سويسرا سيمفونية السياحة والاستشفاء في أحضان الطبيعة
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

سويسرا سيمفونية السياحة والاستشفاء في أحضان الطبيعة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سويسرا سيمفونية السياحة والاستشفاء في أحضان الطبيعة

سويسرا
جنيف _ صوت الإمارات

كثيرة هي الدول المتميزة بمعالمها السياحية التاريخية والعصرية في عالمنا.. وكذا الأخرى المتسمة بمرافقها وخدماتها الجاذبة أو بملامحها الأخاذة. ولكن بعضها فقط، يتفرد بحكايته الجمالية كما حال سويسرا المطرزة بلآلئ الجمال البكر وأسراره. إذ تبدو هذه الدولة لزائرها، وفور أن يحط الرحال في أي بقعة ضمن أجزائها الأربعة، ككتاب مفتوح مسطورة صفحاته بأبجدية طبيعة غناء تشكل قوام قصص عذبة شائقة تتراقص على لحن الشجر والجبل والبحيرة والنسيم العليل.

منذ اللحظات الأولى التي تطأ قدمك جنيف أو لوزان أو بيرن أو زيوريخ.. أو غيرها من المدن والكانتونات السويسرية، ستتبدى لك جلية صور المهارة والذكاء في استيعاب أوجه الحداثة والتطوير العصريين في معالم البلد وأشكال الخدمات والترفيه والعناية الصحية فيه، بحيث لا تكون على حساب رونق ومكون الطبيعة البكر الساحرة. إذ نجحت هذه الدولة في صهر التحديث ضمن مفردات طبيعتها الجميلة مشكلة قالباً متناغماً تتنوع مظاهره وتتراصف لتوفر للقادمين إليها أبهى لوحات وصيغ التمتع بجمال المكان، جنباً إلى جنب مع أهم الخدمات الصحية والاستشفائية والتجميلية العصرية.. وأيضاً المالية.

هكذا هي الحكاية هنا.. إنها سيرة إحدى أساطير عالمنا الحديث المنسوجة فصولها على مغزل الحب بخيوط الخيال وقوة البراهين الواقعية العملية الناجحة. فلكل مدينة أو بقعة سويسرية ترنيمتها الساحرة، إلا أنها تؤلف جميعاً، أنشودة لا فكاك حين سماعها من السفر إلى صور وأخيلة رقيقة بديعة نعيش ونختبر في خضمها معاني الجمال الفطرية وألق اللقاء بين شعوب العالم في أحضان الطبيعة، وحيث بهاء الابتكارات والاختراعات والأعمال المزدهرة في المجالات كافة.. من طب واقتصاد واجتماع وثقافة.. وغير ذلك.

وبطبيعة الحال، ليست محدودة أو بسيطة هي الحقول التي تبرع وتتميز فيها سويسرا على صعيد الابتكارات والخدمات العصرية في عالمنا بالحقول كافة. إلا أن تجربتها واتجاهاتها بشأن السياحة العلاجية والخدمات الفندقية، جديرة حقاً بالإضاءة على مضمونها وعلى الجوانب المختلفة فيها، والتي جعلتها وتجعلها من بين الأبرز في عالمنا بهذا الخصوص.

لا ريزيرف

وصلنا جنيف في ساعات الصباح الأولى قادمين من مطار زيوريخ. وقد بدت لنا حالمة مشرقة حبلى بقصص التاريخ والحاضر، وهي في ساعات يقظتها الأولى وبينما تتمطى على ضفاف بحيرتها البديعة. كانت مرشدتنا تعرفنا ونحن نخترق طرقاتها وساحاتها في السيارة، ببعض معالمها فتفتح لنا مع كل محطة صفحة من كتاب روائع هذه المدينة.

ومن ثم خرجنا منها متجهين نحو مقر إقامتنا المقرر، وهو فندق ومنتجع «لا ريزيرف» الاستشفائي الذي يبعد عن جنيف قراب 10 إلى 15 دقيقة فقط. وكم كانت دهشتنا حين دلفنا إلى بهوه إذ بهرتنا أناقته وفخامته البعيدتين عن البهرجة والمغالاة.. خاصة مع تصاميمه وقاعاته ولوحاته المشكلة بسحر البساطة والواقعية والدلالات البيئية والثقافية الرفيعة التي تعكس حقيقة اسمه: «المحمية». إذ إنه يتراءى كمعرض فني حافل باللوحات والمنحوتات والرموز والتصاوير التي تحكي لقاء ثقافات العالم.. معرض وركن ثقافي ينتصر لجمال إفريقيا وروعة أساطيرها ورموزها وحضاراتها.

وفي هذا الصدد، يتضح فعلياً كيف أن مالكه أراده فندقاً ومنتجعاً استشفائياً ينتصر لوئام شعوب العالم ويحتفي بغنى وقيمة الحضارات الإنسانية كافة، وأن يعزز ويدعم حماية البيئة، فتلك المسائل والنقاط جميعاً تعكسها وتدعو إليها وترسخها شتى الأركان في الفندق، وبشكل خاص ومحدد طبيعة خدماته وتعامل كادره ومكون زواره، وأيضاً ما يشتمل عليه من مطاعم وقاعات وفنون، غربية وشرقية الطابع في آن معاً. وتتوافر في «لا ريزيرف»، شتى أنواع الخدمات الفندقية والصحية والاستشفائية الراقية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سويسرا سيمفونية السياحة والاستشفاء في أحضان الطبيعة سويسرا سيمفونية السياحة والاستشفاء في أحضان الطبيعة



GMT 19:56 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أجمل شواطئ العالم العربي للاستمتاع بعطلة مميزة

GMT 16:28 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل مدن المغرب الساحلية لقضاء عطلة صيفية لاتنسى

GMT 21:26 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي أروع شواطئ اليونان للاستمتاع بعطلة لا تنسى

GMT 23:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أبرز الأماكن السياحية في جزر فيجي الاستوائية

GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية

GMT 21:38 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد وخالد بن زايد يحضران أفراح الشامسي والظاهري بالعين

GMT 04:11 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور القرش الحوتى "بهلول" في مرسى علم

GMT 00:56 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

تعرف على فوائد وأضرار الغاز الطبيعي للسيارات

GMT 00:14 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

صيحة الدانتال لمسة جديدة للأحذية في ربيع 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates