القاهرة / ندى أبو شادي
تعتبر غولاتيمالا من البلدان التي تحتوي على الكثير من الكنوز المخفية وهي وجهة رائعة لكل أنواع الإجازات سواء لأولئلك الذين يبحثون عن المغامرة أو لمحبي الثقافة والتراث أو الذين يرغبون بالاسترخاء على الشواطئ الذهبية الجميلة.
يتميز هذا البلد الصغير الذي يقع في أميركا الوسطى بفن العمارة الاستعمارية والشوارع المرصوفة بالحصى في أنتيغوا وصولًا إلى أثار المايا في تيكال، وتتموضع مدنه الصغيرة في أحضان الجبال الخلابة وعلى ضفاف البحيرات الساحرة وبالقرب من الغابات الإستوائية والسحابية التي تطل على الشواطئ البحرية المزينة بأجمل الشعاب المرجانية.
وتوفّر البلاد العديد من الأنشطة المميزة التي تتنوع بين الغطس والتنزه والصيد واكتشاف الأثار والتعرف إلى ثقافة السكان الذين يتميزون بالطيبة والضيافة. وسيجد عشاق الطبيعة والإستجمام في قرية مونتيريكو الساحلية وجهة رائعة للإسترخاء على رمال الشواطئ الذهبية في جو استوائي مميز، كما يمكنهم زيارة المحمية الطبيعية في المدينة التي أنشأت لحماية غابات المنغروف والسلاحف البحرية وهي موطن للكثير من الطيور والحيوانات المائية النادرة التي يمكن مشاهدتها عبر القيام برحلة في القارب خلال ساعات الصباح الأولى.
ويستطيع محبي الثقافة والحضارات زيارة متحف بوبول فوه في مدينة غواتيمالا والذي يعد من المتاحف الرائدة في عالم فن حضارة المايا القديمة ويحتوي على العديد من الأثار التي تعود لهذه الحضارة من الأقنعة وأواني الفخار والأحجار الكريمة والمنحوتات وغيرها الكثير.
وسيتمكن محبي المغامرة والمخاطرة من التوجه إلى بركان باكايا الذي يقع بالقرب من أنتيغوا ويصل إرتفاعه إلى 2.550 متراً لمشاهدة النشاط البركاني على طبيعته والإقتراب من البقع الساخنة ورؤية الحمم البركانية الموجودة بالقرب منه، ويجدر بالإشارة أنه من الخطر جداً المشي لمسافات طويلة عندما يكون البركان في حالة نشاط.
أرسل تعليقك