرق: يهدّئ ويحارب التوتر الجسدي والذهني
الأخضر: يخفّف سرعة الغضب ولديه تأثير علاجي على الجسم.
4 ـ استراحات
يؤكد الأطباء أن جميعنا بحاجة إلى استراحة على الأقل مرتين أثناء العمل. وأثبتت التجارب أن تغيير المنظر الذي أمامك مفيد للمشاعر، لذلك ليس عليك سوى فتح النافذة أو الوقوف على الشرفة والتركيز في محيطك وأخذ أنفاس عميقة.
أما الطريقة الأفضل لمكافحة الإجهاد وإعادة شحن الجسم، فهي السير عشر دقائق خارج المكتب من دون التفكير في العمل.
أرسل تعليقك