القاهرة ـ صوت الإمارات
عبّر الصحافي تيم نيفيل عن عشقه لممارسة هواية تزلج الجبال وسط الثلوج، مبينًا أنه سافر حول العالم لتحقيق رغبته في التعرف على الجبال بشكل شخصي، وخوض مغامراته الشيقة، فضلا عن مقابلة الأشخاص الذين يشاركونه الهواية المثيرة.
وأضاف نيفيل "بالقرب من مسقط رأسي، تجري بحيرات كسكادا، غرب مدينة (بيند) في ولاية (أوريغون)، حيث التزلق والخروج إلى صحراء الجبال الشاهقة، خلال الشتاء، لكن التحول المثير للصدمة في ظروف الطقس تجعل المغامرة شيقة، فمن الممكن أن يكون الجو مشمسًا وبعد 30 دقيقة تواجهنا عاصفة ثلجية".
وأوضح الصحافي المغامر "قفزت من شاحنتي إلى منطقة وقوف السيارات الصغيرة، وسط الظلام، في السادسة صباحًا، وشعرت بالهواء يغمرني، قيل لي إن (التلفريك) سينقلنا إلى الجبل".
وأشار إلى أنه يمارس هوايته في رفقة صديقه رالف تادي، وخصوصًأ إذا كانت الظروف الجوية تسمح بمزيد من الثلوج، وكشف عن أنه يحمل معدات إنقاذ وسترة في حقيبته، بعد أن اشترى زلاجات جيدة، ومجموعة من الجلود والأحذية.
وأكّد قوله "صعدت بعيدا عن المنتجعات وخضت الأماكن الثلجية الموحشة، وتعلمت درس كيفية الاحتراس من الانهيارات الثلجية، وجسدي بدأ في التكيف حتى تحسن أسلوبي".
وأبرز أنه التقى سيدة تدعى هايدي، من ولاية "مونتانا" تحب هولاية التزلج، وشاركها صعود الجبل أكثر من مرة، لافتًا "بدأت في السفر حول العالم للبحث عن أماكن للتزلج وكذلك أسعى لمعرفة الأشخاص الذين يحبون التزلج بقدر ما أحبه، ذهبت إلى البوسنة، وتجولت مع الهيبيين وصلنا إلى القمم في نيلسون، وكولومبيا البريطانية، ووضعت المسارات في واشنطن مع صديق حضر حفل زفافي لاحقا، وذهبت إلى اليابان إلى جبال بيغ سنو ماونتين".
واسترسل حديثه "تربت عائلتي في الداخل والخارج على التزلج، ذهبت إلى سويسرا، وكوسوفو حيث التقيت عائلة من الصرب أخذتني إلى الجبال مع صديقهم الألباني، والتقيت مقاتلي جيش تحرير كوسوفو، الذين صنعوا الزلاجات الخاصة بهم من الأشجار، سويا وجدنا مجموعة خطوط غير محدودة من الثلوج التي لا يمكن أن تتبع أثرها".
وتمنى تيم نيفيل، أن يقضي المزيد من الوقت في الغابة، لممارسة هوايته المثيرة مع راليف وهايدي. وتابع قوله "أتمنى أن يحدث ذلك كل عام، ونتزلق خلال الإجازات، لاسيما بعد أن وصلت مع رالف إلى قمة الجبل في العاشرة والنصف، كان التعب يسيطر علينا، واختفينا وسط الثلج الأبيض".
أرسل تعليقك