دبي – صوت الإمارات
رحبت «شركة الفطيم للسيارات ــ تويوتا»، أخيراً، بانضمام طراز «Rush» إلى أسطول سياراتها، في طراز يطلق للمرة الأولى في الأسواق الإماراتية، وينتمي إلى فئة المركبات الرياضية متعددة الاستعمالات «SUV» المدمجة، والمخصص لشريحة المتعاملين الباحثين عن سيارة تتمتع باعتمادية «تويوتا» المعهودة، وعملانية مركبات «SUV»، فضلاً عن مقصورة رحبة تتسع لسبعة ركاب بالغين، وبسعر تنافسي للغاية «يُحرج» المنافسين في فئتها، إذ يبلغ 68.5 ألف درهم.
وتحمل «Rush» بين طياتها، مفهوم التصميم الجريء على صعيد مركبات «SUV» والأداء العملي، والمساحة الرحبة التي تقدمها مقصورتها الداخلية، والمقترنة بكفاءة عالية لمحركها الاقتصادي رباعي الأسطوانات على صعيد استهلاك الوقود، إضافة إلى موثوقية على صعيد الاعتمادية، والابتعاد عن الأعطال التي تواجهها مركبات «تويوتا»، مع هيكل عصري.
وتستهدف «تويوتا»، عبر سيارتها المدمجة الجديدة، تعزيز مكانتها على صعيد الشريحة السوقية لفئة المركبات الرياضية متعددة الاستعمالات، خصوصاً أن الفئات المدمجة من هذه المركبات تعد الأسرع نمواً في العالم، بعد أن حافظت منذ عام 2013 على نمو ثابت، إذ باتت تستحوذ هذه الفئة على 25% من إجمالي سوق السيارات الرياضية المتعددة الاستعمالات في السوق الإماراتية وحدها، خصوصاً أن هذه الفئة من المركبات باتت تزاحم فئات أخرى، مستفيدة من لائحة سعرية تقارب في قيمتها المالية أسعار طرز سيارات الـ«سيدان» المختلفة.
وتستمد «Rush» شهرتها في أكثر من 100 سوق عالمية، من خلال ميزاتها الديناميكية، وقدرتها على التعامل مع شتى التضاريس، ويعود الفضل في ذلك إلى ارتفاع خلوصها الأرضي «ارتفاع أرضية السيارة عن سطح الأرض»، وزوايا انحناء ديناميكية للقسمين الأمامي والخلفي، يمنحها قدرة أكبر في التعامل مع الطرق الوعرة، فضلاً عن هيكل عالي المتانة، وأنظمة تعليق ومخمّدات صدمات عالية الأداء، ونظام توجيه مستقر، يؤمن راحة في الركوب، وهدوءاً في المقصورة عند قيادتها على المسالك المختلفة، فضلاً عن منح السائق قدراً أكبر من التحكم أثناء القيادة.
وتتكامل السمات المميزة لـ«Rush» مع محرك اقتصادي على صعيد استهلاك الوقود، يستمد كفاءته من خلال تقنية توقيت الصمامات المتغير الذكي المزدوج «VVT-I»، الكفيلة بجعل المحرك يحتاج إلى 7.7 لترات من الوقود لقطع مسافة 100 كيلومتر، ما يجعل من هذا الطراز منافساً قوياً على صعيدي الأداء والكفاءة في استهلاك الوقود، ليس على صعيد هذه الفئة من المركبات فحسب، بل يطال في منافستها تلك المعهودة في طرز الـ«سيدان».
أرسل تعليقك