relooking في ديكور المنزل
آخر تحديث 21:59:02 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

Relooking في ديكور المنزل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - Relooking في ديكور المنزل

Relooking في ديكور المنزل
دبي – صوت الإمارات

لم تعد مجرد مفردة للتداول، بل هي ومنذ سنوات تحولت على أرض الواقع الى ظاهرة بكل أبعادها النفسية والاجتماعية والاقتصادية أيضاُ. بالطبع لن تناول هنا المواقع العديدة التي شملتها هذه الظاهرة - من موضة وتجميل - بل سنحصر حديثنا في الديكور.

فقد دخلت هذه المفردة في مجال الديكور والزخرفة بقوة، لتولد حيوية جديدة في المنزل وتقدم فرصاً حقيقية لتطوير مفاهيم الجمال والوظيفة والرفاهية.
فقد أصبح ابتكار مظهر جديد للمشهد الداخلي في المنزل أو الشقة، مسألة لا تحتاج الى الشروع في إطلاق ورشة عمل، كما كانت العادة من قبل.
بل أصبح الاستثمار في الأفكار الذكية واللمسات البارعة عملية مضمونة النتائج، يمكن أن تحقق ما نصبو اليه من تغييرات أنيقة وجذابة تنتشل المكان من روتينيته وتمده بحيوية وألق جديدين وتضفي على أركانه مستوى ملحوظاً من الأناقة المستجدة.

وإذا كانت عملية Relooking قد أثبتت جدواها ونجاحها في مجالَي الموضة والجمال، فإنه من الطبيعي أن نجد هذه النتائج نفسها في مجال الديكور والزخرفة.
وبالتأكيد فإن ذلك يشمل كل الأجواء، والتيارات والأساليب والطرز، كلاسيكية أو رومانسية، ريفية او معاصرة، كلها تدخل في حيز هذه اللعبة التي تسهم في انماء روح الابتكار لدى الكثيرين ممن يقبلون على التجربة لخلق اجواء منزلية فريدة في خصوصيتها، اجواء تشبههم.
سيناريوهات عديدة وأفكار ثرية وجديدة تتناول هذا الموضوع بمقاربات مختلفة، وتعمل على تظهيره بأكثر من أسلوب وطراز، في عملية ترمي الى إستنهاض الخيال واستحضار آفاقه من أجل تبديد الملل والروتين، من جهة، وحيازة مستوى متجدد من الرفاهية بأقل التكاليف الممكنة من جهة ثانية. 
مناخات حارة تستلهم الدفء والحميمية. أو باردة تبث الانتعاش وتدفع في اتجاه الحركة، أو بسيطة، نقية، بعيدة عن التكلف والتعقيد، متوسلة اختصار الخطوط والتفاصيل من أجل الحصول على جو مناسب للراحة والاسترخاء. 
على أن هذه المسألة لا بد لها من مراعاة شروط ومبادئ. ولعل أهمها محاولة فهم طبيعة المكان والبيئة الهندسية بكل ما فيها من عناصر إيجابية أو سلبية.
فالتحول أو إعادة تشكيل المكان أو تدوير ملامحه، عملية لا بد أن تكون أهدفها واضحة ومحددة منذ البداية.
وعند تحديد هذه الأهداف، يصبح من المؤكد تمكننا من إضفاء شعور بإتساع المكان الضيق. أو بتغذية المكان بمسارب نور ضرورية لإضاءة الأركان المعتمة أو الأقل إشراقاً. 
المبدأ الثاني الذي على أساسه يمكن حصر هذه العملية واختصار ليس تكاليفها فقط وإنما الوقت لانجازها بأقل قدر ممكن من الجهد، يحدَّد بمعرفة دقيقة لموجودات المكان بأبعادها ومقاساتها وموادها وطبيعتها الوظيفية والجمالية.

فهذه المعرفة تمكننا من التصرف بها و«تطويعها» للأدوار الجديدة التي ستلعبها في عملية إعادة التشكيل. 

أما المبدأ الثالث، فيتمثل في ضرورة تفريغ المكان من كل محتوياته، والتي تكون في جزء كبير منها قد تكدّست خلال سنوات طويلة سابقة، وفرز هذه المحتويات الى قطع كبيرة رئيسية، والى قطع صغيرة ضرورية ولا يمكن الاستغناء عنها لأنها إرث عائلي أو لأنها ترتبط بذكريات حميمة كالهدايا أو التحف. 

والمجموعة الثالثة هي القطع التي لا يمكن الاستمرار في استعمالها، نظراً لقدمها أو لتلفيات أصابتها أو لعدم جدوى بقائها لانتفاء الحاجة الى وظيفتها.
هذه العملية التي تبدو في ظاهرها سهلة وبسيطة، هي في الحقيقة من أصعب المراحل التي تتطلبها عملية إعادة تشكيل المكان.
و مكامن الصعوبة فيها تتجلى في عدم القدرة على اتخاذ القرار الحاسم في شأن الكثير من هذه المحتويات والأشياء، والتي يبدو في لحظة واحدة وكأنها جزء أساسي من مكونات المكان بكل أسراره وطبائعه، بل يبدو وكأنها امتداد لمواقف عاطفية أو معنوية وفي أحيان أحرى لقيمة مادية محددة.

وننصح الأشخاص الذين يرتبطون بأشياء كهذه، أن يقوموا بعملية اختزال أولية، يتم فيها تغييب بعض هذه القطع (الأقل اهمية) عن النظر، مع التركيز على ما هو أساسي وبالغ الأهمية.
وعندها يمكن الشروع في وضع تصور للعمل الزخرفي المطلوب.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

relooking في ديكور المنزل relooking في ديكور المنزل



GMT 09:05 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتمال أكثر من 80 % من مشروع برزان للغاز في قطر

GMT 17:32 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تظهر في قمة رشاقتها خلال تواجدها في "الجيم"

GMT 12:27 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة أبوظبي الوطنية للطاقة تطور حقلاً في بحر الشمال

GMT 11:22 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا والصين توقعان اتفاق على شروط شراء وبيع الغاز الطبيعي

GMT 00:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منصة " 360"eLearn تطلق البث التجريبي لقسم المدرسين

GMT 11:24 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية للكهرباء توقع 8 عقود بقيمة 3.1 مليار ريال

GMT 12:50 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

عبير منير تكشّف عن طبيعة دورها في مسلسل "كارمن"

GMT 17:29 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مضاد حيوي قادر على قتل خلايا سرطان الثدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates