القاهرة / ندى أبوشادي
تشتهر "أروبا" في شمال فنزويلا بالشواطئ الشقراء والمناظر الطبيعية الصحراوية التي نحتتها الرياح الممزوجة بالمياه الصافية والتضاريس الصخرية، وتتمتع الجزيرة بشواطئ تمتد على الساحل الشمالي الغربي بدءاً من شاطئ درويف إلى شاطئ إيغل وبالم بيتش الممتد على 11 كيلومتراً من الرمال البيضاء التي تعج بمحبي السباحة والغوص والطائرات الورقية، في حين أن الشواطئ الجنوبية الشرقية مثالية أكثر للأزواج الذين يبحثون عن الخصوصية والأجواء الرومانسية .
وتفضل العائلات التوجه إلى جزيرة دي بالم التي تبعد خمس دقائق عن البر الرئيسي وهي عبارة قلعة صغيرة مليئة بالأنشطة الممتعة التي تتنوع بين المائية كالسباحة والقفز بالماء من القوارب، والأنشطة البرية ككرة الطائرة الشاطئية وكرة السلة والبنغو، وسوف تستمتع العائلات بحديقة مائية صغيرة تحتوي على الزلاجات الحلزونية الممتعة وحمامات السباحة إلى جانب المنتجعات الراقية التي توفر كل مرافق السبا الفخمة .
وتوفر حديقة أريكوك الوطنية مجموعة كبيرة من المناظر الطبيعية التي تغطيها الصبار والكهوف والكثبان الرملية المنحوتة بأجمل اللوحات الهندية الصخرية. وتعرض الواجهة البحرية أطلال بوشيريبانا المصهورة من ذهب القرن التاسع عشر، والاستمتاع باللوحات البانورامية المذهلة من فوق جسر أنيكوري الطبيعي الذي يرتفع 7.3 متراً فوق سطح البحر، وتعتبر كنيسة ألتو فيستا الصغيرة أحد المعالم الثقافية المميزة في أروبا، وتسمى بكنيسة الحاج
وبناها الإسباني دومينغو أنطونيو سيلفستر في عام 1750، وأطلق عليها "ألتو فيستا" لكونها تتربع على تلة عالية تطل على مناظر خلابة في الشاطئ الشمالي للجزيرة .
أرسل تعليقك