يواصل منتخبنا الوطني لكرة اليد، تدريباته بحصتين تدريبيتين صباحية ومسائية، استعداداً للقاء نظيره اللبناني في السادسة مساء غد - بتوقيت الإمارات- على صالة خليفة الرياضية بالعاصمة البحرينية المنامة، ضمن لقاءات الجولة الرابعة في البطولة الآسيوية السابعة عشرة للرجال، المؤهلة إلى بطولة العالم في فرنسا 2017.
ويدخل «أبيض اليد» المباراة ضمن المجموعة الثانية الحديدية، باحثاً عن الفوز وحصد النقطتين، من أجل مواصلة مسيرته بنجاح حتى النهاية، رغم تعادله مع نظيره الأخضر السعودي ليستعيد نغمة الفوز، والتي جاءت على حساب المنتخب الصيني 21/17 في بداية مشواره في البطولة، والتي يتطلع من خلالها لحجز إحدى البطاقات الخمس التي تقوده إلى مونديال فرنسا المقبل.
وفي هذا السياق والطموح المنشود والمأمول، فإن الانتصار على أبناء بلاد الأرز اللبناني سيفتح الباب على مصراعيه أمام منتخبنا للدخول في دائرة الكبار، والاقتراب لدرجة كبيرة من بلوغ المربع الذهبي كمرحلة أولى من الأهداف التي رسمها الجهاز الفني للمنتخب، ومن ثم تحقيق الحلم بالتأهل رسمياً لبطولة العالم في نهاية المطاف خلال حضور الأبيض الإماراتي في هذا المحفل الآسيوي.
وأكد خالد أحمد مدرب المنتخب خلال التدريبات التي سبقت لقاء الغد، إن الروح العالية والرغبة مع التصميم على الخروج من هذه المباراة بنتيجة إيجابية ومرضية سادت أروقة الفريق، مع إدراكهم لضرورة بل حتمية الفوز انشاء الله بهذه المباراة والتي تمثل بوابة العبور لمنطقة الأمان بدرجة كبيرة، وتضع منتخبنا بين الفرق التي ستلعب على تحديد المراكز الثلاثة الأولى بكل مجموعة.
وشدد خالد على أهمية المباراة والتي لا تقبل إنصاف الحلول ولا بد من تجاوزها بنجاح، خاصة إننا نلعب مع فريق يضم نخبة من اللاعبين من أبناء بلاد الأرز الى جانب بعض اللاعبين بل المجنسين من العرب والأجانب وبما يمتلكون من قدرات بدنية ومهارات فنية، فقد تم وضع كافة الحلول المناسبة للحد من مكامن القوة واستغلال نقاط الضعف بمنافسنا الذي تحدوه نفس الطموحات والآمال.
وأشار خالد الى أن المنتخب اللبناني سيخوض مباراته أمامنا بلا ضغوطات تذكر، بعد أن خسر جولتيه الأولى والثانية أمام البحرين وإيران، ويأمل أن يترك بصمة جيدة في هذا المحفل الآسيوي .
وأشاد خالد بالروح العالية التي تسود الفريق والتصميم على تقديم الأفضل، واستطرد قائلاً إن التعادل مع المنتخب السعودي شكل لنا جميعاً درساً مستفاداً ولا بد من التركيز بصورة أكبر وأكثر دقة في التحكم بمجريات المباراة، وعدم التسرع في إنهاء الهجمات، مؤكداً إدراك اللاعبين للمسؤولية الملقاة على عاتقهم لتشريف الدولة واللعبة فيها.
يشمل برنامج مباريات اليوم، مباراتين، ضمن منافسات المجموعة الأولى، حيث تلتقي اليابان مع المنتخب القطري، في لقاء ساخن بين قطبي اللعبة، خاصة أن المنتخب الياباني لعب مباراة وحيدة حتى الآن وفاز فيها على المنتخب الكوري 31/25، فيما واصل المنتخب القطري مسيرته الناجحة بفوزين عريضين على المنتخبين العماني 37/19 وعلى المنتخب السوري 32/10،
وفي المباراة الثانية، تلعب سوريا مع عمان، حيث يسعى المنتخب العماني لتعويض خسارتيه أمام قطر والمارد الكوري 23/22، وكذلك المنتخب السوري لتعويض خسارته الثقيلة أمام المنتخب القطري.
وكان المنتخب القطري انفرد بصدارة المجموعة الأولى بعد فوزه الكبير على حساب المنتخب السوري بنتيجة (32/10) في ثاني مبارياته بالبطولة، ورفع رصيده الى أربع نقاط من فوزين في مباراتين. فيما تلقى المنتخب السوري الخسارة الأولى له في أولى مبارياته بالبطولة وظل رصيده صفراً، ولم يجد حامل اللقب أي صعوبة في تخطي الحاجز السوري ومنذ البداية كانت الأمور تسير لصالحه في ظل التفوق الفني والجاهزية البدنية التي رجحت كفته، منهياً الشوط الأول لمصلحة (18/6).
ونجح المنتخب الكوري في تحقيق فوزه الأول في البطولة على حساب عمان بنتيجة (23/22) رغم أن الشوط الأول انتهى لمصلحة عمان 12/11، وأحيا المنتخب الكوري حظوظه في التأهل إلى الدور الثاني معوضاً بذلك خسارته الأولى أمام الياباني 31/25 وحصل الكوري على أول نقطتين، فيما ظل المنتخب العماني من دون رصيد، في ظل خساراته الأولى أمام العنابي القطري 37/19.
وانتزع المارد الكوري الفوز في الدقائق الأخيرة من زمن المباراة، رغم تقدم العماني طوال مجريات المباراة إلا أن الأمور تحولت في آخر دقيقتين، إذ عادل الكوري النتيجة وحقق التقدم الأول له والفوز في المباراة.
أرسل تعليقك